طرق اقناع الزوج بما اريد

فن إقناع الزوج لعلّكِ تعتقدين أن إقناع الاَخرين بما تريدين ليس بالأمر السهل البسيط، ولعلكِ تعتقدين أنكِ تحتاجين إلى بعض التكتيكات لتكوني قادرةً على إقناع أي أحد بما ترغبين به، خاصةً زوجكِ الذي تعيشين معه حياةً بأكملها، وما نقصده بالإقناع هو قدرتكِ على جعل الاَخرين يوافقون على ما ترغبين به وهم مقتنعون تمامًا بذلك، ولتستطيعي أن تقنعي زوجكِ بالعديد من الأمور فإنه توجد تكتيكات مختلفة بإمكانكِ العمل بها لتُتقني فن الإقناع، كالإقناع من خلال الاستدلال بالحقائق المنطقية والواقعية، بالإضافة إلى استخدام الحب والعاطفة والتأكيد على الوحدة التي تربطكِ بزوجكِ وأهمية العلاقة التي تجمعكما معًا[١] [٢]. كيف تقنعين زوجكِ بما تريدينه قد تعانين كامرأة متزوجة من صعوبة في جعل زوجكِ يفعل ما تريدينه، وقد تعجزين في بعض الأحيان عن إقناعه ببعض الأمور، ولتتمكّني من ذلك بكلّ سهولة عليكِ أن تستخدمي الأساليب المناسبة التي ستساعدكِ في ذلك، ومن هذه الأساليب[٣]: اللطافة في عرض مطلبكِ يجب عليكِ أن تكوني ذكيةً عندما تعرضين مطلبكِ على زوجكِ؛ فأسلوب التعامل اللّبق واللطيف مع الزوج في الطلب سيجعله يفعل ما تريدين، ويتمثّل الأسلوب اللطيف بالطلب في الابتعاد عن إدلاء الأوامر عليه، بل تحويل أسلوب الأمر إلى أسلوب الطلب والسؤال اللطيف، على سبيل المثال كقولكِ: "هل من الممكن أن تساعدني في أعمال المنزل يا عزيزي؟" بدلًا من قولكِ: "توجد العديد من الأعمال المنزلية التي عليكَ أن تساعدني بها". تقديم الشكر والامتنان لما يفعله زوجكِ من أجلكِ ففي كلّ مرة يفعل فيها زوجكِ شيئًا ما من أجلكِ كبيرًا كان أم صغيرًا، لا تنسي تقديم الشكر والمديح وإظهار الامتنان لما فعله؛ فإن هذا الأمر يجعله سعيدًا ويجعله أكثر إقبالًا على أن يفعل كلّ ما تريدين، لأن الرجل يحب سماع كلمات الشكر والامتنان والمديح من زوجتهِ؛ فكلُّها أمور تحفّزه على العطاء أكثر. إعلام زوجكِ بمقدار أهمية ما تريدين فلكي يستجيب زوجكِ لطلبكِ أسرع قد تحتاجين لإعلامه حول مدى أهمية الأمر وحاجتكِ إليه؛ فهذا الأمر يجعل زوجكِ يعطي الأمر أهميةً كذلك ويُسارع في تنفيذه. تذكير زوجكِ بما تريدين برسالة مكتوبة قد ينسى الرجال كثيرًا بسبب كثرة انشغالاتهم، لذلك فإن بإمكانكِ تذكير زوجكِ بما تريدين من خلال إرسال رسالة مكتوبة إليه، سواء أكانت رسالةً ورقيةً أم إلكترونيةً ترسلينها له إلى هاتفه المحمول أو بريده الإلكترونيّ، وقد تكون هذه الطريقة فعّالةً جدًا في تذكير زوجكِ بما طلبتهِ منه، وقد تكون مفيدةً في جعله ينفّذ ما تطلبين. من حياتكِ لكِ من الأمور التي قد يرفضها البعض وقد يتخوّفون منها فكرة السفر، وفي حال كان زوجكِ من هؤلاء الأشخاص، وفي حال كنتِ من الأشخاص الحالمين الذين يتمنون السفر، فقد تكون أمامكِ مهمة ليست بالسهلة ولا الصعبة لإقناع زوجكِ بفكرة السفر وتجربة أماكن جديدة، وفي البداية لتفتحي باب النقاش مع زوجكِ حول موضوع السفر ابدئي بأحلامكِ، وابدئي بإخباره بالأمور التي تريدين تحقيقها وتجربتها عندما تسافرين، أخبريه بالأماكن التي تتمنّين زيارتها، وأخبريه بالأمور الجيدة التي تتوقّعين أن تحدث بعد أن تجرّبي السفر، واستمعي إليه، أعطيه فرصةً ليتحدث عن نفسه، واسأليه عن أحلامه، واسأليه عن الأمور التي يرغب بتحقيقها، لربما أخبرتِهِ بعدها بأن السفر سيكون سبيلًا لتحقيقها أو دافعًا لذلك. في حال رأيتِ أن زوجكِ لا زال رافضًا لفكرة السفر ومتخوّفًا منها فحاولي أن تمنعي خوفه من خلال إخباره بالعديد من القصص حول أشخاص سافروا وكانوا سعداء في سفرهم، أخبريه عن العديد من الأماكن الجميلة الموجودة في هذا العالم والتي يمكنكما السفر إليها، يمكنكِ الاستعانة بالكتب والمجلات التي تتحدث عن السفر والترحال والأماكن الجميلة حول العالم، كما يمكنكِ الاستعانة بأشخاص كانوا قد سافروا؛ إذ يمكنهم تشجيع زوجكِ على السفر وإخباره بتجاربهم الممتعة والجميلة التي من شأنها أن تغيّر رأيه وتجعله يقدم على السفر، وتذكري أنكِ يجب ألا تيأسي، بل يجب أن تؤثري عليه بطريقة إيجابية تجعلينه يغير كل معتقداته، ويفعل كل ما يعتقد أنه لا يستطيع أن يفعله[٤].

ملكة الجوري معجب بهذا