![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصايد ليل للمقالات الحصرية فكرة او وجهة نظر كاتب مدعمه ببعض البراهين للاثاره والتشويق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() " نتابع موضوع التصالح مع الذات بإذن الله "
الامثلة التي ضربها الكاتب لتلكم القامات مثل : غاندي ، مانديلا و .... التي سطر وخلد التأريخ ذكرهم لو رجعنا لسيرتهم لوجدنا تلك التربية الروحية التي عنو بها ذواتهم وأنفسهم ، حتى : هذبوها و أدبوها و روضوها حتى تشّكلت كما أرادوها أن تكون ، فعّرفوها قدرها ، ورسموا لها حدودها ، فلا يمكنها بعد هذا تجاوزها أو اختراقها ، فكان التعايش مع بني جنسهم يحفه : الاحترام و الحب و الوئام هنا : الجوهر ومربط الفرس ، والدواء لمن يشكو سوء الحال ، ويعاقر وينادم الحزن والشقاء ، ويداوم على البكاء ، وينوح على الاطلال ! اشتغلوا بعيوب أنفسهم عن عيوب الناس ، ليعرفوا كنهها وما تريد وتحتاج ، علموا أن الانسان إذا ما كانت النفس عليه عصية ، فلن يُفلح في جذب الناس ، وأن يكون فاعلا في شتى مجالات الحياة ، فالاجتهاد يبدأ من النفس والذات ، ثم يتدحرج ليشمل جميع الجوارح والأركان ، وقبل هذا لنا أن نتدبر في سيرة أعظم خلق الله المصطفى - عليه السلام - عندما سبق بعثته ذاك التحنث والانعزال عن الخلق ليجتهد على نفسه ، ليُصّفيها من الشوائب والأكدار التي تعلق بها نفس الإنسان ، لتكون له مرآة تعكس له حقيقة الاشياء ، ليكون الباطن كالظاهر ، وما يختلج الداخل هو المحرك والمترجم ، ليكون التطبيق بالمعاملة السلوك ، الذي به يخاطب ويخالط به الأنام . ولنا أن نتفكر في حالنا ! وعن تلكم الهوة التي صنعناها بأيدينا لنفصل بها أي تلاق بين الروح والجسد ! لتنال : من ذلك النفس تلك الهالة القدسية من التزكية لتكون فوق النقد والتخطئة وتكون علينا عصية إذا ما أردنا تصحيح مسارها وتقويم حالها ! ولو : اهتممنا بأنفسنا لما كان ذلك الشطط ، وذاك التعالي عن الاعتراف بالخطأ ، لنعيش في الحياة مسلوبي القلب والفكر ، يتساوى عندنا الليل والنهار ! لأننا نعيش على أنغام وألحان " ضربة الحظ " ، واليأس والاحباط لنا عنوان ! ترك الوعظ : الكاتب أجده في هذه الجزئية يغفل عن ضرورة التذكير لتلكم الذات بما يُلّين جانبها ويذكرها بالله ، الذي به تسكن الأدواء وتنشرح منه الأرواح ، ولا أدري ذلك التحامل من الكاتب عن كل ما يتصل بالدين ! يهجُم ُعليه هجوم الخصم العنيد ! _ وجهة نظر _ كيف يكون الوعظ مؤججاً لكوامن العنف في ذلك الانسان وهو يذكره بالله ويهديه الصراط المستقيم ؟؟؟!!! هنا أعني ذاك الوعظ الذي جاء به رب العالمين ، ولفظ به كتابه المبين ، وبلغ عنه النبي الأمين ، لا ذلك الوعظ الذي يحض على : العنف و القتل و التنكيل ! لكونه وعظاً شيطانياً لا يتصل سنده بما جاء به الدين الحنيف ! ولو استقام الناس على منهج الله : لفتحت لهم السماء أبواب رزقها ، و لقادوا الأمم ، و اعتلت هامتهم القمم . تمنيت من الكاتب ، وكل من يمر على حرفي ، لينظر حالنا في ظل هذا الانفتاح المادي ، ليفتش عن حجم تلكم المواعظ ، ومدى انتشارها وأثرها ! مُقارناً : بما يتهافت علينا من مديد وقديد الثقافات والعادات ، التي تغزونا من وراء البحار والمحيطات ! الواقع الذي نعيشه يحتاج لإعادة نظر ، ليكون التصحيح وصياغة الواقع من جديد ، يكون على الأثر ، فنحن نعيش حياة الاغتراب ، حيث انفلتنا وابتعدنا عن شرائع الدين ، نحتاج هنا لشجاعة لنقول الحقيقة بعيدا عن : التنظير و النرجسية و التفاؤل الذي يُهشم ويحطم كل رغبة وعزيمة يكون منها مراجعة للنفس ، للعودة لجادة الصواب والرجوع لهذا الدين . دراسة الواقع : لا يكون الطارئ والحادث على حساب الثابت والموجود ، ففي الدين ترجح كفته وعن هذا لا نحيد ، بذلك لله ندين ، لا نكره الناس على اعتناق ما نعتنقه ونعتقده ، ولا يكون في ذات الوقت منا التنازل عن ثوابتنا ، ومبادئنا لنذوب في مكونات من يخالفنا ، في معتقداتنا وعاداتنا ، من أجل ، وعلى حساب مجاملة الآخرين ! فلهم معتقداتهم وأعرافهم ، ولنا ذلك وما يزيد ! الخرافات هي ما جاوزت المعقول ، وهو المنبوذ عندنا بني الاسلام ، ومن قال بخلافه فهو مخبول ولو تلفع ولبس لباس الاسلام ! فنحن نأخذ الحق ممن جاء به ولو كان لنا مخالفاً : لديننا و عاداتنا و تقاليدنا ما دام هو الحق والصواب ، فبذلك أمرنا به ديننا ، ف (الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها) . ما تنكب المسلمون عن طريق النجاح والتفوق إلا بعدما تركوا معالم الدين ومنهاجه القويم ! الحكم على الآخر : شدد الدين في أخذ الناس بسوء الظن فحث على التيقن قبل النطق بالحكم ! وكم شّنعَ وكم سن من عقوبات ! تنال كل من انتهك وتجاوز الحد والخط الذي رسمه لمعتنقيه ! فذاك حد الجلد لمن رمى وقذف الآمنين ، قد جاء أمره من رب العالمين ؟! ليكون رادعا لكل المتهاونين الساعين لظلم الآخرين .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|