مقارنات بين السيارات لإظهار قدرتها على تحمل الطقس شديد الحرارة والبرودة.. أيهم يفوز؟

أخضعت منظمة غير ربحية مجموعة من السيارات لاختبارات بهدف التعرف على مدى تأثير الطقس على قدرة السيارة التي تعمل بالبطارية على قطع المسافة.

وأظهر تقريها اختبار Tesla Model Y Long Range وFord Mustang Mach-E وHyundai Ioniq 5 وVolkswagen ID.4 Pro S بنفس الطريقة من قبل نفس السائقين، وهم يقودون في مجموعات في ثلاثة أيام مختلفة في درجات حرارة شديدة البرودة ومتوسطة ودافئة.

بعض النتائج بالكاد تكون مفاجأة مثل حقيقة أن نطاق قيادة السيارة الكهربائية هو الأكثر معاناة في المناخات الباردة، ولكن الشيء الوحيد الذي يبرز بين السيارات الأربع هو عدم قدرة Tesla Model Y على الوصول إلى نطاقها المصنف من قبل وكالة حماية البيئة (EPA) البالغ 326 ميلًا حتى عندما لا تكون درجة الحرارة الخارجية منخفضة بحيث تؤثر على كيمياء البطارية.

في اختبار تقارير المستهلك، الذي يقود سيارته باستمرار على الطرق السريعة بسرعة 70 ميلًا في الساعة (112 كيلومترًا في الساعة) في 142 ميلاً (228 كيلومترًا) ذهابًا وإيابًا، انخفض نطاق العالم الحقيقي المحسوب للنموذج Y إلى 186 ميلاً (299 كم) في الطقس البارد (متوسط درجة الحرارة 16 درجة فهرنهايت أو 8 درجات مئوية).

بالمقارنة، حصلت موستانج ماك-إي، بمداها الرسمي البالغ 270 ميلاً (434 كم) على نتيجة طقس بارد 188 ميلاً (302 كم)، بينما حققت هيونداي أيونيك 5 نطاق طقس بارد حقيقي يبلغ 183 ميلاً مع تقدير وكالة حماية البيئة (EPA) قائلة إنه يمكن أن يسافر 256 ميلاً (412 كم) بتهمة واحدة.

في الوقت نفسه، كان من المستحيل تحقيق مدى 240 ميلاً (386 ميلاً) المصنف من قبل EPA من فولكس فاجن ID.4 في درجات الحرارة المتجمدة، مع نتيجة حقيقية تبلغ 170 ميلاً (273 كم).

في الظروف الجوية المعتدلة، مع درجة حرارة 65 درجة (18 درجة مئوية)، تحسنت نطاقات جميع المركبات الكهربائية الأربعة بحوالي 50-70 ميلًا، كل ذلك أثناء البقاء تحت الأرقام الرسمية. ومع ذلك، في الطقس الدافئ، مع درجة حرارة 85 درجة (29 درجة مئوية)، كشف نفس الاختبار أن نطاق EPA يمكن تحقيقه أو حتى تجاوزه على الأقل بواسطة بعض المركبات.

تجاوزت Mustang Mach-E وID.4 تصنيفاتها الرسمية، ووصلت إلى 275 ميلاً (442 كم) و256 ميلاً (412 كم) على التوالي، في حين أن Ioniq 5 لم تصل إلى التقدير الرسمي بمقدار 2 ميل (4.8 كم).

في الوقت نفسه، على الرغم من ذلك، كان النطاق المحسوب للنموذج Y في ظروف الطقس الدافئ 274 ميلاً و441 كم، وهو أقل قليلاً من تقدير وكالة حماية البيئة البالغ 326 ميلاً (524 كم).

تشير تقارير المستهلك إلى أن كروس تيسلا هو الأخف وزناً بين السيارات الأربع، حيث يختلف بأكثر من 500 جنيه عن ID.4 وهو الأثقل، وبحوالي 200 رطل من Ioniq 5، الذي يحتوي على بطارية مماثلة الحجم (72.6). كيلووات/ساعة في هيونداي وما يقدر بـ81 كيلووات/ساعة في تسلا.

لتحقيق نتائج نطاق العالم الحقيقي، قامت المنظمة بشحنها بنسبة 100 في المائة بين عشية وضحاها قبل كل شوط، ثم دفعتها على نفس الطريق باستخدام مثبت السرعة التكيفي الذي تم ضبطه على 70 ميلاً في الساعة وأوسع فجوة متاحة لتقليل الكبح المفاجئ أو التسارع بسبب حركة المرور المحيطة.

تم تعيين وظيفة الكبح المتجدد أيضًا على أقل إعداد متاح لتسوية ميدان اللعب، عندما عادت السيارات إلى مركز الاختبار، سجل المهندسون المدى المتبقي الذي أشارت إليه المركبات الكهربائية وطبقوا نسبة أميال النطاق المستخدمة مقابل الأميال المقطوعة طوال الرحلة لاستقراء النطاق الإجمالي لتلك الرحلة المحددة. تم فحص هذه النسبة أيضًا مقابل الأميال المقطوعة لكل نسبة مئوية من حالة الشحن (SOC).

علاوة على ذلك، لم يتم استنزاف البطاريات تمامًا عن قصد لتعكس تجربة المستخدم النموذجية، حيث نادرًا ما يتم تشغيل المركبات التي تعمل بالطاقة ICE حتى تصبح خزانات الوقود فارغة، كما تقول تقارير المستهلك