الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ( قصايد ليل للفتاوى )
 

( قصايد ليل للفتاوى ) في هذا القسم : لن نضع إلا فتاوى هيئة كبار العلماء . لن نسمح بمناقشة الفتاوى . تُطرح الفتاوى من قِبل أسماء محددة وليس الجميع . الفتاوى تطرح حسب خطة دقيقة وليس بأسلوب عشوائي .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-31-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3498 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (03:02 PM)
 المشاركات : 1,101,079 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التسوية بين الأولاد.. أحوال الوجوب وعدمه



السؤال:
أمي تفضّل أولادها الذكور علينا نحن الإناث في كل شيء، حتى في الطعام. حاليًا، نحن البنات متزوجات، لكنها ما زالت تفضّلهم، وخصوصًا في وهب المال. تتحجج بأننا متزوجات، وأن أزواجنا مسؤولون عنا.
والغريب أنها تمنح المال أيضًا لزوجات أبنائها، ولأبنائهم في الأمور الكمالية، حتى أصبحوا يتمادون في الإسراف، لكن في المقابل، تحاسبنا نحن البنات على مبالغ تافهة جدًا. فعلى سبيل المثال: إذا أخذت أبناءنا معها، تطلب منا ثمن الحلوى التي تشتريها لهم، بينما تدفع ثمن حلوى أبناء إخوتي.
أحيانًا أبكي من قهرها لنا في مواقف، خصوصًا أمام زوجات إخوتي. وللأسف أصبحت تفضّل زوجات أبنائها علينا نحن البنات، وهذا يظهر جليًا. لكنها عندما تحتاج المال، تلجأ إلينا نحن البنات، وخاصة أنا. ولله الحمد، أنا أبرّها ولم أرفض لها طلبًا، وأمنحها دائمًا المبلغ الذي تطلبه. لكنها طلبت مني مرة أن أفرض على زوجي بعض طلباتها، ورفضت ذلك.
سؤالي: هل تأثم أمي على تفضيلها للذكور على الإناث؟ وهل يجب أن أنبّهها على ذلك، وكيف؟ وهل أكون آثمة بسبب رفضي لطلبها المتعلق بزوجي؟
أحيانًا أشعر بالكره تجاهها، وأحيانًا أعاتبها ثم أندم لاحقًا وأطلب عفوها.
أرجوكم، أنصحوني كيف أتعامل معها بطريقة صحيحة؟ وكيف أكون أمام الله غير مخطئة ولا آثمة؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا؛ وجوب التسوية بين الأولاد -ذكورهم وإناثهم- في الهبات والعطايا، ما لم يكن لبعضهم حاجة تقتضي تفضيله. وراجعي الفتوى: 6242.
أمّا النفقات؛ فلا تجب التسوية فيها بين الأولاد، ولكن المعتبر فيها الكفاية حسب حال الولد. وراجعي الفتوى: 376237.
وعليه؛ فإن كانت أمّك تفضل البنين على البنات في الهبات دون مسوّغ؛ فهي آثمة، والواجب عليها التوبة والتسوية بين الأولاد، إمّا بإعطاء البنات مثل ما أعطت البنين، أو برد ما أعطته للبنين.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: فإن خص بعضهم بعطيته، أو فاضل بينهم فيها أثم، ووجبت عليه التسوية بأحد أمرين: إما رد ما فضل به البعض، وإما إتمام نصيب الآخر. انتهى.
وفي حال إصرار أمّك على تفضيل البنين على البنات في الهبات دون مسوّغ؛ فلك أن تنصحيها بالعدل بين أولادها، وليس ذلك واجبًا عليك ما دامت هي لا تعتقد أنّ التفضيل حرام؛ لأنّ هذه المسألة مختلف فيها بين أهل العلم. لكن إذا قمت بالنصيحة لها، فلا بد من الرفق والأدب معها، فالنصيحة للوالدين ليست كالنصيحة لغيرهما.
قال ابن مفلح الحنبلي -رحمه الله-: قال أحمد في رواية يوسف بن موسى: يأمر أبويه بالمعروف، وينهاهما عن المنكر، وقال في رواية حنبل: إذا رأى أباه على أمر يكرهه، يعلمه بغير عنف ولا إساءة، ولا يغلظ له في الكلام، وإلا تركه، وليس الأب كالأجنبي. انتهى من الآداب الشرعية.
ولا إثم عليك -إن شاء الله- في امتناعك من فرض طلبها على زوجك، وكذا لا إثم عليك -إن شاء الله- فيما تجدينه في نفسك من الكراهية لها بسبب تفضيلها بين أولادها، ما دامت هذه الكراهية لا تحملك على العقوق أو التقصير في حقها، لكن ينبغي عليك أن تجاهدي نفسك وتلتمسي لأمّك الأعذار، وتحرصي على برها والإحسان إليها والتودد إليها بالحسن من الأقوال والأفعال، فإنّ مقابلة السيئة بالحسنة مما يجلب المودة، ويقي شر نزغات الشيطان، قال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت 34]، فإذا كان ذلك مع بعض الأعداء، فكيف بالأمّ التي هي أرحم الناس بولدها! وحقّها عليه عظيم، وبرّها من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله.
والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كون نصير اني وياك نجمه بالسما وغيمه روح الندى …»●[برامج ودروس الفوتوشوب وملحقاته وصور للمصممين 9 11-30-2024 12:02 PM
ما تقتضيه المصلحة يعمل به من الصلح وعدمه إرتواء نبض ( قصايد ليل للفتاوى ) 32 03-13-2018 02:22 AM
الاستغاثة بالمخلوق بين الشرك وعدمه ضامية الشوق ( قصايد ليل للفتاوى ) 18 01-16-2018 11:49 AM
زيادة درجات الطلاب بين الجواز وعدمه ضامية الشوق ( قصايد ليل للفتاوى ) 23 02-21-2017 12:36 PM
الندوة العالمية تزور عائلة بطل جدة البرق النجدي …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 6 01-23-2010 12:26 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية