![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
للأسف الشديد :
بتنا اليوم نسمع جعجعة ولا نرى أثرا لذاك المثقف في معناه الحقيقي _ إلا ما رحم ربي _ بل ما نجده هو ذاك الذي يزيد العامة تيهاً ، ويدخلهم في امتحان يختبر فيهم مدى انتمائهم وتشبثهم بالمبادئ التي عاشوا عليها . لنجد : ذاك المُثقف يأخذ دور المغّرب للجمهور حين يتجاوز " المكان " ويخرج عن البيئة التي يعيش فيها ، ليستورد لنا ما لا يتناسب معنا ليدخلنا في اضطرب نفسي وعقلي ! و يخلق فينا ذاك الشقاق و الخلاف ! مع أني : لا أجد تلك المؤهلات والخصائص المطلوبة في المثقف قد تضافرت فيمن يدعون بأنهم من جملة المثقفين ! _ في غالبهم _ لأن منهم من أغرته " شهوة الشهرة " ! ولكي ينال نصيبا منها دخل من باب " خالف تُعرف " !! لأني أرى : الشطحات تتساقط من بعضهم حينما اختاروا أن يكونوا مهاجمين للقيم التي كان الواجب منهم أن يكونوا داعين للتمسك بها والعض عليها بالنواجذ ! وما نراه اليوم : هو تسور بعض المحسوبين على المثقفين على ما يتقاصرون الولوج فيه ، لكونهم ينفصلون وينقطعون عن تلكم الإمكانيات ، والمفتقرون لتلكم الأدوات التي تعينهم على الوقوف على قاعدة صلبة وأن تكون لهم مرجعية ثابتة لا تتقاطع مع المتفق عليه ديناً وعرفا ناهيك علماً ومعرفيا ! كنت : في زيارة لعدد من أساتذة الجامعات الذين يختصون في الأدب ، وعلم المنطق وهم من بني جنسنا ومن تفخر البلاد بهم ، دار حوار بيننا في شأن ما حدث من جلبة وردات فعل على ضوء تلك الردود على ذلك الهجوم على كتاب : أستاذي و شيخي و صديقي و أخي الذي أسماه " خلاصة المنطق " . الذي ما كان ينبغي أن يكون على ذلك الحال من السجال !! هنا : يتبين ضيق الأفق لتقبل الآخر ، ويتبين ذلك التعجل في النقد ، وذاك الشطط والجهل في التعاطي مع النقد !! حين يأتيك النقد معتلاً وليس له دافع غير الشخصنة الخالية من الموضوعية وبعيدة عن الحرفية والعلمية . ما نعانيه : هي تلك " الأنا " حين تتمكن من صاحبها لتجعله يرى نفسه أنه فوق الجميع ، وأن قوله هو القول الفصل !! حين : يتعجل في رده من غير تبين الأمر كي لا يحدث في الساحة شقاقا وافتراقا ، و هناك تلكم " التعصبات " ، والتكتلات ونصرة " المخطئ " بدل أن تكون المراجعة للحساب والاعتذار على " سبق القلم " والتعجل في الحكم قبل الإطلاع على حيثيات الأمر كي لا تكون لتلك الانجذابات لذاك الانتماء عاملاً يخرجنا عن الصواب . قلت لذلك الأستاذ : للأسف الشديد أننا نجد اليوم ذاك الانكفاء على الذات من قبل المفكر والأكاديمي الذي اختار الانزواء ، وبالمشاهدة كان له اكتفاء !! و نتاج ذاك : هو ما نشاهده اليوم من اعتلاء " الأغمار " لتلك الهامة والقمة ليكون منهم " العطاء" الذي يرسم في مخيلة العامة تلك الخطوط العريضة لمعنى الحياة ، لنرى ذاك الخبال وتلكم السقطات الفاضحة التي تنهش في عضد العقيدة وتؤثر في معارف الناس ! حين : يسكبون في قلوبهم وعقولهم تلكم المعلومات القاصرة التي يرفضها العلم والمنطق والتي تُعبر عن ضحالة ما تشربوه من معلومات ! فقال : ماذا نفعل إذا لم يريدوا سماعا غير أنفسهم ؟! فقد بادرهم بالنصح وبين لهم مواطئ الخطأ فلان وفلان ، ولكن بدون جدوى ،تشجع على التكرار ومعاودة البيان ! قلت له : عندما تتحدثون فإنكم تتجاوزونهم حين توجهون البيان لهم إذ عيونكم -في ذات الوقت- على العامة تبينون الجانب الآخر ، ليكون منهم الخيار و القرار ، فمن جملة ما نعانيه اليوم هو : تمادي أولئك " المعظمين لأنفسهم " ، والذين تطرقوا وخاضوا في بحور لا يستطيعونها ولا يحسنون السباحة فيها ، و لا الغوص في بطونها لقصر وشح الأدوات التي تعينهم على ذلك ، لتكون منهم تلكم الشطحات والسقطات والشبهات التي تدحضها الحقيقة الشماء . أنا لا أقصد : بدعوتي هذه الحشد والتهييج للمواجة التي وقودها " العصبية والردات العاطفية " وتكميم وإقصاء من يبايننا التوجهات والفكر؛ لنصرة ما لدينا من مبادئ " بقدر " ما أريد بذاك توضيح المسائل ووضع النقاط على الحروف ، ليكون الحوار حواراً علمياً ومنهجياً ، لا أن يكون الحوار مبنيا على عواطف وردات فعل وعصارة ما تشربه الفريقان وكأنه وراثة من غير تمحيص ولا تمريض ! ما أتعجب منه : هو ذاك الحاجز الذي ضربه الفريقان على بعضهما !! أتساءل دوماً : لماذا لا تُعقد اللقاءات بين المثقفين ليكون بذلك تبادل الأفكار وبلورة الرؤى _ مع تباين التوجهات _ ليكون التكاتف والتعاون لرسم خارطة الطريق لأفراد المجتمع ليكون بذلك التنوير والإرشاد الذي يزرع المحبة واللحمة بين مكوناته " بصرف النظر " عن توجهاته واعتقاداته ، فالمكان يتسع للجميع لا أن نمارس " الإقصاء ، والتحقير ، والتقزيم " ، ونقضي على حقيقة وجود ذاك الذي يخالفنا ما نؤمن به ونعتنقه . فالمجتمع : يحتاج للتعددية ليكون المسير إلى المصير . فقط : " نحتاج لذاك الإقرار و الاعتراف بحجم وقدرة الواحد منا ، ومعرفة الحدود التي يجب الوقوف عندها ، الذي عندها يكون مبلغ علمنا ومعارفنا لنتوقف على أعتابها ،لا أن نُقحم أنفسنا في متاهات لا نُحسن الخروج منها " . ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"الفيفا" لـ"الهلاليين": احذروا من "السد" الجديد مع "تشافي".. ولكم في "النصر" عبرة | طهر الغيم | …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… | 16 | 10-18-2019 10:45 PM |
"عامر عبدالله" لـ "سبق": دوري "النصر" كان شيّقاً و"الهلال" أحبط توقعاتنا وجماهير "الاتحاد" الأجمل | جنــــون | …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… | 13 | 08-21-2019 06:24 AM |
"كأس آسيا": "الأردن" الأقرب للتأهل.. ومواجهة صعبة تنتظر "عمان".. و"الصين" تخشى مفاجآت "تايلاند" | جنــــون | …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… | 14 | 01-25-2019 04:05 AM |
مدرب "التعاون" لـ "ojogo" البرتغالية : انضمام "خيسوس" لـ"الهلال" صاحبه جنون إعلامي في "المملكة" | طهر الغيم | …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… | 15 | 09-16-2018 01:59 AM |
"العنقري" لـ"سبق": العقار "نازل" والمساكن ستصبح بـ 250 ألفاً.. وزيادة رواتب موظفي "العاشرة" وما دون عند "المدنية".. وهذه سلبيات "حساب المواطن" | الغنــــــد | …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… | 18 | 02-05-2018 10:43 AM |
![]() |