الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-14-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (05:11 PM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5768
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ﴿ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ ﴾



كم أثَّرت فيَّ هذه الكلمات وما زالت! انظر كيف يُطَمْئِنُ اللهُ قلبَ النبي صلى الله عليه وسلم، كيف وعده بصرف الخزي عنه يوم القيامة؟! كيف أمَّنه الله بعد خوفه؟!

سبحان الله! أول سورة التحريم عتاب العليِّ للنبي صلى الله عليه وسلم، وبعد العتاب طمأنة وبيان لمكانة النبي؛ جاء في مسند أحمد بسند صحيح عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ، لَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ))، انظر كيف يخاف سيد البشر من الخزي يوم القيامة، وهو أتقى الناس، وأخشاهم لله؟!

في عام الفتح الذي نصره الله فيه على مُخْرِجيه من مكة، العام الذي دخل الناس بعده في دين الله أفواجًا، يخاف صلى الله عليه وسلم من الخزي؟!

(والخِزْيُ مَصْدَرُ خَزِيَ يَخْزى بِمَعْنى ذَلَّ وهانَ بِمَرْأًى مِنَ النَّاسِ، وأخْزاهُ أذَلَّهُ عَلى رُءُوسِ الأشْهادِ)؛ قاله ابن عاشور في التحرير والتنوير.

بل خاف الخزي نبيُّنا إبراهيم عليه السلام؛ قال تعالى على لسان إبراهيم: ﴿ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 87 - 89].

ولأن الله يعلم كل ما سيكون أوحى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بموقف عظيم مؤثر سيحدث يوم القيامة، فيه بيان عدم خزي الأنبياء يوم القيامة.

روى البخاري ومسلم واللفظ للبخاري: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ، فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ: لَا تَعْصِنِي؟ فَيَقُولُ أَبُوهُ: فَالْيَوْمَ لَا أَعْصِيكَ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ، إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَلَّا تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، فَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الْأَبْعَدِ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا إِبْرَاهِيمُ، مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ؟ فَيَنْظُرُ، فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ، فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ))، الذِّيخ: هو ذكر الضبع.

قال ابن حجر: قيل: الحكمة في مسخه؛ لتنفر نفس إبراهيم منه، ولئلا يبقى في النار على صورته، فيكون فيه غضاضة على إبراهيم، وقيل: الحكمة في مسخه ضبعًا أن الضبع من أحمق الحيوان، وآزر كان من أحمق البشر؛ لأنه بعد أن ظهر له من ولده من الآيات البيِّنات أصرَّ على الكفر حتى مات، واقتصر في مسخه على هذا الحيوان؛ لأنه وسط في التشويه بالنسبة إلى ما دونه كالكلب والخنزير، وإلى ما فوقه كالأسد مثلًا، ولأن إبراهيم بالغ في الخضوع له، وخفض الجناح؛ فأبى واستكبر، وأصرَّ على الكفر، فعُومِل بصفة الذل يوم القيامة، ولأن للضبع عوجًا، فأشير إلى أن آزر لم يستقِم فيؤمن؛ بل استمر على عوجه في الدين.

الخوف من الخزي هو حال المتقين أُولي الألباب الذين يستجيب الله لهم، استمع إلى تضرُّعهم العجيب في آخر سورة آل عمران: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 191 - 194].

هل انتبهت لقولهم: أخزيته، وقولهم: ولا تخزنا، إنهم يخافون الخزي؛ فظهر ذلك في تضرُّعهم وإخباتهم، فجاءت الآية المطمئنة ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ﴾ [آل عمران: 195] الآية.

وفي مسند أحمد بسند رجاله موثقون، عَنْ بُسْرِ بْنِ أَرْطَاةَ الْقُرَشِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو: ((اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الْآخِرَةِ)).

الخزي في الدنيا سُنَّة ربانيَّة وعقوبة إلهية لمن حارب الله وعاداه، اقرأ إن شئت هذه الآيات لترى هذه السنة واضحةً جليةً: البقرة 85 و114، وهود 38 و39، والحج 8 إلى 10، وفصلت 15، والإسراء 97، والفرقان 34، والنحل 27، والحشر 5.

ولسائل أن يسأل: كيف أنجو من خزي الدنيا والآخرة؟ والجواب:

أولًا: الدعاء.
وقد ذكرنا الأدعية من القرآن والسُّنَّة الخاصة بأمر الخزي.


ثانيًا: صنائع المعروف.
روي في الحديث: ((صنائعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ)).
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل أوَّلَ مرة أصابه الخوف، فقال لخديجة رضي الله عنها: ((لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي))، فَقَالَت خَدِيجَةُ الحكيمة الفقيهة: كَلَّا وَاللَّهِ، مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ؛ متفق عليه، ما أحكمكِ! وما أفقهكِ أيتها الزوجة الصديقة!

ثالثًا: ترك المجاهرة بالذنب:
فإذا ما فعلتَ ذنبًا، وسترك الله فلا تصبح وقد كشفتَ ستر الله عليك، وتُحدِّث هذا وذاك بما بارزت به ربَّك العليم الحليم الكريم، غرَّك حِلْمُه وكرمه، فأصبحت تُجاهر بذنبك بدلًا من استغفارك وتوبتك، وسعيك في ترك ذنوبك، روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الْإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ، قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ)).

رابعًا: ستر المسلم:
إذا ما اطلعت على سرِّ أو عورة لمسلم أو مسلمة فلا بد أن تستر عليه، ولا تتكلم في حقِّه، قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم: ((وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))، استر أخاك كي يسترك ربُّك في الدنيا والآخرة.

روى الشيخان وأحمد وغيرهم، واللفظ لأحمد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَأَنَّهُ بَذَجٌ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ- أَيْ: يَسْتُرُهُ- ثُمَّ يَقُولُ: أَتَعْرِفُ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ، أَعْرِفُ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتَعْرِفُ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ أَعْرِفُ- يَعْنِي- فَيَقُولُ: أَنَا سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ، وَيُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ، فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ: ﴿ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 18]))، قَالَ سَعِيدٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: فَلَمْ يَخْزَ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ، فَخَفِيَ خِزْيُهُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْخَلَائِقِ.

يا للخزي والفضيحة يوم القيامة! اقرأ قول قتادة بعيني قلبك: فَلَمْ يَخْزَ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ، فَخَفِيَ خِزْيُهُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْخَلَائِقِ.

اللهم استرنا في الدنيا والآخرة، ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد، اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، ونجِّنا برحمتك من فضائح يوم القيامة يوم تُبْلى السرائر: ﴿ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8].



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى:﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ القبطان الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 25 05-11-2022 11:12 AM
فى رحاب قوله تعالى : ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ دلع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 18 11-12-2021 12:16 AM
وقفات مع القاعدة القرآنية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20] لا أشبه احد ّ! الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 25 02-10-2021 02:10 AM
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6) طهر الغيم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 21 02-23-2019 09:17 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية