الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-25-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (09:47 PM)
آبدآعاتي » 3,247,802
الاعجابات المتلقاة » 7410
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف نقوم بشكر نعمة الإسلام علينا



كيف نقوم بشكر نعمة الإسلام علينا



الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدَّر الأيام دولًا بعدله، وجعل العاقبةَ للمتقينَ بفضلِه، والصلاةُ والسلامُ على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بدعوته، أمَّا بعد:


فيا أيها المسلم المصلح،اعلم أن من المسائل المُهِمَّة التي لا بُدَّ أن تُطْرَقَ كل وقت وحين "التذكير بالعمل للإسلام"، وبذل الجهد في إرشاد الناس إليه، وممَّا يحزُّ في النفس كثيرًا أن العديد من المسلمين في وقتنا الحاضر لا يقومون بتذكير المسلمين بواجب العودة إلى الله تعالى، وواجب كل مسلم تجاه العمل للإسلام والمسلمين، وأصبح كل واحد منا ينأى بنفسه، ويظن أن النجاة في مثل هذا! وما درى أن النجاة تكون في العمل للإسلام، وتقديم المستطاع لإرشاد المسلمين، فإن من فعل ذلك- مخلصًا لله تعالى- كافأه الله بمثل قصده، فكما أنه أراد أن ينجي الناس من الهلاك، ويهديهم إلى الله تعالى، فإن الله تعالى كذلك ينجيه من كل المهالك، ويهديه إلى صراطه المستقيم، كما جاء في مؤمن آل فرعون: ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 45].



وقال تعالى عن عيسى عليه السلام: ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ﴾ [مريم: 31]، قال السعدي: "أي: في أي مكان وأي زمان، فالبركة جعلها الله فيَّ من تعليم الخير والدعوة إليه، والنهي عن الشر، والدعوة إلى الله في أقواله وأفعاله، فكل من جالسه، أو اجتمع به، نالته بركته، وسعد به مصاحبه"؛ انظر: تيسير الكريم الرحمن (ص: 492).



ومن هذا الباب أحببت أن أكتب هذه المقالة التي عنونت لها بـ (كيف نقوم بشكر نعمة الإسلام علينا) والتي أردتُ بها تذكير نفسي، وتذكير كل مسلم ومصلح بهذا الأمر المهم الذي كِدْنا أن نغفل عنه، وأردتُ بها الخروج من هذه الغفلة التي أخذت الكثير منا، ونَأَتْ به عن الأمر الذي كان الصحابة رضي الله عنهم يُبايعون عليه، فعن جرير بن عبدالله رضي الله عنه، قال: "بايعتُ رسولَ اللهِ على إقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والنصحِ لكلِّ مسلمٍ"؛ انظر: [صحيح النسائي للألباني] برقم: (4186).




وحديثنا في هذه المقالة يتضمن محورين:

المحور الأول: التذكير بنعمة عظيمة قد غفلنا عنها جدًّا.

المحور الثاني: الأمور والوسائل التي بها نُقدِّم شيئًا للإسلام.




المحور الأول: التذكير بنعمة عظيمة قد غفلنا عنها جدًّا:

أيها المسلم، إنك لم تكن مسلمًا لتقعد دون أن تُقدِّم شيئًا للإسلام يدل على شكر هذه النعمة العظيمة التي وهبك الله إياها دون مقابل! وهي نعمة الإسلام.



واعلم أن الله تعالى قد أنعم عليك، واختارك أن تكون مسلمًا من بين كثير من الناس دون أن تُقدِّم لذلك مقابلًا، ثم أنعم عليك أخرى وجعلك من أهل السُّنَّة والجماعة دون مقابل لذلك أيضًا، ثم أنت لا تُقدِّر هذه النعمة ولا تقوم بشكرها لا بحالك ولا بلسانك، ثم تضمن أن تستمر معك هذه النعمة!



وإن ممَّا يُدمي القلب، ويُدمِع العين أنك حين تقرأ في التاريخ ترى أن أُناسًا لم يكونوا مسلمين قدَّمُوا أمورًا جليلة للإسلام والمسلمين؛ ولكن ذلك لم يكن سببًا لأن يختارهم الله تعالى فيمن جعلهم مسلمين، ثم أنت قد اختارك الله جلا وعلا، وجعلك ممَّن يُولَد على الإسلام، ولم تكدح وتتعب حتى يصل إليك هذا الإسلام؛ بل رُزقته من غير جهد ولا تعب، ثم لم تسأل نفسك يومًا: ماذا قدَّمْتُ لأستحق هذه المنحة الجليلة؟!



وسنذكر هنا نموذجين كان لكل واحد منهما الأثر الكبير على الإسلام في أول ظهوره؛ ولكن ذلك لم يشفع لهما لأن يكونا مِمَّن يُوهَب هذه المنحة الجليلة:

النموذج الأول: أبو طالب- عمُّ النبي صلى الله عليه وسلم- الذي نصر النبي صلى الله عليه وسلم نصرًا مؤزَّرًا، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصنيع منه، وقدَّره له؛ لهذا فإنك ترى النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ غاية جهده في أن يُدخِله الإسلام جزاء صنيعه؛ ولكنه لم يكن ممن اختارهم الله تعالى لهذه المنحة الجليلة!



انظر -رحمك الله تعالى- إلى هذا الرجل الذي بذل الغالي والنفيس في نصرة الإسلام، ثم هو أيضًا عمٌّ للنبي صلى الله عليه وسلم؛ ولكن ذلك كله لم يشفع له لأن يكون من أهل الاختيار! ومع ذلك نفعه هذا الصنيع في تخفيف عذابه يوم القيامة، وهذا مع أنه كافر، فكيف إذا كان هذا الصنيع من مسلم؟



وإذا أردت أن تعرف كيف يُكافئ الله تعالى المؤمن الذي يبذل الغالي والنفيس في العمل للإسلام فاقرأ قصة (مؤمن آل ياسين)، واقرأ تفسير الآيات الواردة فيه، وكذا اقرأ تاريخ الصحابة، ففي ذلك من العِبَر ما لا يخطر لك على بال.



وبعدُ فالتاريخُ والأخبارُ
فِيهِ لنفسِ العاقِلِ اعْتِبَارُ
وفِيهِ للمُسْتَبْصِرِ اسْتِبْصَارُ
كيف أتى القوْمُ وكيف صاروا
يُمْضِي على الحاضِرِ حُكْمَ الغائِبِ
فَيُثْبِتُ الحق بِسَهْمٍ صائِبِ
ويَنْظُرُ الدنيا بعين النُبْلِ
ويَتْرُكُ الجهل لِأَهْل الجهلِ



النموذج الثاني: أبوا النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حاز الشرف والسيادة العامة على جميع الثقلين، ومع ما له من الشرف والمكانة لم يكن ذلك سببًا شفيعًا لأن يكون أبواه ممن اختارهم الله تعالى لهذه المنحة الجليلة!



ومن العجب أنك ترى الواحد مِنَّا قد اطمأنَّ إلى عدم زوال هذه النعمة، ولم يخش من فقدها، وكأنه قد ورِثَها كابرًا عن كابر، أو أنه قدَّم لذلك مقابلًا يضمن له عدم زوالها.



فإذا كان ذلك كذلك فلا بد أن نُقدِّم لهذا الإسلام شيئًا مقابلة لهذه المنحة الجليلة، وأن نقتدي بسلفنا الصالح في ذلك؛ فإن الواحد منهم كان إذا دخل في الإسلام لم يقرَّ له بال، ولا يهدأ له حال، حتى يدعو من استطاع إلى الإسلام، وما خبر أبي بكر الصديق عنكم بخافٍ، فشَمِّروا، وقدِّمُوا، واعملوا، وابذلوا ما تستطيعون من العمل لدينكم، فإن لم تنصروه أنتم، فلن ينصره لكم أعداؤكم!




المحور الثاني: الأمور والوسائل التي بها نُقدِّم شيئًا للإسلام، والمسلمين:

أولًا: الاستمرار في تعليم العلم، وعدم اليأس الذي خيَّم بظلاله:

فإن تعليم الحق إذا كان مستمرًّا؛ كان ذلك كفيلًا في ردِّ كل أنواع الباطل من غير جدل، أو مناظرة.



ثانيًا: تقديم محتوى هادف للمسلمين والأجيال من بعدهم على مواقع التواصل؛ لما لها من الأثر الكبير الذي لا يخفى عليكم:

فإنه من المؤسف أنك ترى على "اليوتيوب" مثلًا- وغيره من برامج التواصل- نشاطًا كبيرًا جدًّا لأهل الباطل؛ كـ"الشيعة وغيرهم"، وهذا النشاط من جميع أطيافهم بلا استثناء، ثم في المقابل تجد نشاط أهل السنة- لا أقول معدومًا- هو موجود- ولله الحمد- ولكنه قليل جدًّا، مقارنة بنشاط أهل الباطل.



ثالثًا: الاستمرار في تأليف الكتب النافعة، وخاصة التي تكون الحاجة إليها ماسَّة.



رابعًا: كتابة المقالة التي تعالج مثل هذه المواضع، والتي تُذكِّر المسلمين بواجبهم بين الفينة والأخرى.



خامسًا: دعم الأنشطة الهادفة- لا أقصد الدعم المالي، وإن كان مرادًا، بل أقصد الدعم المعنوي خاصة- فإنه سبب في استمرار كثير من البرامج على وسائل التواصل، ولا أظن أن الأمر خافٍ عليكم.



ثم اعلم- أيها المسلم- أن عمل الفرد الواحد في الغالب لا يكون له ذلك الأثر الكبير- إلا أن يشاء الله- فلذا فإن العاملين من المسلمين يحتاجون منك إلى الدعم الذي يكون عونًا لهم في استمرار برامجهم الهادفة، فإن بعض الإخوة- جزاهم الله خيرًا- يقدم برامج هادفة؛ ولكنه ما يلبث أن تغلق قناته، أو يضطر لتركها بسبب انشغاله؛ لأنه يقوم بعمل الجماعة وهو فرد، وذلك كله يرجع إلى عدم الدعم لمثل هؤلاء، وأهل الباطل كثيرًا ما يُهاجمون القنوات الهادفة حتى يتم إغلاقها.



وفي الختام: اعلم أنه من الواجب أن تكون في قلوبكم نار مُتَّقِدة، تكون في ضرامها مثل النار التي تتَّقِد في قلب أحدكم عندما يجد ابنًا له مريضًا، ولا تدعه حتى تجره إلى الطبيب، أو عندما لا يجد في بيته شيئًا يسد به رمق حياة أولاده؛ فتقلقه وتضطره إلى بذل الجهد والسعي، قال تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23].



والله تعالى أسأل أن يُثبِّتْني وإياكم على الحق حتى نلقاه، وأن يستعملني وإياكم في العمل للإسلام والمسلمين، وأن يرزقنا الإخلاص، والمتابعة في العلم والعمل، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.



وصلى الله على النبي المختار، وعلى آله وصحبه الأخيار، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم القرار.



والحمد لله رب العالمين



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدرب الأخضر "رينارد" قبل موقعة الصين: علينا احترام الخصم.. وكل شيء بيدنا ويجب علينا أن نركز على أدائنا إرتواء نبض …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 14 04-03-2022 12:13 AM
نعمة الإسلام - الشيخ صالح المغامسي ملكة الجوري …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… 20 12-04-2018 01:07 PM
غرائب العادات و التقاليد....... لدى الشعوب في العالم سبحان الله والحمد لله على نعمة الإسلام بوزياد …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 14 05-08-2018 10:00 PM
عجائب وغرائب الشعوب والحمد لله على نعمة الإسلام بوزياد …»●[متــع ناظــريكـ بــروائــع الصــور]●«… 10 01-12-2018 01:09 PM
لماذا نقول إحترم نفسك ولا نقول إحترمني مذهله …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… 4 01-09-2010 03:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية