الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ... رمضـــــانيات ...
 

... رمضـــــانيات ... شهر الخير والبركه وكل مايتعلق به من نشاطات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-27-2022
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 30129
 جيت فيذا » Mar 2022
 آخر حضور » 01-23-2024 (05:11 AM)
آبدآعاتي » 19,925
الاعجابات المتلقاة » 1107
الاعجابات المُرسلة » 1104
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » القبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فَضَائلُ العَشْرِ الأواخرِ مِن رمضانَ في ضَوْءِ الكِتابِ والسُّنَّةِ






الحمدُ للهِ مُقلِّبِ القُلُوبِ والأبصارِ، جاعلِ الليلِ والنَّهَارِ مواقيتَ للأعمالِ ومقاديرَ للأعمارِ، أحْمَدُهُ وحلاوةُ مَحَامِدِه تَزدادُ مع التِّكْرارِ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحده لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمداً عبدهُ ورسولُه صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليه وعلى آله وأصحابه أُولي الأقدارِ.


أما بعد: فيا أيها الناسُ اتقوا الله تعالى، وتعرَّضُوا فيما بقيَ من شهركم لنفَحَاتِ ربِّكم الكريم، فقد خصَّ اللهُ العَشْرَ الأواخرَ منهُ بخصائصَ ومزايا مِن أظهَرِها:
أولاً: (كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَجتَهِدُ في العَشْرِ الأواخِرِ ما لا يَجتَهِدُ في غيرِهِ) رواه مسلم، و(كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا دخَلَ العشرُ أحْيَا الليلَ، وأيقَظَ أهلَهُ، وجَدَّ، وشَدَّ الْمِئْزَرَ) رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.


ثانياً: جعَلَ اللهُ فيها ليلةَ القدر، التي هي أفضلُ ليلةٍ في سائرِ العام بنصِّ القرآنِ والسُّنةِ، قال صلى الله عليه وسلم: (تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأواخِرِ من رمَضَانَ) رواه البخاري ومسلم، قال ابنُ تيمية: (وإذا كانَ الأمرُ هكذا فيَنْبَغي أنْ يَتَحَرَّاها المُؤمنُ في العشرِ الأواخِرِ جَمِيعِهِ) انتهى.


ثالثاً: أنزلَ اللهُ فيها كتابهُ: ï´؟ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ï´¾ [القدر:1]، ï´؟ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ï´¾ [الدخان:3].


رابعاً: العبادةُ في ليلةِ القدرِ أفضَلُ من عِبادةِ ألفِ شَهْرٍ ليسَ فيها ليلَةُ القَدْرِ، ï´؟ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ï´¾، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (إنَّ هذا الشهرَ قدْ حَضَركُم، وفيهِ ليلَةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهْرٍ، مَن حُرِمَهَا فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ، ولا يُحْرَمُ خيرَها إلاَّ مَحْرُومٌ) رواه ابنُ ماجه وحسَّنه المنذري، قال الشيخ السعدي: (وهذا مما تَتَحيَّرُ فيهِ الألباب، وتَندهشُ له العُقولُ، حيثُ مَنَّ تباركَ وتعالى على هذه الأُمةِ الضعيفةِ القُوَّةِ والقُوى بليلةٍ يكونُ العَمَلُ فيها يُقابلُ ويَزيدُ على ألفِ شهرٍ، عُمُرَ رجلٍ مُعمَّرٍ عُمُراً طويلاً نيِّفاً وثمانين سَنةً) انتهى.


خامساً: أنها كثيرةُ الخيرِ والبَرَكَة ï´؟ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ï´¾ [الدخان:3].


سادساً: قال تعالى: ï´؟ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ï´¾، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (إنَّ الملائكةَ تلكَ الليلَةَ أكثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى) رواه ابنُ خزيمة وصحَّحه، وحسَّنه البوصيري، وقال ابنُ كثير: (أيْ: يَكثُرُ تَنزُّلُ الملائكةِ في هذهِ الليلَةِ لكثرَةِ بَركَتِها) انتهى.

سابعاً: ï´؟ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ï´¾، قال الشوكانيُّ: (أيْ: ما هيَ إلاَّ سلامةٌ وخيرٌ كُلُّها لا شَرَّ فيها، وقيلَ: هيَ ذاتُ سلامَةٍ مِن أنْ يُؤثِّرَ فيها شيطانٌ مِن مُؤْمنٍ أو مُؤْمنةٍ) انتهى.

ثامناً: ï´؟ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ï´¾ [الدخان: 4]، قال ابنُ كثيرٍ: (أيْ: في ليلَةِ القَدْرِ يُفصَلُ منَ اللَّوْحِ المحفُوظِ إلى الكَتَبَةِ أمْرُ السَّنةِ، وما يكونُ فيها منَ الآجالِ والأرزاقِ، وما يكونُ فيها إلى آخرِها) انتهى.


تاسعاً: أنَّ قيامها يَغْفِرُ اللهُ بهِ ما تقدَّمَ من الذنوب قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَن يَقُمْ ليلَةَ القَدْرِ فيُوَافِقُهَا إيماناً واحتساباً غُفِرَ لَهُ) رواه مسلم، وقال: (مَن قامَ ليلَةَ القَدْرِ إيماناً واحتِساباً غُفِرَ لهُ ما تقَدَّمَ من ذنبهِ) متفقٌ عليه، قال ابنُ حجر: (قولُهُ «إيماناً»: أيْ تصديقاً بوَعْدِ اللهِ بالثوابِ عليهِ، «واحتساباً»: أيْ طَلَباً للأجرِ لا لِقَصْدٍ آخَرَ مِن رياءٍ أو نحوِهِ) انتهى.

عاشراً: كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يعتكفُ يَلْتَمِسُها: (إني اعتَكَفْتُ العَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هذهِ الليلَةَ، ثُمَّ اعتَكَفْتُ العَشْرَ الأَوْسَطَ ثُمَّ أُتِيتُ فقيلَ لي إنها في العشرِ الأواخِرِ) رواه مسلم.

قال النوويُّ: (قد أجمَعَ المسلمُونَ على أن الاعتكافَ مُتأَكِّدٌ في العشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ).

الحادي عشر: أنَّ الدُّعاء فيها مظنةُ الإجابةِ، فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (قُلتُ يا رسولَ اللهِ: أَرَأَيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ ليلَةٍ ليلَةُ القَدْرِ ما أقُولُ فيها؟ قالَ: قُولي: اللهُمَّ إنكَ عُفُوٌّ تُحبُّ العَفْوَ فاعفُ عنِّي) رواه الترمذي وقال: (حَسَنٌ صحيحٌ)، وفي روايةٍ: (قالت رضي الله عنها: يا رسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إِنْ وافَقْتُ ليلَةَ الْقَدْرِ ما أَدْعُو؟ قالَ: تقُولينَ: اللهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عنِّي) رواه ابنُ ماجه وصحَّحه ابن القيِّم، وعنها رضي الله عنها قالت: (لوْ عرَفْتُ أيُّ ليلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ ما سَأَلْتُ اللهَ فيها إلاَّ العافِيَةَ) رواه ابن أبي شيبة وصحَّحه مُحقِّقو مسند الإمام أحمد، قال ابنُ بسَّام: (هذا الدُّعاءُ سأَلَهُ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحبُّ الناسِ إليهِ، وأَرْشَدَهُ إليه بطريقِ إعطاءِ النُّصحِ في الْمَشُورةِ، والذي اختارَهُ هو أعلَمُ الناسِ بمعناه، فيكونُ لِهذا الدُّعاءِ مزايا القَبُولِ كُلِّها، الدُّعاءُ المذكورُ هو أفضلُ مَسؤُولٍ مِنَ اللهِ تعالى) انتهى.

الخطبة الثانية
إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّداً صلى الله عليه وسلم عبدُه ورسولُه.

أمَّا بعدُ: فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرُ الهُدَى هُدَى مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وشرُّ الأُمُورِ مُحدَثاتُها، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ.


عبادَ الله: لقد كانَ السَّلَفُ الصالِحُ يُعظِّمون العشرَ الأواخرَ مِن رمضانَ بزيادةِ العبادةِ فيها، فعن أبي عُثمانَ رحمه الله قال: (كانُوا يُعَظِّمُونَ ثلاثَ عَشَرَاتٍ: العَشْرُ الأُوَلُ مِنَ الْمُحَرَّمِ، والعَشْرُ الأُوَلُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، والعَشْرُ الأواخِرُ مِنْ رمَضَانَ) رواه المروزي.


وكان بعضُ التابعين يَخُصُّون قيامَ ليالِ العشرِ بزيادةِ ركَعَاتٍ: فعن وِقَاءِ ابنِ إياسٍ رحمه الله قالَ: (كانَ سعيدُ بنُ جُبَيْرٍ يَؤُمُّنا في رمَضَانَ، فيُصَلِّي بنَا عشرينَ ليلَةً سِتَّ تَرْوِيحاتٍ، فإذا كانَ العشْرُ الآخَرُ اعتكَفَ في المسجدِ وصلَّى بنا سَبْعَ تَرْوِيحَاتٍ) رواه ابن أبي شيبة.


وكان (عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكْرٍ وسعيدُ بنُ أبي الحسَنِ وعِمْرَانُ العَبْدِيُّ كانُوا يُصَلُّونَ خَمْسَ تَراوِيحَ، فإذا دَخَلَ العَشْرُ زادُوا واحِدَةً) رواه المرزوي.


قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية رحمه الله: (ومَنْ ظَنَّ أنَّ قِيَامَ رمَضَانَ فيهِ عَدَدٌ مُوَقَّتٌ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يُزَادُ فيهِ ولا يُنْقَصُ منهُ فقَدْ أَخْطَأَ) انتهى.


واللهَ اللهَ بالمحافظة على الصلواتِ في المساجدِ وخاصةً صلاتي العشاء والفجر، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، ومَنْ صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ) رواه مسلم.


فاغتنموا عبادَ اللهِ لَيَاليَ العَشْرِ الْمُباركةِ بما هيَ جديرةٌ به مِن العبادةِ، فإنَّها فُرْصَةُ الْعُمُرِ، فقد أخذ شهركم في النقصِ، ومَن أكثرَ الدُّعاءَ في هذهِ الليالي الْمُباركةِ وافقَ الدُّعاءَ في ليلةِ القدر، قال الألوسي: (واعلم أنه يُسنُّ الدُّعاءُ في هذه الليلةِ المباركةِ وهيَ أحدُ أوقاتِ الإجابةِ) انتهى، وقال ابنُ رجبٍ: (قال سفيان الثوريُّ: «الدُّعاءُ في تلكَ الليلةِ أحبُّ إليَّ من الصلاةِ»، قال: «وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويَرغبُ إلى اللهِ في الدُّعاءِ والمسألةِ لعله يُوافِقُ» انتهى، ومُراده أن كثرةَ الدُّعاءِ أفضلُ من الصلاةِ التي لا يكثرُ فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حَسَناً) انتهى، واعتبروا بمن كان معكم في رمضانَ الماضي، وحالَ الموتُ بينهم وبين إدراك رمضان رحمهم الله، وأنتُم لا تدرون هل سَتُتِمُّون الشهرَ أم يَحُولُ بينكم وبين إتمامهِ ما حالَ بينهم وبين إدراكهِ، أحسَنَ اللهُ لي ولكم ووالدينا وأهلينا الخاتمة، ووفَّقَنَا لاغتنام شَهْرِنا وما بقيَ مِن أعمارنا بما يُرضيه، إنه قريبٌ مجيبٌ، (لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، اللهُ أكبَرُ كَبيراً، والحَمْدُ للهِ كَثيراً، وسُبحانَ اللهِ رَبِّ العالمينَ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ العَزِيزِ الحَكِيمِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنا، وارْحَمْنا، واهْدِنا، وارْزُقْنا)، (اللَّهُمَّ إنكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنّا)، (اللَّهُمَّ إنا نسْأَلُكَ العَفْوَ والعَافِيةَ في الدُّنيا والآخرةِ)، (اللَّهُمَّ إنا نسْأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخِرَةِ)، (اللَّهُمَّ إنا نسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ في الدُّنيا والآخِرَةِ)، (اللَّهُمَّ إنا نسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ واليقينَ في الآخِرةِ والأُولى)، اللهم وأعزَّ الإسلام.. احفظ حدودنا.. (سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ)، (سُبحانَ اللهِ وبحمدِهِ، أَستغفرُ اللهَ وأتُوبُ إليهِ)، (سُبحانَكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ، لا إلَهَ إلاَّ أَنْتَ، أَستغفِرُكَ وأتُوبُ إليكَ)





 توقيع : القبطان


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مالك الملك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رمضانُ فرصةٌ ومحطَّة لتجديد العهْد مع الله، وتزْكية النفْس، القبطان ... رمضـــــانيات ... 19 04-07-2022 12:18 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية