امرأة حياتي

المرأة تظل ذلك الكائن الرقيق التي خلقت من ضلع الرجل وهو نائم حتى لا يشعر بالوجع فيقسو عليها ..خلقت من جهة قلبه حتى يغمرها بالعطف والحنان

استوصى بها نبينا صلى الله عليه وسلم خيرا في حجة الوداع وفي أخر خطبه (رفقا بالقوارير )

مهماكانت قوية فهي بحاجة الى هذا السند ليحتويها ويكون لها السند والعون .........
قد تثبت عكس ذلك ولكن تظل تحتاج الى من يدعمها دوما ويشعرها باهتمامه وأنوثتها

وهو أيضا لا يمكنه أن يعيش من دونها فهي مكملة لحياته هي المعين في الشدة والرخاء هي الراحة والسكن والمودة يلجأ اليها لتخفف عنه أعباء الحياة

كلاهما مكملا للأخر

فلما يقسو أدم أحيان على حواء فيجردها من أنوثتها لتعيش في بؤرة الحزن والتعاسة ؟؟
هل القوامة التي ترأسها تمنحه أن يكون كابتا لحريتها ؟
الحياة تتطلب بعض التنازلات من ادم ولكنه يراها عزة وكبرياء ...فهل هذا نقص من رجولته لو كان ذلك لأجل امراة حياته ؟؟


الى هنا اكتفي لترك مجال النقاش والاثراء لأحبتي
منقول