![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#23 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
...السبت المغرب في قصر أبو محمد و في جناح محمد و أحلام... محمد بحزم:أحلام قلت لك أتركيه عنك؟ أحلام و هي ماسكة فراش السرير لفت له بعصبية:محمد من جد مليت على طول قاعدة في الفراش و ما أتحرك ما تسوى علي؟ محمد أخذ طرف الفراش من يدها و رماه على السرير:طيب أنا عاجبني كذا و هو عفرة ما أبيك ترتبينه غصب هو؟ أحلام رجعت أخذت طرف الفراش:اي غصب ترا بديت أمل. محمد تنهد و رجع أخذه و رماه على السرير:ملي زي ما تبين بس ما راح تحركين شي أنا مو راضي؟ أحلام كشرت و هي تناظره:أوف... مشت عنه أحلام و طلعت من الغرفة و محمد ضل يناظرها بابتسامة وهو ياخذ نفس:يا ربي منك؟ طلع محمد وراها و هو داخل للغرفة الثانية انفتح باب الجناح و محمد لف للباب و شاف أمه داخله و قطب حواجبه بضيق من الحركة و ضل يناظرها بصمت و أم محمد تكلمت بنبرة حادة خالية من الحنان:زوجتك وينها؟ محمد بهدوء:ليه يما وش تبين فيها؟ أم محمد كشرت:وش أبي منها يعني...أبيها تنزل ترتب لي الصالة بعد شوي بيجون لي ضيوف؟ محمد كشر:يما الله يهديك أحلام تعبانة خلي وحده من الخدم ترتب لك الغرفة؟ أم محمد:كل الخدم مشغولين و ما في زوجتك الحين فاضية؟ محمد انصدم من كلمة أمه و عورة قلبه و تمنى أن أحلام ما سمعت بس هيهات أحلام ما تسمع... أم محمد بصوت أعلى:وش فيك تناظرني كذا وين زوجتك؟ محمد تو يبي يتكلم بس تفاجأ لما شاف أحلام طلعت من غرفة الجلوس بابتسامة هادية:خلاص محمد أبنزل أرتب الغرفة صح كلام خالتي أنا فاضية و ما عندي شي؟ محمد لف لها بعصبية:بس أنتي تعبانة يا أحلام أنا وش قلت لك... أم محمد ما عبرت كلامه و لفت لأحلام و بصوت عالي:أنتي يللا أنزلي رتبي لي الصالة لا تتأخرين؟ هزت أحلام راسها بالإيجاب و نزلت عيونها لتحت وهي تكتم دموعها لا تطيح بأي لحظه.. محمد ضل يناظر أحلام بانكسار و أمه نزلت تحت و أحلام مشت كانت تبي تطلع وراها بس محمد مسك ذراعها وهي رفعت له عيونها بصمت و محمد تكلم بهدوء:أحلام ليه كذا؟ أحلام ناظرت يده اللي ممسكة بيدها:محمد أتركني الضيوف جايين؟ محمد قطب حواجبه:أنتي مو خادمة يا أحلام...صحيح هذي أمي بس أنتي تعبانة... بعدين الخدم موجودين بس أمي أعرفها دايما..... قاطعته أحلام:خلاص محمد أتركني أساسا انا أبي أنزل و أرتب عشان أتحرك شوي لأني من جد طفشت من القعدة هنا؟ محمد ترك يدها و ضل يناظرها شوي و أحلام مشت لتحت بصمت وهي تفكر بحالها و حال زوجها و أمه؟ لمتى؟ و مرة ثانية لمتى؟ نزلت أحلام لتحت و توجهت للصالة و بدت ترتب فيها و ترجع المخدات مكانها على الكنب و هي تفكر و فكرها مشوش؟ صحيح هي تحب تساعد بس مو بهذي الطريقة المهينة؟ انفتح الباب و دخل أبو محمد و قطب حواجبه لما شاف أحلام:وش تسوين أحلام؟ أحلام لفت له و ابتسمت:قاعدة أرتب الصالة...آمر عمي تبي شي؟ أبو محمد مشى لها:و ليه يا أحلام تتعبين نفسك مو أنتي لحالك تعبانة يا بنتي أتركي هاللي بيدك؟ أحلام:لا عمي الحين بخلص ما بقى شي... قطبت أحلام حواجبها من الألم اللي حست فيه ببطنها بس حاولت قد ما تقدر أنها ما تبين لعمها شي... أبو محمد و هو يقعد:الله يهديك يا بنتي مدري متى تهتمين بصحتك و تنتبهين لنفسك؟ أحلام ابتسمت و هي تناظره:وش فيك عمي ترا مو زين أضل قاعدة على طول بديت أمل؟ أبو محمد ابتسم لها:توك يا بنتي و مليتي الطريق قدامك؟ ابتسمت له أحلام و كملت شغلها بصمت و بعدما خلصت لفت لعمها بتعب واضح:عمي تامرني بشي أنا بصعد فوق؟ أبو محمد ابتسم لها:لا توكلي على الله و انتبهي لنفسك بس... مشت عنه أحلام و صعدت الدرج بتعب و أول ما دخلت الغرفة لقت محمد يرتب الفراش اللي على السرير و اصطنعت المرح و هي تمشي له:لا ليه ترتبه محمد مو أنت عاجبك و هو عفرة؟؟ محمد رفع نظره لها:اي بصراحة عاجبني بس أنتي شكله مو عاجبك عشان كذا برتب... مشى لها محمد و هو يناظر عيونها:وش فيك أحلام؟ أحلام مبتسمة:لا ما فيني شي سلامتك.. محمد قطب حواجبه:أكيد... أحلام مشت و قعدت على الكنب:محمد والله ما فيني شي وش فيك مو مصدق؟ محمد قعد يمها و بتحذير:والله لو يصير لولدي شي ما راح تشوفين خير... أحلام ضحكت:ههههههههه وش دعوة عاد...هذا ما بعد يجي و صار أغلى مني؟ محمد ابتسم و هو يمسك يدها:ما في أغلى منك يا أحلام بس هذا ولدي و أكيد راح تصير له معزة خاصة؟ أحلام ابتسمت و هي تناظر عيونه بصمت و بعدها قطبت حواجبها بقوة و هي تحط يدها على بطنها:آهـــــ... محمد اختفت ابتسامته:أحلام وش فيك؟؟ أحلام لفت لمحمد:مدري محمد من شوي و بطني يوجعني مدري وش فيني؟ محمد مسك يدها:قومي أحلام آخذك المستشفى والله مو مرتاح... أحلام وقفت معه بخوف:طيب بروح... محمد راح جاب لها عبايتها و ساعدها في لبسها و أحلام لفت له:محمد ما راح يصير لولدي شي صح؟ محمد ابتسم لها و هو يمشي معها:أن شاء الله ما في شي بس أنتي أمشي معي؟؟ ...في المستشفى و في غرفة الدكتور... الدكتور و هو يناظر محمد:قبل كذا أنا قايل لك لا تتحرك كثير ليه ما تقيدتوا في هالشي؟ محمد قطب حواجبه:خلها على ربك يا دكتور...المهم الحين قول لي وش فيها هي؟ الدكتور:معها نزيف بسيط و عشان كذا فتحنا لها غرفة خاصة و لازم تقعد عندنا هاليومين؟ محمد دق قلبه بقوة:دكتور وش تقول؟ الدكتور بهدوء:لا تخاف أن شاء الله خير بس أنا حذرتكم و أنتوا اللي ما سمعتوا مني الجنين للحين ما ثبت ولازم زوجتك ترتاح هالفترة... محمد تنهد و أخذ رقم غرفتها من الدكتور و طلع لها... ضرب الباب و دخل على طول و شاف أحلام شبه ممدة على السرير و الممرضة واقفة يمها و قاعد تثبت أبرة المغذي بيدها... محمد تنهد و هو يمشي لها و قعد يمها بعدما طلعت الممرضة:أحلام شوفي وش سويتي ؟ أحلام لفت له:مو بيدي محمد... محمد:شكلك تبين تقضين فترة حملك كلها هنا بالمستشفى عشان ما تتحركين كثير؟ أحلام قطبت حواجبها:لا حرام عليك؟ محمد:أنتي اللي حرام عليك يا أحلام ليه تسوين كذا...وش قصدك أنتي من حركاتك هذي يعني أنتي ما تبين الجنين و عشان كذا تسوين كذا؟ أحلام انصدمت و لفت لمحمد:محمد ما كان قصدي كذا...بعدين أنت ليه تقول لي كذا هذا ولدي مثلما هو ولدك؟ محمد:أي بس أنتي من البداية ما كنتي راغبة فيه؟ أحلام:مهما كان ما راح أسوي اللي أنت قاعد تقوله... محمد و هو يناظر عيونها بهدوء:أحلام...الدكتور قال يومين و تطلعين أن شاء الله...بس لو انعادت هالحركة هذي راح تقعدين هنا صدقيني؟ أحلام سندت راسها لورا و تنهدت بصمت:خلاص محمد.. محمد وقف عنها:أنا بطلع الحين بس راجع لك بكرة أحلام... أحلام ما تكلمت و لفت لجهة النافذة و ضلت تناظر اللي برا و محمد تكلم بهدوء:أحلام... أحلام و هي صادة عنه:أمـــــــــــــــــــــــــ محمد قرب منها و مال لها و حط يده على راسها:زعلتي... أحلام ما تكلمت و محمد تكلم بهدوء:ما كنت قاصد صدقيني بس هذا اللي كنت أفكر فيه؟ أحلام:كنت مفكر أني ما أبي الولد و عشان كذا قاعد يصير لي كذا صح؟ محمد:آسف... أحلام:خلاص روح محمد...مدري وش كنت تقصد بالضبط بس كلامك ضايقني؟ محمد وهو يناظرها:طيب لفي لي ما أقدر أطلع و أنتي زعلانة مني أحلام؟ أحلام لفت له و محمد ابتسم بوجهها:أطلع و أنا مرتاح. أحلام ضلت تناظره بصمت و محمد رجع قعد يمها وباس جبينها بحب:أحلام صدقيني ما كنت أقصد... أحلام ناظرت عيونه:بس كنت تفكر كذا...وش فاكرني عشان أسوي كذا؟ محمد بهمس:قلت لك آسف... أحلام سندت راسها على كتفه بصمت و محمد ابتسم و ضمها بخفة:انتبهي له أحلام أمانه عندك؟ بنفس الوقت هذا دق جوال أحلام و بعدت عن محمد و لفت بس محمد أخذ جوالها و أعطاها أياه بابتسامة و وقف و هو يقول:أنا ماشي حياتي توصين على شي... أحلام ابتسمت له:سلامتك؟ طلع محمد و ردت أحلام على الجوال بهدوء:أهلين لولو... لولو:هلا فيك أحلام أخبارك؟ أحلام:تمام و أنتي كيفك؟ لولو بزعل:مو بخير... أحلام:ليه وش صاير بعد؟ لولو:مدري يا أحلام طفشت منه ناصر تصوري طلع و تركني لحالي بالشقة و لما قلت له أني بروح بيت أبوي رفض و قال لي أمس كانوا عندك؟ أحلام ضحكت:ههههههههههههههههههههههههههه والله... لولو:اي والله...لا وياليته لما يطلع يرجع مبكر يتأخر برا مدري وين يروح؟ أحلام مبتسمة:لولو لا تعصبين كذا ترا مو كذا تنحل الأمور.. لولو:حلفي عاد...تبيني أصفق له و أحييه على اللي يسويه...هذا و أنا توني عروس ما صار لي أسبوع وش بيسوي بعدين؟ أحلام بضحك:خلاص لولو ما أبي أضحك والله بجد تعبانة؟؟ لولو بخوف:ليه وش فيك؟ أحلام:مدري تعبت شوي و أنا الحين نايمة بالمستشفى؟ لولو:سلامتك وش صار لك؟ أحلام كشرت:عادي...بس لولو انتبهي تقولين لأمي شي ما أبي أخوفها اوك... لولو:ليه ما أقول لها؟ أحلام:كلها يومين و بطلع أن شاء الله بس أنتي شفتيها ذيك المرة كيف خافت خلاص مو لازم تعرف ما فيني إلا العافية بس شويه تعب؟ لولو:طيب... أحلام ابتسمت:سلمي لي على أحلى ناصر بالدنيا لما يرجع؟ لولو:قصدك أكره ناصر بالدنيا؟ أحلام ضحكت:لولو وش فيك كذا...إذا هذي بدايتها الله يستر من تاليها؟؟... لولو:أنتي الكلام معك ضايع...باي بروح أكلم شوق أحسن لي منك... أحلام:ليه حياتي نسيتي أن شوق مو هنا و حتى لو اتصلتي عليها احتمال كبير يكون جوالها مقفل؟ لولو:اي بكلم رانيا حياتي أحسن لي منكم؟؟ أحلام ضحكت:اوك كلميها باي... سكرت لولو بملل و هي قاعدة لحالها بالبيت و أحلام ضحكت على أختها اللي تزوجت و للحين ما تركت أطباعها.. و بالنسبة لمحمد طلع من المستشفى و رجع بيتهم و دخل و هو متضايق من تعامل أمه لأحلام و من رضا أحلام بهالمعاملة... نام ليلته بدون أحلامه... تذكر مريم بس حاول قد ما يقدر أنه يبعدها عن باله لأنه ما يبي شي يصير بينه و بين أحلام و يخرب عليهم علاقتهم... معقولة هذا اللي يسوي بعد أحلام عنه... كل مرة تبعد عنه أحلام تترك له فراغ كبير في قلبه و في المكان اللي هو قاعد فيه و في كل مرة تبعد عنه يفكر بمريم؟؟ تنهد محمد و هو يغمض عيونه بضيق و يحاول قد ما يقدر أنه يبعد صوتها عنه... خلاص كافي مشاكل و زعل و كله بسبتك يا مريم؟...أنتي ماضي و راح؟...أنتي تجربة و انتهت؟... الحين أحلام بس هي الحاضر و المستقبل و هي الدنيا كلها...أحــــــــلام و بس؟... أشرقت شمس الأحد..تلتها شمس الأثنين و تلتها شمس الثلاثاء و تلتها شمس الأربعاء و الخميس... و مر أسبوع ثاني و الأحوال مثلما هي إلا أنها عند لولو و ناصر مقلوبة فوق تحت لسببين... الأول و هو عدم تفاهم ناصر مع لولو و الثاني هو شكه فيهااا؟... ...في قصر أبو فهد يوم الخميس الظهر... اليوم كلهم كانوا متجهزين لأستقبال أحمد و نوف بعدما قضوا ثلاث أسابيع في باريس... طلع فهد من غرفته و هو يضبط شماغة على راسه و استغرب لما شاف مشاعل قاعدة على إحد الكنبات و تناظر الأرض بشرود... مو أول مرة يشوفها كذا؟؟... وجهها أصفر من قل الأكل و السواد محيط بعيونها و دايما حابسة نفسها ما تطلع ولا تزور أحد مثل قبل... تكلم فهد بهدوء و هو يناظرها باستغراب:مشاعل؟ مشاعل انتبهت و رفعت له راسها بسرعة و بارتباك:نعم.. فهد باستغراب:ليه ما لبستي...ما تبين تروحين معنا المطار اليوم نوف راجعة و نبي نستقبلها؟ مشاعل وهي تناظره و شعور غريب يراودها:لا...مو رايحة أحس نفسي تعبانة و ما فيني أطلع... فهد:من قل الأكل و النوم يا مشاعل...من أمس الليل دخلت أنام و أنتي هذا قعدتك ما غيرتيها..فيك شي؟ مشاعل هزت راسها بالنفي و بارتباك:لا فهد ما فيني شي بس أنت روح لا تخاف صدقني ما في شي؟؟ فهد هز كتوفه و مشى عنها بلا مبالاة و طلع تحت لقا أخته آلاء و قالت له أن أمه و أبوه مشوا لأنه تأخر و أخته راحت معه... ...في المطار... دخلوا أم فهد و أبو فهد و قعدوا ينتظرون و بعد نص ساعة دخلوا فهد و آلاء أخته و توجهوا لهم... أم فهد:يما فهد روح شوف متى راح يوصلون؟ فهد ابتسم لأمه و هو ماشي:أن شاء الله يما رايح... راح فهد لعند الأستقبال و وقف و حط يده على الطاولة:لو سمحت أخوي... الموظف رفع راسه:آمر... فهد:الطيارة اللي جاية من باريس متى توصل؟ الموظف نزل راسه للشاشة اللي بوجهه و بعدها ناظر فهد:المفروض الحين...يعني كذا خمس دقايق ربع ساعة؟ فهد ابتسم له:طيب شكرا... لف فهد و رجع لأبوه و أمه و قبل لا يتكلم سمع صوت المنبه العالي اللي رج المكان رج و اللي يعلن عن وصول الطيارة المنتظرة في هذا الوقت؟ أم فهد ابتسمت بفرح و بدا قلبها يدق طبول و هي تناظر الباب اللي يستقبل الواصلين... فهد بعد كان يناظر الباب و أستأذن منهم و راح للسور اللي يفصل بينهم و بين الواصلين؟؟ شوي و طلعوا أحمد و نوف من بين زحمة الناس وهم يضحكون و أحمد كان ماسك بيد نوف بيده و حامل شنطته الضغيرة فوق كتفه... ابتسم فهد لما شافهم و اتخيل نفسه هو مع شوق بمكانهم... فهد أشر لهم و تقدموا له و سلم فهد على أحمد و تحمد له السلامة و بعدها لف لنوف بابتسامة حلوة:الحمد لله على سلامتك؟ نوف:الله يسلمك فهد أمي ما جات؟ فهد:بلا كلهم جاوا حتى نووف بعد جاي لك... لف و أشر عليهم:هناك هم؟ نوف تركتهم و مشت لأمها بكل شوق و وله و أحمد تكلم:فهد من اللي جاي معك؟ فهد لف له بابتسامة:ما سمعتي قلت لنوف موجودين كلهم؟ أحمد ابتسم له:لا قصدي زوجتك هنا ولا... فهد فهم عليه و تكلم:لا زوجتي مو هنا تعال بس أمي و أبوي و أخوي و أختي... أحمد:لا أنت روح و أنا لاحقك بس بشوف الشنط و جاي لكم... فهد و هو ماشي:اوك نلتقي.. راح فهد لأهله وين ما كانت نوف تضحك معهم و فرحانة لأنهم رجعت لهم و أحمد راح يشوف أغراضهم... جا أحمد و معه العامل اللي يسحب شناطهم و سلم عليهم و سلم على نواف اللي ما حبه و بكى لما شافه لأنه على قولته أخذ نوف منه... ضحكوا كلهم و أبو فهد تكلم:يللا خلونا نطلع من هنا؟ أحمد:ما عليه عمي أنا باخذ نوف و بروح بيت عمتي نسلم على أهلي و أن شاء الله بكرة تجي عندكم؟ أبو فهد لف لنوف و تنهد وهو مبتسم:خلاص على راحتك يا أحمد بعد الحين صارت زوجتك ما فيني أمنعها؟ ضحك أحمد و لف لنوف:يللا مشينا؟ فهد مد له مفتاح سيارته:خذ سيارتي أحمد ما عندكم سيارة كيف بتروحون؟ أحمد ابتسم له:و أنت؟ فهد:أنت خذ و أنا بروح مع أبوي لا تخاف... أخذ أحمد المفتاح منه و شكره و مشى مع نوف و هو يتكلمون و نواف من شاف أخته راحت مع أحمد ضرخ ضرخة قوية و صار يبكي و هو ينادي عليها و فهد أخذه و مشى فيه و آلاء تنهدت بعصبية:أوف يعني من اليوم ما راح نشوف نوف مثل قبل والله مو حالة هذي... أبو فهد لف لها:وش ذا الكلام يا آلاء أختك راحت مع زوجها بعد وش نسوي حنا... مشوا هالعائلة لبيتهم و بالنسبة لأحمد و نوف طلعوا بسيارة فهد و توجهوا لبيت أم وليد عشان اليوم الخميس و الكل متجمع هناك... أول ما وصلوا و وقف أحمد السيارة عند الباب نوف لفت له:أحمد والله مستحية أدخل عليهم كذا... أحمد لف لها:وليه مستحية مو أنتي الحين صرتي وحده منهم و فيهم..المشكلة شويق مو هنا كان كلمتها تطلع تستقبلك.. نوف تنهدت:لو أنا رايحين البيت مريحين لنا شوي و العصر نجي.. أحمد ابتسم لها:كل هذا خوف...تراهذا بيت و اللي داخله ناس مثلي مثلك مو وحوش... ضحكت نوف و ضحك معها أحمد و نزلوا و فيصل كان توه جاي من المركز و نادي على أحمد... أحمد لف له وهو عند باب البيت و لما شافة ابتسم له و نزل له و سلم عليه و فيصل تكلم و هو يضحك:يالحمار متى جيت؟ أحمد:الحين تو وصلت و جيت هنا على طول؟ فيصل:ومن اللي جابك؟ أحمد ابتسم و هو يأشر على سيارة فهد:أخذت سيارة فهد و جيت بها... فيصل ضربه:أحلى عندك نسيب... أحمد ضحك و لف و شاف نوف واقفة عند الباب بحرج و تناظره بانتظار و حس أن شكلها غلط واقفه كذا في الشارع و رجع لف لفيصل:يللا أشوفك داخل... راح أحمد لنوف و فتح الباب و دخلت و دخل وراها أحمد للحديقة الكبيرة... مشى أحمد لباب المجلس و أشر لنوف على باب الصالة و مشت له بحيا و هي تفكر كيف راح تستقبلهم... فتحت نوف الباب بهدوء و تفاجأت لما شافت الصالتين اللي جنب الباب فاضين و ما في أحد...بس سمعت صوت البنات صادر من إحدى الغرف و شكلها الغرفة قريبة من هنا لأن الصوت كان واضح... شوي و طلعت لولو من الغرفة و تفاجأت لما شافت نوف واقفة عند الباب و ركضت لها و ضمتها:هلا و غلا الحمد لله على سلامتك... نوف ضحكت:الله يسلمك... لولو بعدت عنها و مسكت يدها و مشت ونوف صارت تمشي وراها:تعالي معي البنات في غرفة نجلاء تعالي...
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||