الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«…
 

…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-20-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ يوم مضى (11:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,686
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لحظة المعاناة نحتاجها



تمر الحياة.. أيام ومواقف وأناس.. معهم نعيش الكثير من الأفراح والمفاجآت التي يغلب عليها طابع الحزن، لكن هل توقعت يوما أننا بحاجة إلى المرور بتلك اللحظات الحزينة ؟ لا تتعجب وهيا بنا نأخذك في رحلة لنتعرف على الأحزان التي يجب أن نعانيها ولو لمرة واحدة في الحياة.
الوقت الذي تكتشف فيه أناس لا يحبونك
وما زلت ترتبط بهم لتتأكد:
إنها من أكثر اللحظات بشاعة عندما تكتشف أناساً قد منحتهم بقلبك مكاناً ثم تكتشف أنهم لا يستحقونه وترغب في إخراجهم من حياتك، مثلهم مثل الجزء المتدلي من الجلد الميت الذي يجب علينا قطعه.
الحقيقة التي يجب أن نعلمها جيدا هي "لا يمكن أن يحبك الناس أجمعين"،
فدائما سيكون هناك أشخاص لا تتضح شخصياتهم لك ومنهم على
سبيل المثال:
- رئيسك في العمل الذي تقدره كثيراً وفي المقابل لا تجد منه أي اهتمام.
- أشخاص باردة من حولك.
- زملاؤك الذين تهتم لأمرهم وتتمنى لهم الخير وتجدهم أول الناس في تجاهلك وعدم السؤال عليك.
- أقاربك في الأسرة والعائلة رغم كونهم أبعد الأشخاص عنك.

بالطبع ليس هناك معنى لعاطفة غير متوازنة، ولن نتوقع أن الألم الناتج عنها شيء له قيمة في مشوار الحياة والوجود، لكن الحقيقة أنه جانب قيم.

والأكثر إيلاما من مجرد اكتشافك أن من تحبهم لا يبادلونك نفس المشاعر هو استمرارك في التعلق بهم والاهتمام بالتواصل معهم بكافة الطرق وأنت مكسور القلب معتقدا أن ما اكتشفته قد يكون وهماً ولتتأكد من أنك ليس لك مكان بحياتهم أو بقلوبهم.

وما يثير الشفقة أنك بعد أن تظهر الحقائق جلية أمام عينيك تحاول مرات ومرات معهم آملا أنهم قد يغيرون رأيهم فيك أو قد تبزغ بذور الحب بقلوبهم نحوك في يوم ما، وهذا لسوء الحظ لا يحدث.

فأنت بالنسبة لهم أصبحت شيئاً مملاً، يرغبون في التخلص منه وخوض مغامرات جديدة غير مريحة من وجهة نظرك، لكن هذا أحد أنواع العذابات التي يجب أن تواجهها، السبب هو في حين عدم قدرتك على حماية قلبك من الانكسارالناتج عن تجارب خارجية، تستطيع التوقف أنت عن إيلامه مرارا وتكرارا عندما تدرك الفرق بين ما يمكنك التحكم به وما الذي لا تستطيع السيطرة عليه.

المضحك في الأمر كل هذا الاهتمام الذي تكرسه لنفسك وتقدير ذاتك وتقدير الآخرين لك رغم وجود الكثير من الأشياء بالحياة والتي يمكن أن تشغل نفسك بها لتجنب هذا النوع من الألم.
عندما تجمد كل طاقاتك وتبقى ساكنا كالصخرة خوفا من
المحاولة:

تشبه حياة الإنسان المرحلة الدراسية التي تشتمل على مجموعة من الإبداعات، الآمال، وبها غالبا يقف الأشخاص الناضجون بمفردهم، منتظرين أن يأتي أحد ليخبرهم عن هويتهم وما عليهم فعله بصوت وسلطة الأمر في الجزء الملظم من مسرح الدنيا.

وغالبا يقوم معظمنا بتخطي أهوال هذا الاختبار والمكوث مثل الصخرة بسلبية في الصفوف الخلفية، وهذا القرار ربما ينبع من الخوف حين يقول الشخص لنفسه "أفضل أن أبقى في مأمن في الخلف" أو ربما ينتج عن الشك حين يقول الشخص "لا أملك الكفاءة الكافية لأقوم بهذا العمل وحدي"، لكن كلا الطريقين يوصلانك إلى نفس المكان.

وتظل حبيسا في كوخك، ترتدي الأسود بينما الغير يستمتعون بأكثر الألوان تألقا، تحزن بينما الآخرون يغنون ويلعبون تحت أضواء مسرح الحياة يحتفلون بخوض مغامراتها وتحقيق الانتصار.

أسوأ شيء وأكثره إيلاما عليك عندما تدرك أن ما وصل إليه غيرك لا يرتبط بموهبة يتميزون بها عنك أو بمحاباة المدير لهم، وأن ما وضعت نفسك به لا علاقة لهم به إنما هو قرارك أنت لأنك لم ترفع يدك وتحاول مثلهم.

إذن لماذا تعتبر هذه اللحظة السلبية مفيدة وضرورية لنا؟
عندما نحبس أنفسنا بعيدا مجمدين وغير مرئيين، نبدأ في تسمية كل الصفات التي كان يجب توافرها لنصل إلى النجومية، وهذه هي القائمة التي علينا الاحتفاظ بها لبقية حياتنا، قائمة يلهمنا الله بها في تلك اللحظة المفروضة ذاتيا من الجانب المختبيء بشخصية كل منا.

ولأننا عندما نتحول إلى شخصية رائدة يكرمها الآخرون ويصفقون لها، كل ما يطرأ في أذهاننا حينها القائمة التي كتبناها عندما كنا في الخلفية والتي كانت السبب الرئيسي لهذا النجاح، حينها ترغب في قراءتها بصوت مرتفع وتؤمن بكمالها والانحناء لها.
المواقف المحرجة جدا:
الإحراج والعدد اللانهائي من قول "لو" التي تحدث بسبب مواقف حياتية ويقول الناس عنها أنها خبرات تعلمنا البحث الجيد والدراسة المتقنة والتأني قبل أن نفتح أفواهنا.

وكذلك على سبيل المثال عندما تأتي اللحظة التي يفتش المعلم بها عن الواجب المنزلي، حينها تندم وتقول لنفسك "يا إلهي لماذا لم أفعل واجباتي المنزلية؟" في هذه اللحظة فقط تجد الفرصة للإجابة عن هذا السؤال على وجه التحديد، فربما تمتنع أو تقصر في أداء مهام معينة لاعتقادك أن هناك شخصاً ما سوف يغفر لك أو يتغاضى عن ذلك.

الحل هنا أنك عندما ترغب بشدة في شيء عليك الاتصال به وتعلم كل الحقائق الضرورية عنه وبشكل كاف، والتحدث مع المسؤول عنه، وهذا ليس بالنسبة للواجب المدرسي فقط إنما فيما يخص إيجاد وظيفة أو عمل ما أو حتى عندما تحب شخصاً معيناً، وهذه مسألة عمل لا يتطلب جهداً كبيراً لتكتشف ما يسحرك وتتلهف إليه.

عندما يكون قولك لا يتماشى أبدا مع الموقف أو يكون خاطئاً

تماماً:
أحيانا لا نتخير الألفاظ المناسبة للموقف الذي نتواجد به، فمثلا قد تقابل أحد أصدقائك مهرولا في حالة من الغضب والضيق ثم تقول له "حظاً سعيداً"، أو ترتدي أمك شعراً مستعاراً بسبب معاناتها من السرطان ثم تأتي لتقول لها " لمَ لا ترتدين قبعة؟" أو يفقد زوجك وظيفته وتقول له "كل شيء سيكون على ما يرام".

بعدها تستلقي على فراشك تعاني من شعور الندم على ما تفوهت به من ألفاظ غير لائقة أو غير مناسبة وأنها لم تكن ما كان يرغب هؤلاء الناس في سماعه منك.

لا يتطلب ذلك حفظ ألفاظ معينة، لأن فكرة تحريك الفم على حسب شكل أفكارنا سوف يظل مستحيلاً للأبد، ومع ذلك نحن مجبرون للاعتماد على طرق أخرى للحديث، وعندما تفشل في قول الشيء المناسب، حتى لا نحرج أنفسنا ونحرج الغير معنا.

الأفضل أن نفكر في الكلمات ولو للحظات قليلة قبل النطق بها حتى يحدث تناسق بين القول والموقف ولن يلحظ الآخرون هذا الوقت لأننا من سيشعر به فقط، وهذا أفضل من الوقوع في الخطأ أو من أن نجعل الغير يأخذون عنا أفكاراً سلبية مثل الاعتقاد أننا نشمت بهم ونسعد بلحظات آلامهم.



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعاناة روح الندى .. يوتيوب قصايدليل .. 10 04-30-2019 01:50 AM
ماكمية الكالسيوم التيي نحتاجها ؟ بوزياد …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 11 07-08-2018 01:12 PM
قصيدة المعاناة ضامية الشوق [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] 18 04-20-2018 06:43 PM
حصريا/ وابتدت لحظة جفا وانتهت لحظة وصال منتديات قصايد ليل عازفة القيثار [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] 40 05-03-2015 04:28 AM
لا يولد الامل الا من رحم المعانات إرتواء نبض …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… 28 04-03-2015 11:56 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية