أضرار شد الوجه بخيوط الكولاجين

شد الوجه بخيوط الكولاجين؛ هي إحدى التقنيات التجميلية غير الجراحية، التي تلاقي رواجاً كبيراً وشعبية بين النساء اللواتي لا يرغبن في شد وجوههن وإعادة الشباب إلى بشرتهن من دون الخضوع لمبضع جراح التجميل. وهي نوع جديد من الإجراءات الجمالية التي تهدف إلى التخلص من ترهل الوجه وشد البشرة. فإذا كنت ترغبين للخضوع لتقنية شد الوجه بخيوط الكولاجين؛ فتابعينا في هذا المقال، حيث نرصد لك كل ما يجب أن تعرفيه عن أضرار خيوط الكولاجين، فوائدها، وكيفية إجرائها.


ما تقنية شد الوجه بخيوط الكولاجين؟

شد الوجه بخيوط الكولاجين إجراء تجميلي غير جراحي
شد الوجه بخيوط الكولاجين هو نوع من الإجراءات التجميلية غير التجميلية، التي تُستخدم فيها الغرز المؤقتة لإنتاج شد دقيق في الجلد. وبدلاً من إزالة جلد الوجه المترهل جراحياً، يقوم جراح التجميل بتعليق عن طريق خياطة أجزاء منه؛ ما يجعل الجلد مشدوداً إلى الخلف، ما يجعل الوجه مشدوداً ومرفوعاً. إضافة إلى ذلك، تحارب تقنية شد الوجه بخيوط الكولاجين شيخوخة البشرة بطريقة أخرى، من خلال إثارة استجابة الشفاء في الجسم وتوجيه الجسم لتدفقات كبيرة من الكولاجين إلى المناطق المعالجة، وجعل البشرة أكثر قوة وتماسكاً ونضارة وشباباً.

ميزات شد الوجه بخيوط الكولاجين

لا تحتاج تقنية خيوط الكولاجين إلى تخدير عام
بما إنها تقنية غير جراحية؛ لا يحتاج شد الوجه بخيوط الكولاجين إلى تخدير عام، بل موضعي؛ ما يعني أن المريضة يمكنها الاعتناء بنفسها فور إجراء هذه التقنية، والقيادة بنفسها للعودة إلى المنزل. كما لا تحتاج إلى وقت طويل للتعافي، الذي يكون سهلاً جداً في العادة. وبالإمكان أيضاً العودة إلى العمل من الفور، والعودة إلى روتين الحياة الطبيعي. إضافة إلى ذلك، ليس هناك خطر من حدوث ندبات أو كدمات شديدة أو نزيف أو أي مضاعفات أخرى بعد الخضوع لشد الوجه بخيوط الكولاجين، كما أن تكلفتها ليست مرتفعة مقارنة بالجراحات التجميلية. لكن على الرغم ذلك؛ من المهم اتخاذ بعض الاحتياطات الطفيفة في أثناء فترة الشفاء، في مقدمها عدم فرك الوجه بقوة في أثناء تنظيفه، وتجنب وضع كريمات العناية بالبشرة لمدة أسبوع، والحرص على بقاء الرأس مرفوعاً إلى الأعلى في أثناء النوم.

أضرار شد الوجه بخيوط الكولاجين
تؤدي تقنية شد الوجه بخيوط الكولاجين أحياناً إلى تغيرات مرئية في الوجه، مثل رفع الوجه بضعة ملليمترات فقط، في حال كان هناك ترهل كبير جداً في الوجه؛ لذلك لا يُنصح بها للنساء فوق سن الخمسين، وإنما للنساء في أواخر الثلاثينيات إلى أوائل الخمسينيات. ومع ذلك، يمكن أن يوفر شد الوجه بخيوط الكولاجين بديلاً للنساء الأكبر سناً غير القادرات على إجراء الجراحة لأسباب طبية. وهناك أيضاً احتمالية أن تكون الخيوط مرئية تحت الجلد في حال كانت بشرة الوجه رقيقة، فضلاً عن أن نتائجها قصيرة الأمد، وقد تسبب بعض الكدمات في حالات نادرة