9 أعراض شائعة يمر بها الرضع والأطفال الصغار

لا يمكن للأمهات أن يخففن من قلقهن عندما يبكي طفلهن الرضيع، لأنه لا يستطيع التعبير عما قد يعانيه من أمراض عادية، وترافقه في هذا العمر، لكن لا بد من إجراءات ليتم تجاوزها، إلى كل أم إليك 9 أعراض شائعة يمر بها الرضع والأطفال الصغار، لتتمكني من فهم مولودك، كما يكشفها لك الأطباء والاختصاصيون.

الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم

الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم - الصورة من Adobestock
تبلغ درجة حرارة الطفل أقل من 3 أشهر 38 درجة، لكن إذا كان الرضيع يبكي ويعاني من الانفعال ولا يمكن تهدئته. فقومي بتهدئته بالسوائل، والاستحمام بالماء الفاتر، وارتداء ملابس خفيفة الوزن. واسألي طبيبك عن الطرق الآمنة لخفض الحمى المصحوبة بالحركات التشنجية، وإذا ظهرت بقع ملونة أو طفح جلدي على جلده عليك الاتصال بطبيبك بشأنها.

يعاني من الإمساك
يتبرز بعض الأطفال عدة مرات في اليوم. ويغيرون حفاضاتهم حسب عدد المرات هذا، وعندما يحدث الإمساك يكون البراز صعباً ومؤلماً. قد يقترح طبيبك أن إضافة بضع أونصات من الماء أو القليل من عصير البرقوق إلى زجاجة طفلك أو كوب الشرب، وقد يخبرك الطبيب أيضاً بالحد من تناول منتجات الألبان إلى أقل من 16 أونصة يومياً، فاتصلي بالطبيب إذا استمرت المشكلة أو عانى طفلك من أعراض أخرى، مثل ألم البطن أو القيء.


يصاب بالطفح الجلدي

يصاب بالطفح الجلدي - الصورة من Adobestock
يمكن أن يتطور الطفح الجلدي عند الرضيع من البثور إلى النتوءات البيضاء الصغيرة (الدخينات) إلى البقع الحمراء والجافة والحكة (الإكزيما). ولتجنب الإصابة بالطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات، قومي بتغيير الحفاضات كثيراً، واستخدمي مرهماً للحماية. بالنسبة للأكزيما، تجنبي الصابون المليء بالكيماويات وحافظي على بشرة طفلك رطبة. معظم حالات الطفح الجلدي ليست خطيرة. لكن اتصلي بالطبيب إذا كان الطفح مؤلماً أو شديداً أو إذا كان طفلك يعاني أيضاً من الحمى أو البثور.

يتعرض للسعال المتكرر
غالباً ما يكون السعال المصحوب بحمى خفيفة ناتجاً عن نزلة برد. وهذا يكون بسبب الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا. وقد يكون الصفير المصاحب للسعال ربواً أو عدوى. لكن قد يعاني الأطفال المصابون بالسعال الديكي من تقلصات سعال ويصدرون صوتاً "ديكياً". ويمكن أن يخفف المرطب بالسوائل بالرذاذ البارد الأعراض. لكن لا تعطي طفلك الرضيع أدوية السعال أو حتى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات.

يعاني من أوجاع المعدة

يعاني من أوجاع المعدة - الصورة من Adobestock
عندما يعاني طفلك الصغير من اضطراب في البطن، فقد يبكي كثيراً ويقوس ظهره ويبصق. يمكن أن هذا يحدث بسبب المغص، أو الارتجاع، أو مشاكل مع بعض الأطعمة، أو العدوى، أو لأسباب أخرى. حيث يعاني بعض الأطفال من مشاكل أثناء تجربة الأطعمة المختلفة. ومعظم آلام المعدة غير ضارة وقصيرة. لكن اتصلي بالطبيب إذا لم يتحسن، أو إذا كان طفلك يتقيأ، أو يعاني من الإسهال، أو يصبح خاملاً ، أو يصاب بالحمى.

يصاب رضيعك بالغازات
هذا أمر عادي! ويمر به جميع الأطفال، ولمساعدة طفلك على عدم الشعور بالغازات، اطعميه ببطء ورفق مع التجشؤ في كثير من الأحيان. خذي استراحة من التجشؤ أثناء الرضاعة وبعدها أيضاً. إذا كنت تستخدمين الحليب الصناعي فحاولي عدم رجه كثيراً (لتجنب الفقاعات).

يمر الرضيع بآلام التسنين

يمر الرضيع بآلام التسنين - الصورة من Adobestock
بحلول الوقت الذي يبلغ فيه طفلك من العمر 6 أشهر تقريباً، ستبدأ الأسنان الصغيرة في اختراق اللثة. هذا غالباً ما يجعل الأطفال يبكون كثيراً! اعطيه شيئاً يمضغه. مثل حلقة التسنين المطاطية الخالية من مادة BPA، يمكنك أيضاً تدليك لثة طفلك بلطف بإصبعك، أو إعطائه شيئاً آمناً يمضغه، مثل منشفة مبللة وباردة. يمكنك أن تسألي طبيبك عما إذا كان مسكن الآلام مناسباً.

يتعرض رضيعك لانسداد الأنف
أي احتقان أنف الطفل، الذي يمنع فيه استخدام أي أدوية لا تستلزم وصفة طبية للأطفال دون سن 4 سنوات. بدلاً من ذلك، استخدمي قطرات المحلول الملحي لتخفيف المخاط، ثم قومي بشفطه من أنف طفلك باستخدام حقنة أو شفاطة أنف. يمكن لآلة التبخير أن تساعده على التنفس بسهولة في الليل.

يعاني رضيعك من الغثيان والقيء

يعاني رضيعك من الغثيان والقيء - الصورة من Adobestock
هذا أمر شائع - وغير ضار! حيث يبصق الأطفال قليلاً من الطعام بعد الأكل. يمكن للأطفال الصغار أن ينزعجوا من بطونهم أيضاً. لذلك حافظي على رطوبته. واتصلي بالطبيب إذا لم يتوقف القيء في غضون ساعات قليلة، أو إذا حدث لدى طفل يعاني من الحمى أيضاً، أو إذا كان طفلك لا يستطيع الحفاظ على السوائل.