مشكلة الشر ...

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


اللهم سددني وسد قلبي



اللهم إهدني الي صراط المستقيم .


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته



دُنيانا ليست هي النّموذج الأمثل للدّار التي يرجوها الإنسان ؛ إذ هي دار اختبار وامتحان ومكابدة ، لا دار جزاء بلا مواحشة ؛ ففيها ضرام الفتن الجاذبة ، والمحن الدافعة لا تفتر ولا تخمد.



قال رسول اللَّه - صلّى اللَّه عليه وسلم - : " حُفّت الجنّة بالمكاره وحُفّت النّار بالشّهوات " . متفق عليه . فالإنسان تتجاذبه أمور يكرهها تدفعه عنطريق الجنة ، وأخرى يحبّها تجذبه إلى غير صراط الملة.


وإذا وفّق في مجاوزة المحنة دخل العالم الذي لا شر فيه ، العالم الذي تغمره السّعادة من كل جانب وفي كلِّ حين ، وهو العالم الذي يرى الملاحدة أنَّ اللَّه سبحانه جدير به .


غاية خلق الإنسان ليست إذن إسعاد الإنسان ، وإنّما اختباره على محكِّ العبودية " .




«سامي عامري - مشكلة الشر (٧٥)»



كن عبدا لله تكن سعيدأ.


والله اعلم .



اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتكَِ، وَعَزَائمَِ مَغْفِرَتكَِ، وَأسَْألَكَُ شُكْرَ نعِْمَتكَِ، وَحُسْنَ عِباَدَتكَِ، وَأسَْألَكَُ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

ضامية الشوق معجب بهذا