"الفرنسية": "رونالدو" ظهر "تائهًا وضائعًا".. وإدارة "النصر" تتحمّل الأخطاء.. ولا بد من لاعبين مساعدين للنجم العالمي

أشار تقرير موسع لوكالة الأنباء الفرنسية نشر أخيرًا، إلى الموسم الصفري الذي خرج به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر، حيث فشل في قيادة فريقه إلى تحقيق أي من البطولات الثلاث الكبرى خلال هذا الموسم.

وشكّلت الصفقة منعرجًا إيجابيًا للدوري السعودي على الصعيد الإعلامي، بعد التهافت غير المسبوق على حضور المباريات، كما أوفدت وسائل إعلام دولية مراسليها لتغطية مبارياته بدوري روشن السعودي، ولكن الصفقة الضخمة لم تنعكس رياضيًا على أرض الملعب بالنسبة لجمهور النصر، وذلك بعد خسارة البطولات الثلاث.

وخاض النجم البرتغالي العالمي أولى مبارياته مع النصر في شهر يناير الماضي أمام الاتفاق، وكان النصر وقتها يحتل المركز الثاني برصيد 30 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الاتحاد المتصدر.

وبعد أقل من شهر على انضمام رونالدو، خسر النصر فرصة الفوز بالكأس السوبر، بالخسارة أمام اتحاد جدة، كما حلّ النصر ثانيًا في الدوري خلف اتحاد جدّة، حيث سجّل رونالدو 14 هدفًا من بينهم 5 ركلات جزاء.

من جانبه، اعتبر مدير تحرير صحيفة "الرياضية" مقبل الزبني أنّ النصر ورونالدو عاشا موسمًا محبطًا، وكانا بحاجة إلى بطولة واحدة على الأقل، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، وأشار "الزبني" إلى أن رونالدو صاحب الـ38 عامًا ليس كـ"رونالدو" السابق، حيث لم يعد قادرًا على حمل فريق بمفرده، وبالتالي لن ينجح وحده.

كما اعتبر الإعلامي الرياضي حواس العايد أنّ رونالدو قد ظهر "تائهًا وضائعًا" مع النصر، وكان من الصعب تحديد موقفه في الملعب في الكثير من المباريات، وحمّل "العايد" إدارة النصر مسؤولية هذه الأخطاء، لافتًا إلى ضرورة التعاقد مع لاعبين مساعدين للنجم العالمي؛ لمساعدته على إخراج أفضل ما لديه.

على جانب آخر، برّأ المحلل الرياضي أحمد عفيفي، النجم البرتغالي العالمي من مسؤولية الإخفاق في الموسم الصفري للنصر، موضحًا أن الفريق واجه سوء حظ في الإصابات وأبرزها حارسه الأساسي الكولومبي دافيد أوسبينا.

ووصف الكاتب مساعد العبدلي "كرة القدم السعودية" بأنها أصبحت محط حديث معظم وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية، كما أشار إلى أن التعاقد مع رونالدو أسهم في تحقيق الوهج الإعلامي للدوري السعودي.

يُذكر أن نادي النصر قد أعلن في شهر ديسمبر الماضي التوقيع مع النجم البرتغالي في صفقة انتقال حر تمتد إلى عامين؛ حيث شهدت الصفقة تفاعلًا واسعًا في المملكة وخارجها.