الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-15-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 22 ساعات (02:41 PM)
آبدآعاتي » 3,263,288
الاعجابات المتلقاة » 7495
الاعجابات المُرسلة » 3724
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾



تفسير قوله تعالى:
﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾


قوله تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 160]



قوله: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا ﴾ "إلا" أداة استثناء، والاستثناء هنا متصل، مستثنى من قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ﴾ الآية، أي: من الكاتمين، أي: إن هؤلاء الكاتمين يلعنهم الله، ويلعنهم اللاعنون ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا ﴾ منهم، وفي هذا إشارة إلى أن لعنهم على الدوام حتى يتوبوا.



والمعنى: إلا الذين رجعوا إلى الله- عز وجل- وأنابوا إليه، فرجعوا من كتمان ما أنزل الله من البينات والهدى والعلم إلى إظهاره ونشره والعمل به.



والتوبة هي الرجوع من معصية الله- عز وجل- إلى طاعته.



وشروطها خمسة:

الأول: أن تكون نصوحاً خالصة لله- عز وجل- لا خوفاً من مخلوق، أو رجاءً لما عنده، ونحو ذلك.



الثاني: الإقلاع عن المعصية، فإن كان فيها حق لآدمي فمن شرط صحة الإقلاع عنها أن يرد حقه إليه، فلا يعد مقلعاً عن المعصية من كانت حقوق الخلق مازالت لديه.



الثالث: الندم على فعل المعصية، والتحسر والأسى على ذلك، وفي الحديث: "الندم توبة"[1]. فيندم على فعله للمعصية ويخشى من شؤم ذنبه ويكثر من الاستغفار.



الرابع: العزم الأكيد على عدم الرجوع إلى المعصية، فإن لم يحصل العزم فلا تصح التوبة، فإن عزم على عدم الرجوع إليها، لكنه عاد إليها، فعليه تجديد التوبة.



الخامس: أن تكون التوبة في وقتها، قبل حضور الموت وبلوغ الروح الحلقوم، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [النساء: 17، 18].



وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"[2].



وأيضاً أن تكون التوبة في وقتها قبل طلوع الشمس من مغربها، وغلق باب التوبة، قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾ [الأنعام: 158].



وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"[3].



وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها"[4].



قوله: ﴿ وَأَصْلَحُوا ﴾ أي: وأصلحوا عملهم، وما أفسدوه بكتمانهم.



﴿ وَبَيَّنُوا ﴾ أي: وأظهروا وأوضحوا للناس ما كتموا من البينات والهدى والعلم، ببيانه ونشره بين الناس وإجابةِ السائلين عن ذلك.



وهذا يدل على عظم مسؤولية العلماء، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ﴾ [آل عمران: 187]



وهذه الآية كقوله تعالى فيمن فعلا الفاحشة: ﴿ فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 16]. أي: فإن تابا وأصلحا حالهما بالإقلاع عن فعل الفاحشة وندما على فعلها، وعزما على عدم العودة إليها.



وكقوله تعالى في السارق والسارقة: ﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 39]. أي: فمن تاب من السرقة ﴿ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ﴾ بالوقوع فيها ﴿ وَأَصْلَحَ ﴾ حاله بالندم على فعلها. والعزم على عدم العودة إليها.



وعلى هذا فلا دلالة في هذه الآيات كلها لمن قال: إن من شرط التوبة إصلاح جميع العمل، وأنها لا تصح من ذنب مع الإصرار على غيره، سواء كان من جنسه أو من غير جنسه.



والصحيح أن التوبة تصح من ذنب وإن كان العبد مصرًّا على غيره؛ لأن هذا هو مقتضىٰ عدل الله- عز وجل- كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].



لكن مَن تاب مِن ذنب وهو مقيم على غيره عنده مطلق التوبة، لا التوبة المطلقة ولا يستحق أن يوصف بالتوبة المطلقة، إلا من تاب من جميع الذنوب.



﴿ فَأُولَئِكَ ﴾ الإشارة للذين تابوا وأصلحوا وبينوا، وأشار إليهم بإشارة البعيد "أولئك" تعظيماً لشأنهم.


﴿ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ﯟ ﴾ أي: أقبل توبتهم بعد أن وفقتهم للتوبة.



وهذا وعد من الله محقق؛ لأنه- سبحانه- لا يخلف الميعاد، كما قال تعالى﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [الرعد: 31]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 111].



وتوبة الله- عز وجل- على العبد الرجوع به من العقوبة إلى العفو، والتجاوز عما حصل منه من المعصية والذنب، وتبديل سيئاته حسنات كما قال عز وجل: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70].



قال ابن كثير[5]: "وفي هذا دلالة على أن الداعية إلى كفر أو بدعة إذا تاب إلى الله تاب الله عليه، وقد ورد أن الأمم السالفة لم تكن التوبة تقبل من مثل هؤلاء منهم، ولكن هذا من شريعة نبي التوبة ونبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليه".



﴿ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾.

﴿ التَّوَّابُ ﴾ اسم من أسماء الله- عز وجل- على وزن "فعّال" يدل على أنه- عز وجل- ذو التوبة الواسعة العظيمة الكثيرة من حيث كثرة مَن يتوب عليهم من عباده، ومن حيث كثرة الذنوب التي يتوب عليهم منها ويغفرها لهم.



وتوبة الله- عز وجل- تنقسم إلى قسمين:

الأول: توفيقه مَن شاء للتوبة، كما قال تعالى: ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ﴾ [التوبة: 118]. أي: ثم وفقهم للتوبة ليتوبوا.



والثاني: قبولها منه، كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ﴾ [الشورى: 25]. وقال تعالى: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82].



﴿ الرَّحِيمُ ﴾ اسم من أسماء الله عز وجل على وزن "فعيل" يدل على أنه عز وجل ذو الرحمة الواسعة، كما قال تعالى: ﴿ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ﴾ [الأنعام: 147]، وقال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156].



ورحمة الله- عز وجل- تنقسم إلى قسمين: رحمة هي صفة ذاتية ثابتة له- عز وجل، كما قال تعالى: ﴿ رَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾ [الكهف: 58]. وقال تعالى: ﴿ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾ [الأنعام: 133]، أي: صاحب الرحمة المتصف بها على الدوام.



والقسم الثاني: رحمة هي صفة فعلية له- عز وجل- يوصلها من شاء من خلقه كما قال تعالى: ﴿ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ ﴾ [العنكبوت: 21].



ومن رحمته- عز وجل- يتراحم الخلائق، كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه"[6].



وجمع- عز وجل- بين اسميه "التواب" و"الرحيم"؛ لأن بالتوبة زوال المرهوب، والسلامة من العقوبة، وبالرحمة حصول المطلوب والمثوبة.



المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »


[1] أخرجه ابن ماجه في الزهد (4252)، وأحمد (1/376)- من حديث عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه.

[2] أخرجه الترمذي في الدعوات (3537)، وابن ماجه في الزهد (4253)، وأحمد (2/132) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

[3] أخرجه مسلم في التوبة (2759) من حديث أبي موسىٰ الأشعري رضي الله عنه.

[4] أخرجه أبوداود في الجهاد (2479)، والدارمي في السير (2513)، وأحمد (4/99) من حديث معاوية رضي الله عنه.

[5] في "تفسيره" (1/288-289).

[6] أخرجه البخاري في الأدب- جعل الرحمة مائة جزء (6000)، ومسلم في التوبة- سعة رحمة الله- تعالى- وأنها سبقت غضبه (2752)، وأخرجه البخاري أيضاً (2753)- من حديث سلمان الفارسي- رضي الله عنه.



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى:﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ القبطان الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 25 05-11-2022 11:12 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿إِلَّا اللَّمَمَ﴾ ملكة الجوري الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 17 04-03-2022 10:04 PM
﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 16 01-01-2022 11:47 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ﴾ ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 12 06-01-2021 02:35 PM
89} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ إرتواء نبض الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 16 01-17-2018 11:28 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية