![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() الــبــآرت الــرابع صقر كان متأثر بحال ملاك و قرر يتصل على بيت ملاك و يخبرهم بالحادث التلفون رن كثير و محد رد و أخيراً ردت أم ملاك أم ملاك : ألو صقر : ألو السلام عليكم أم ملاك : عليكم السلام و الرحمه صقر بإرتباك : أنتي أم ملاك أم ملاك بأستغراب : أأي نعم من أنت ! صقر: خاله مادري شقولك أو كيف أبتدي معاك أم ملاك بخوف : قول خوفتني صقر : ملاك أم ملاك نغزها قلبها من سمعت أسم بنتها : أشفيها بنتي صقر بحزن : ملاك عملت حادث خاله أم ملاك بصدمة : أكيد تمزح صح صقر بحزن : ياريت يخاله أم ملاك ببكاه : شصار فيها ,, و في أي مشفى الحين صقر : حالتها صعبه " مستشفى ..... " أم ملاك بإنهيار : مشكور ماتقصر و سكت التلفون عند جولي أنجرحت رجلها بالزجاج و تابعت الركض دون أستسلام حتى وصلت إلى شارع العام " و الأشخاص لازالو خلفها " أصطدمه جسمها بسيارة " لكن الحمدالله ماصادها شي " فتحت باب السيارة بقوة و قالت للسائق يلا حركة بسرعة و كانت تشاهد الأشخاص من على نافذه السيارة و هي تشاهق و حست بالراحة السائق و هو ينظر إليها من مرأه السيارة بإستغراب و قال بنفسه " من تكون هذه " جون بـإستغراب : من أنتي و ماذا تفعلين داخل سيارتي جولي: أسفة .. كانو يلآحقوني مجموعه من الشبان جون وقف سيارته و كلمها بعصبيه : ما هذا الكلام ,, ربما أكون سائق تاكسي و أنا لا أعلم هيا أخرجي حالاً جولي برجـاء : أرجوك لا تنزلني هنا سيلاحقوني جون : هيا أخرجي جولي بيأس خرجت من السيارة و مشت قليلاً و رجليها تنزف دماً جون كان يراقبها و رأى رجليها مبلله بالدم و جسمها متعب ذهب إليها و قال لها هيا أدخلي سأوصلكِ للمكان التي تريدينه جولي بإبتسامه : شكراً لك تابع جون طريقه و سألها : أين تريدين إن تذهبي جولي : إلى الجحيم جون بإستغراب : هذا ليس وقت مزاحكِ جولي ببكى ووضعت أيديها على رأسها: أعلم لكن ليس لي منزل أذهب إليه و لا عائله جون كان حزين ع حالها ذهب إلى اقرب صيدليه أخذ بعض الضمادات و المعقم و تابع طريقه إلى إن وصل للبحر خرج من السيارة و قال لها : هيا أخرجي جولي بإستغراب : لماذا ! جون : هيا خرجت جولي من السيارة و هي لا تجيد السير قال لها جون : أجلسي فوق السيارة جولي بصمت جلست فوق السيارة جون أخرج الضمادات من السيارة و عقم جرحها جولي كانت تنظر إليه بنظره أعجاب نبذه تعريفيه جون: أشقر " شعر ذهبي عينان زرقاء " طويل و جسم رياضي لديه أم فقط و هي تسكن معه في منزلة كبيرة بسن و هو يحبها و يهتم بها كثيراً عن شروق الدكتور أخفض حرارتها و عطاا أبرة مهدئ حتى تتحسن شروق كانت نايمة على ذاك الفراش الأبيض تبدو كالملاك النائم حُسام بعد ما شاف الدكتور طالع من غرفه شروق حب يستفسر عن حالتها أكثر : دكتور طمني على حالتها الدكتور : عطيتها أبره مهدئ و بعد ماتصحى بتكون بخير و تقدر تطلعها حُسام بإرتياح : شكراً لك دكتور الدكتور بإبتسامة : هذا واجبنا حُسام : طيب يصير أشوفها الدكتور : أكييد تفضل حُسام دخل و لقاها بنوم عميق جلس جنبها و مسح على شعرها و أهو يتأمل في وجها المُتعب " و قال بنفسه : يارب تصبرنا و ترجعنا للبلادنا سالمين " طبع على خدها قبله و كان توه بطلع بس يد شروق شدت على يده بمعنى لا تروح أقعد معي حُسام إبتسم على حركة شروق و جلس جنبها عند مرام و فهد فهد جالس على الكرسي يراقب مرام و هي نائمة حركت يدها نحو راسها و قالت : أأخ فهد بتأمل : شفييك يألمكِ شي ! مرام بتعب : مافيني شي ياريت تطلع فهد يحاول يمسك نفسه : مابطلع ,, و أنا راح اجلس هنا معكِ مرام تناظره بإستغراب : شو ,, ماسمعت ! فهد : كلام الملوك لا يعاد مرام بنفسها " ياربي والله ماأتحمل " فهد : بعرفكِ على نفسي مرام: لا تعرفني ولا أبي اعرفك أصلا فهد بننفاذ الصبر : سمعيني شوي و بعدين كملي موالكِ مرام سكتت فهد: أنا أسمي فهد أعيش وحدي بهالبيت " أهلي كلهم توفو بحادث " أشتغل في شركات أبوي الي ورثتهم منه .. عندي خاله وحده مرام : الله يرحمهم فهد : و يرحم الجميع .. ممكن تعرفيني ع نفسكِ مرام حكت إلى فهد قصتها من البداية لين النهاية فهد : ربي يرحمهم كل واحد يموت في يومه .. و أنتي بكذا تعذبيهم مرام : بس أنا ماصفى لي بهالدنيا أحد .. ليه أعيش فهد : عمر المخدرات ماكان سبب للهروب " أدعي لهم بالمغفرة مرام ببكى : الله يرحهم فهد : مرام أنا ودي أساعدكِ لا تقولي مابي مساعدتك مرام : شكراً على مساعدتك بس ماأحتاجها وله أحتاج شفقتك فهد : شفقى إيش الي تقوليها .. مرام : أنت تكذب على ميين .. يعني وحدة لقيتها بالشارع بحالة لا يحسد عليها و أخر شي تقول ودي أساعدكِ فهد بحزن مسك وج مرام بيده و قال : و شفيها لو ساعدتك ,, أنا من يوم شفتك حسيت بالراحة و قلت بنفسي راح أساعدها مهما صار مرام أكتفت بالبكى فهد مسحت دموعها بحنان و قال : مابي أشوف أدموعك مرة ثانية و كل شي أقولكِ عليه تسويه " أنا ما أتأمر عليكِ بس هذا لمصلحتكِ مرام تشاهق من كثر البكى : بس .. فهد ما عطها مجال تكمل كلمها و قال : بدون بس مرام تمسح دموعها : طيب عند ملاك في سيارة الأسعاف كانت على ذاك السرير لا تشعر بشي الممرضين يحاولون يوقفو النزيف إلي بجسمها وضعو لها الأوكسجين بفمها حتى تتنفس و الأجهزة بجسمها و فجـأه سمعو صوت : طيييييط " مقياس دقات القلب " الممرض : توقف قلبها الدكتور بتوتر : هات جهاز القلب " يقصد جهاز صدمات القلب الكهربائية " الممرض : خذ الدكتور يحط الجهاز على جسم ملاك بس للأسف ما أستجابت و كرر ثلاث مرات حتى عادت دقات قلبها إلى الحياة الدكتور : قول لهم بسرعه إحتمال نفقد المريضة الممرض : طيب في بيت أبو ملاك نبذه عن عائله ملاك أبو ملاك : " ناصر يشتغل ضابط بالشرطة يحب أبناءه كثير و مب مقصر عليهم بشي أم ملاك : أم حنونة و تبين اصغر من سنها من هوايتها الرسم و عندها مرسم كبير و كل الرسامين يحضرون مرسمها و لوحاتها و ملاك أيضاً تحب الرسم على أمها بسام : عمره 17 سنه " يدرس ثانوية عامة " مملوح و ملامحه رجوليه شعر كثيف و ناعم لونه اسود يمتد على وجه الدائري و عينان واسعتان و أنف دقيق و شفاه صغيرة " و يحب سوالف البنات و المغازل " نسرين : عمرها 15 سنه " بالمتوسط " بشره صافيه و عيون رمادية على أختها ملاك دلوعة كثير و أي شي تبيه لازم يصير أم ملاك قاعدة على أعصابها أخذت التلفون و أتصلت على أبو ملاك أبو ملاك كان بالمكتب و رن تلفونه أبو ملاك : ألو أم ملاك : إلحقني يناصر بنتي سوت حادث و الحين نقلوها المشفى بالأسعاف أبو ملاك بصدمة : شو .. متى و كيف ! أم ملاك : مب وقت أسألتك تعال وصلي المشفى أبو ملاك : طيب مسافة الطريق أبو ملاك خبر الجهات إن راح يطلع عشان بتنه بالمشفى و سمحو له عند ملاك نبضات قلبها ضعيفة و النزيف مش راضي يوقف صقر يدعي ربه تقوم ملاك بالسلامة و مايصيدها شي نـهـايـة البـارت توقعاتكم هل جون بساعد جولي ! مرام بتسمع كلام فهد عشان تتخلص من الأدمان ! ملاك بتنجو من الموت ! شروق و حُسام ماذا يخبي لهم الزمن ! صقر بيندم على كلامه لملاك !
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|