الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-01-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المحافظة على الرواتب والنوافل



وَمِنْ تَمامِ المُحافَظَةِ عَلى الصَّلاةِ حُسْنُ المُحافظةِ على الرَّوَاتِبِ والنَّوَافِلِ وَهَذهِ المُطْلَقةُ فيها فَوائِدُ كَثِيرةٌ منها تكفيرُ السَّيئات وتكثيرُ الحَسَناتِ وَرَفْعُ الدرجَاتِ وَجَعلُ القُلوبِ مُتَّصلةً باللهِ مُعَظَّمَةٌ لَهُ وَأَنها سَبَبٌ لِتَقْوِيَةِ الحَيَاءَ مِنَ اللهِ ومنها التَلَذُّذُ بالمنَاجاةِ. وَمِنْهَا الحصولُ في منزلةِ المُبَاهَاةِ فِيمَنْ أقيْمَ مِنَ الملائكةِ في تلكَ الحالات. ومنها الشكرُ والنعمُ المتجددةُ والمَواهبُ المُتَعَدّدَةُ، وَعِمَارَة لِلْقُلُوبِ التي خُلِقَتْ لِذِكْرِ اللهِ تَعَالى، ومنها حِفْظُ الزَّمَنِ عَن ضَيَاعِهِ في غَيرِ طَاعةِ اللهِ.



ومنها تكميلُ ما نقصَ مِن الفرائضِ، كما وَرَدَ في الحديث مِن رواية أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «إنَّ أوَّلَ ما يُحَاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ مِن عملِهِ صَلاتُهُ فإن صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِِنْ فَسَدَتْ فقد خَابَ وَخَسِرَ فَإِن انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْئًا فَإن الربَّ عزَّ وَجَلَّ يقول: (انْظُروا هَلْ لِعَبْدِي مِن تَطَوُّعِ فَيُكَّمِلُ بها ما نَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ) ثم يكون سَاَئِرُ عَمَلِه على ذلكَ»؛ أخرجه الترمذي، وَمِنْهَا: مَحَبَّةُ اللهِ لَهُ، كما وَرَدَ في الحديث: (ولا يَزَالُ عبدي يَتَقَرَّبُ إليَّ بِالنوافلِ حتَّى أُحِبَّهُ فإذا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الذِّي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ التي يِبْطِشُ بِهَا وَرِجْلُهُ التي يَمْشِي بِهَا وَلَئِنْ سَأَلني لأعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعيذَنَّهُ)؛ رواه البخاري.



ومنها: أنها سَبَبٌ لِتَسْهِيل عُسْر المَوْقِفِ في الحَشْرِ وَتَخْفِيفِ الحِسَابَ في دَارِ المآبِ لأَنَّهُ يَكْثِرُ ثَوَابُهُ إِذا وَفَقَّهُ اللهُ لِلتَّقَرُّبِ بِالنوافلِ، وَمِنْهَا: نَضَارَةُ الوَجْهِ وَتَنْشِيطِ الجَوَارِحِِ ومنها: أَنَّهَا تُوقِظُ الضَّمِير ومنها الاقْتِداءُ بالصالحينَ، ومنهَا: غَرْسُ الصِّدْقِ وَالأمانَةِ في النُّفُوسِ، وَمِنهَا: أنَّ النَّوَافِلَ تُقَوِّي شَجَرَةَ الإيمانِ وَتُنَمِّي الإيمانَ، وَمِنها: السُّمُوُّ إلى دَرَجَةِ الكَمَالِ، وَمِنها: أَنَّهُ إذا قَطَعه عنها مَرَضٌ أو سَفَرٌ كُتِبَتْ لَهُ كَامِلةً كما في حديث أبي مُوسَى الأَشْعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «إَذا مَرِضَ العَبْدُ أَو سَافَرَ كُتِبَ له ما كان يَعْمَلُ صَحِيحًا مقيمًا»؛ رواه البخاري.


ومنها: مَحَبَّةُ أَهْلِ السَّمَاءِ لِمَنْ أَحَبَّهُ الله كما في حديث أبي هريرة أنَّ الله تعالى: إذا أَحَبَّ عَبْدًا دعا جِبْرِيلَ فقال: إني أُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي في السَّمَاءِ فَيقولُ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أهلُ السماءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ في الأرضِ، ومنها: اسْتِعْمَالِ نِعْمَةِ المُنْعِمِ في طاعتِهِ وهذا في غَايَةِ الحُسْنِ ولا يَخْفَى عَلى عاقلٍ أَنْصَفَ مِنْ عَقْلِهِ، ومنها: مُخَالَفَةُ المنافقين الذينَ إذا قاموا إلى صلاةِ الفريضةِ قاموا كسالى يُراءون النَّاسَ وَلا يذكرون اللهَ إلا قليلًا، ومنها: القُرْبُ مِن اللهِ للحديث المتقدم وَلِحَدِيثَ: «أَقْرَبُ ما يكون العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُو سَاجِد»، ومنها: مُخَالَفَةُ المُشْرِكِينَ العَابِدِينَ لِمَنْ لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي شَيئًا وَأَنْتَ تعبدُ مَن يَسْمَعُ وَيُبْصِرُ وَيَعْلَمُ وَيُحْيِي وَيُمِيتُ وَهو حَيٌّ لا يَمُوتُ ومنها قِيامُ العبدِ بينَ يَدَيْ سَيِّدِهِ مَقَامَ المُتَضَرَّعِ المتذَلِّلِ المسْكِينِ الضَّعِيفِ وَاضعًا يَدَهُ اليُمْنَى على اليُسْرَى مُظْهِرًا العَجْزَ وَالضَّعْفَ وَأنه لا حَوْلَ ولا قوةَ إلا باللهِ العلي العظيمِ.



اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ صِدْقَنَا في رَجَاءِ رِفْدِكَ وَخَالِصَ وِدِّكَ، يَا مَنْ عَمَّ الخلائقَ كَرمُه وجودُهُ، يَا أَوَّلَ بِلا بِدَايَةٍ وَيَا آخِرُ بِلا نِهَايَةٍ، يَا وَاحِدٌ لا شَريكَ لُهُ نَسْأَلكَ أَنْ ترحمَ ضَعْفَنَا وَتَغْفِرَ ذَنْبَنَا وَتَرْأَفَ بِنَا يَا رَؤُوفٌ يَا رَحِيم، ولا تَحْرِمْنَا لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ الكَريمِ في جناتِ النعيمِ.



اللَّهُمَّ وَفِّقَنَا لِصَالِحِ الأَعْمَالَ، وَنَجِّنَا مِن جَمِيعِ الأهْوَالِ، وَأَمِّنَا مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ يَوْمَ الرجْفِ وَالزِلْزَالِ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينََ الأحْيَاءِ منْهُمْ والمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل المحافظة على السنن الرواتب جنــــون …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 14 08-24-2021 05:07 PM
هل سنة الفجر من الرواتب وكم عددها إرتواء نبض …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 18 11-21-2020 06:02 PM
الرواتب ما تكفينا كبريآء رجل [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] 11 08-18-2014 03:38 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية