ضعف الشخصية و الهروب للوحدة

في البداية أتمنى أن تقرأو هاته المقدمة لفهم الموضوع أكثر

الشخص الضعيف الشخصية , فاقد الثقة بنفسه , الحساس , و

المتأثر بكلام الناس حتى و إن كانت كلمة بسييطة ,إحساسه أنه

ليس ككل الناس فدوما ينقصه شيء بلباسه , أو نفسه , أو

كلامه .

خصائص و أمور يمكن أن تشترك في شخصية واحدة.
هذه الشخصية كيف ستكون حياتها في المجتمع ؟



حتما ستكون صعبة جدا , و لن تجد مكانا ثابتا بينه , خصوصا أن

المجتمع اليوم لا يعترف إلا بالأقوى, إلا بمن يحسن الحديث و

إثبات رأيه في صخب الحياة , مجتمع ...لطالما أكل فيه القوي

الضعيف .


في ظل هذه الشخصية و هذه الأمور , كيف هي الطريقة لإيجاد

مكان في الحياة , كيف هي الطريقة للسعادة و إثبات الذات و

إيجاد من يسمع همس كلماته المتقطعة الذابلة . و هو في أقل

الأحيان لا يبحث سوى عن كلمة تعيد ثقته و تشعره بأنه

يستطيع .

لا حل سوى الهروب

أتعلمون أين : إلى غرفة الوحدة و الإنعزال , إلى أشخاص يقدرون

ما يقول و يساندونه , إلى أشخاص يتعاملون معه بعقولهم , و لا

يرون وجهه الحزين , سيذهب للأحلام أين يرسم مستقبله بألوان

زاهية , و يعيد تلوين ماضيه الأليم بريشة الأفراح , و سيصادق

أول شيء يقدره..صديق قد يقوده إلى دنيا الإدمان أين يحلق

بخياله الجميل.

هذا الشخص دوما يفكر و يأمل و يريد , لكن بأول خطوة

للمجتمع , يعود باكيا منهارا و يسأل نفسه .

أين أنا من هؤلاء ؟

إلى متى سأبقى هكذا ؟

أجل أنا شخص ضعيف

و يعود مجددا لعالمه السعيد




في ظل هذه الشخصية ستطرح عدة أسئلة

هل المشكلة في هذا الشخص ؟ و لماذا ؟ أم في المجتمع ؟

هل له أن يغير كل تلك الأمور في شخصيته ؟ أم أن يحاول

التعايش في ظلها ؟

كيف السبيل لتحويل حياته الواقعية إلى سعادة و نجاح ؟

أسئلة كثيرة تدور ببالي و لكن سأكتفي بهاته

لكم كل الحرية بالنقاش

و أنتظر كل الأقلام المنيرة لتضيء حياتي و متصفحي