كيف تعرف الحامل أنها تعاني من التهابات؟

يمكن أن يحدث الحمل بعض التغييرات غير العادية وغير المتوقعة في جسمك. من انتفاخ الثديين إلى آلام الظهر إلى إجهاد الحوض. إنه وقت صعب تواجهين فيه هذه التغييرات في جسمك وتتغلبين عليها، وربما من أبرزها التهابات الحمل، التي عليك الانتباه إليها لمعرفة علاجها، حتى لا تضر بصحتك وبنمو الجنين.
إليك هذه الأنواع من الالتهابات وكيفية التعرف عليها، كما يشرحها لك الأطباء والاختصاصيون.
التهاب عنق الحوض الجرثومي

التهاب عنق الحوض الجرثومي
علاماته
إفرازات بيضاء مائلة للرمادي وعادة ما تكون رقيقة في التناسق
تبول مؤلم
حكة حول الأماكن الحساسة
ما تحتاجين إلى معرفته
يحدث التهاب عنق الحوض الجرثومي، الذي يتم تشخيصه ببساطة في عيادة طبيبك، عندما يكون هناك نمو مفرط للبكتيريا التي تعيش عادة في هذه المنطقة، إذا تُركت هذه العدوى المسببة للحكة دون علاج، فيمكن أن تستمر، ما يؤدي إلى الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة – لكنها، حسب رأي الطبيب، قد تختفي من تلقاء نفسها، ولكن عادةً ما يتم علاجها بجرعة من المضادات الحيوية.
تعرّفي إلى المزيد: التهابات الحمل في الشهور الأولى
عدوى الخميرة

عدوى الخميرة
علاماتها
ألم وحكة في المنطقة الحساسة
إفرازات صفراء بيضاء سميكة متخثرة
احمرار وانتفاخ
عدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية
ما تحتاجين إلى معرفته
بسبب زيادة هرمون الاستروجين والبروجسترون، تكون عدوى الخميرة أكثر شيوعاً أثناء الحمل. لحسن الحظ، يتم تشخيصها بسهولة ويتم علاجها إما بكريم أو بويضات أو دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم. يمكنك تقليل خطر الإصابة بعدوى الخميرة عن طريق تناول الزبادي بشكل متكرر وشرب الكثير من الماء والنوم من دون ملابس داخلية.
عدوى بكتيريا المجموعة ب (GBS)

عدوى بكتيريا المجموعة ب (GBS)
علاماتها
عادة، لا توجد أي علامات، ولكن بعض النساء يعانين من التهابات المسالك البولية بسبب GBS، مما يؤدي إلى التبول المؤلم والبول العكر.
ما تحتاجين إلى معرفته
لا بد من إجراء اختبار للكشف عن GBS بين 35-37 أسبوعاً. إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فسوف يتم إعطاؤك مضادات حيوية أثناء الولادة، حتى لا تنقل العدوى إلى طفلك. لكن لسوء الحظ، لا توجد طريقة لمنعه.
عدوى داء المشعرات

عدوى داء المشعرات
علاماتها
حكة وحرقان وتهيج أثناء ممارسة العلاقة الزوجية
إفرازات صفراء مخضرة، كريهة الرائحة
ما تحتاجين إلى معرفته
داء المشعرات هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الزوجي، لذا فإن الوقاية هي المفتاح. اخضعي للاختبار للتأكد من عدم الإصابة به لديك أو لدى شريكك، لحسن الحظ، يعد المشعرات أحد أكثر الأمراض المنقولة التي يمكن علاجها، ولا يتطلب سوى المضادات الحيوية عن طريق الفم.