الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 2 أسابيع
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (02:18 PM)
آبدآعاتي » 1,061,804
الاعجابات المتلقاة » 14050
الاعجابات المُرسلة » 8233
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي واعتصموا بحبل الله



أكرمنا ربنا عز وجل بهذا الدين، وشرَّفنا به من بين العالمين، فلقد علمنا الله به من الجهالة، وهدانا به من الضلالة، وكثَّرنا به بعد القلة، وأعزَّنا به بعد الذِّلَّة، بعد أن لم يكن العرب قبل الإسلام يعرفون للتوحيد دليلًا، ولا للوحدة سبيلًا، فجمع الإسلام على التوحيد شملهم، ووحَّد على الحق رايتهم؛ قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

وقد ذكَّرهم الله جل جلاله بهذه النعمة العظمى، وأمرهم أن يشكروه عليها، ويحافظوا على ثمراتها، ويتجنبوا كل ما يُذْهب رِيحَهم، ويفرِّق جَمْعَهم، ويسلُب نعمتهم؛ فقال عز من قائل: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103].

وكذلك يريدنا الإسلام أن نكون أمةً واحدةً، في ظل راية حق واحدة، لا عصبية تفرقنا، ولا عنصرية تمزقنا، ولا أهواء تزيغ بنا، ولا اختلافات تذهب بقوتنا، تلك الراية التي انضوى تحتها بلالٌ الحبشيُّ، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، رضي الله عنهم، وانضوى تحتها كل عربي رضِيَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا، فالتقَوا على كلمة التوحيد، وذابت بينهم فوارق الجنس والوطن، واضمحلَّت نوازع العصبيات والفتن، وحلَّت رابطة الإسلام محل رابطة الدم والعشيرة.

فلله دَرُّ الإسلام إذ لم يفرق بين عربي وعجمي، ولا بين أبيضَ وأسود، ولا بين سيِّدٍ ومَسود، إلا بالتقوى والعمل الصالح: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].
إن الحفاظ على وحدة المسلمين فرض شرعي، وواجب حَتْمِيٌّ، لا يجوز التفريط فيه بحال من الأحوال؛ إذ الاجتماع على الحق وسيلة لقوة الأمة وتماسكها، وأداة لحفظ كيانها ودفع شر أعدائها، وهو استجابة لأمر الله عز وجل بالاعتصام بدينه، والنهي عن التفرق فيه؛ إذ يقول الحق سبحانه وتعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103].

إن من أهم ما يحفَظ للأمة قوتها، ويُبقي لها وحدتها: التمسُّكَ بدين الله عز وجل، كتابًا وسُنةً، علمًا وعملًا، فهمًا وسلوكًا، آدابًا وأخلاقًا، والتعاون على البر والتقوى والإيمان، ونبذ التعاون على الإثم والمعصية والعدوان؛ قال الله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2].

ومما يجب علينا: الحفاظ على شوكة الأمة ومقومات الشعب الواحد بإيثار المحبة والرحمة، والطاعة والنصرة بين الحاكم والمحكومين، على أساس من طاعة الله تبارك وتعالى، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقيام الراعي بحقوق الرَّعِيَّة والسهر عليها، وقيام الرعية بالسمع والطاعة لوليِّ أمرها، والالتفاف حوله، والنصح له والذَّبُّ عنه، وعدم منازعته أمره، ولا الخروج عليه بقول أو فعل؛ فلقد جاء الأمر صريحًا في كتاب الله تعالى بطاعة أولي الأمر بعد أن أمَرَ بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59].

ومن أقوى الروابط وأوثق العُرى: الشعور بالأُخُوَّة الإسلامية ومراعاة حقوقها، وترسيخ معانيها في القلوب والعقول، وممارستها واقعًا بين أفراد الشعب المسلم.

وقد أكد ربنا عز وجل هذه الأُخُوَّة في غير ما آية في كتابه العزيز، وأثنى على أهلها؛ فقال سبحانه: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].

فالمسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى بعضه اشتكى كله؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثَلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالسَّهَرِ والحُمَّى))؛ [رواه البخاري ومسلم].

ولا يخفى ما للإصلاح بين المسلمين من أثَرٍ عظيم في إزالة الشحناء والعداوات، وتطهير المجتمع من أوضار الشقاق والنزاعات، وإقامة مجتمع سليم معافًى من العلل الباطنية؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ﴾ [الحجرات: 9]



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
20 دقيقه كافيه تختم جزء .. جنــــون …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 10 08-28-2023 02:20 PM
حكم تختم الرجل بحجر اللازورد ضامية الشوق ( قصايد ليل للفتاوى ) 14 03-15-2023 06:05 PM
واعتصمنا بالرحيل كلي وفاء ..أنا لكـ شـاعرٍ يكتب وشعرهـ نقوة أفكـارهـ .. 7 02-13-2023 11:26 AM
"إلا الصيام فإنه لي".. رمَضَانُ شهر الاعتصام بحبل الله ضامية الشوق ... رمضـــــانيات ... 19 04-29-2021 01:06 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية