الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-24-2021
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 دقيقة (02:41 PM)
آبدآعاتي » 3,263,288
الاعجابات المتلقاة » 7495
الاعجابات المُرسلة » 3724
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
icon7 اغرب القصص والتشويق المتجدد مع عبادى الجزء الاول



هذا الأسبوع سيخرج من عمله متأخراً قليلاً وذلك لإنجاز عمل اضافي ..

كل دقيقة يقضيها بين أهله كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدراً من هذا التأخير ...

هبط الظلام و لم ينهي عمله بعد ... فاتته فترة العصر بكلمافيها من نشاط و حيوية و ربما لن يصل إلا متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع ...

ما أن أنهى خالد عمله حتى أنطلق راضٍ ... وصل لسيارته واستقلها ...

أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعضاً ممافاته ...

لم يمض كثيراً على غياب الشمس بيد إن رحلته ما زالت في بدايتها ...

زاد إحساسه بالوحشة طول المسافة و غياب القمر وقلة السيارات ...

وصل إلى نقطة يجب أن يهدئ فيها من سرعته قليلاً, فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكرية مهجورة و ضعت أمامها

بعض " المطبات " الاصطناعية ...

خفف من سرعته حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً ...

وعلى الطريق لمح شيئاً يتحرك ... ربما كان كلباً ...

أضاء خالد الأنوارالعالية لسيارته ليتبين أن ما يتحرك ليس كلباً ولكن إنسان ...

شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى ...

نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن استدعى الأمر لذلك ... كان

هناك شاحنة كبيرة خلفه لكنها على مسافة بعيده نوعاً ما ... في الجهة ألمقابله كانت سيارة أخرى ...

أضاءت السيارة المقابلة من أنوارها ما يعنى أن صاحبها أيضا قد لاحظ ذالك الشخص الذي يعبر الطريق ببطء ...

الغريب في الأمر أنالشخص قصيرٌ جداً ...

لا ... لم يكن شخصا عادى ... بل كان طفلا...

بدء يهدئ خالد من سرعته ... أما الطفل فمازال في طريق السيارة القادمة ويتحرك ببطء ...

عبرالطفل الطريق المقابل وأصبح في طريق خالد مباشرا ...

نظر خالد من خل المرءآة إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد اقتربت منه كثيرا ...

أمام خالد عدة خيارات ... يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى المنطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل

وأيضا يستطيع أن ينحرف قليلا باتجاه السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ...

المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث ...

بسرعة قرر خالد !!!


لحظة !!!!!

لم يكن طفلاً !!! بل كانت طفلة !!!

فتاة صغيرة ... اقترب منها خالد بسيارته فلم تعره أي اهتمام ...

أستمر خالد فالتخفيف من سرعته حتى إذا وازى الفتاة فتح باب سيارته و حملها من ذراعها بسرعة وهو يخرج إلى

المنطقة الترابية خارج الطريق و باب السيارة ما زال مفتوحاً ...

مرت الشاحنة وسائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم ...

في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة وأبواقها تنطلق بقوة ...

تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة وأصبح هوأيضاًفي مأمن من حادث وشيك كاد أن يودي بحياتهما معاً...
وضع خالد الفتاة في حضنه و هو في دهشة من أمرها ...

لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة ريشة ...

ينظرإليها بإعجاب و دهشة ...

فتاة صغيرة في الثانية والنصف أو الثالثة من عمرها ... كالقمر ...

ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة ...

شعرها كستنائي اللون ممتدعلى ظهرها بشكل جديلة ...

شعَرَخالد بجمالها وحاول أن ينظر إلى عينها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه ...

لم تنظر الفتاة إليه و لم تبكي أيضاً ...

عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب ...

لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان لا يشعر بها .. غير الطفولة لا شئ في ملامحها ...

لا خوف .. لارعب .. لا ابتسامة .. و لا حتى تعجب ...

ملامح جامدة لكن جميلة ...

لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها ... ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها يوماً في حياته ... براءة ...

أين أهلها ؟ََ!! و كيف وصلت إلى هنا؟!! هل تراهم من البدوالذين يعشون في هذه المنطقة ؟!! و هل يتركون أطفالهم

هائمين حول الخطر بهذهالطريقة ؟!!

تلفت خالد يمنة ويسرة لكنه لم يرى أحداً في إثرالفتاة ...

قبلها خالد تقبيلة الأطفال الودودين دون شعور منه فأغلقت عينيها ...

رائحتها عبقة , ليست رائحة عطر أو طيب , بل رائحة العشب الأخضر الندي ...

قبَّلَها بعمق فاستكانت ... قبَّلّها ثانية و ثالثة فغطت وجهها بكفيها .. أسره جمالها وبهرته طفولتها ...

هم خالد بسؤالها كيف وصلت إلى هذا المكان غيرأنه شعر بحركة غريبة ...

شيء ما لفت انتباهه ...

نظر إلى النافذة البعيدةعنه ليرىشخصاً واقفاً وقد الصق وجهه بزجاج النافذة ...

كان ينظر إلى خالد باستهجان وهو يُقَبِل الطفلة ...

تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً و هو ينظر إلى خالد بتوجس وكانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً ...

تحركت الطفلة و نظرت باتجاه الشخص ...

سمعها خالد وكأنها تهمس بكلمات ...

جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد ..

ابتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك باتجاه مقدمة السيارة ...

دار نصف دورة حول السيارة ليلتف و يقترب من نافذة خالد ...

كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل أمام الباب ليتبين لخالد أنه فتاً في حدود الثانية عشرة من عمره ...

التفتت الطفلة إلى خالد ... نظرت إلى عينيه مطولاً ...

عيناها بلون موج البحر الهادئ ... كأن زرقتهما تتماوج ...

نقلت بصرها إلى الفتى الغريب و الذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه إلى الطفلة قائلاً : ما الذي أتى بك إلى هنا ؟!!

طبعاً لم تجب الطفلة و كل ما استطاع خالد قوله كان بصوت خافت جداً ...

قال: انتبهواعليها !!!

حملها الفتى دون أن يعلق على كلام خالد و غادر من نفس الجهة التي حضر منها

و قبل أن يغيبهما الظلام نظرت الطفلة إلى خالد ثم أبتسمت وأغلقت عينها ورمت برأسها على كتف الفتى ...

سارا قليلاً ثم غابا فالظلام ...

كل هذا وخالد واقف يراقب ...

سؤال يسأله خالد لنفسه: إذاكانوا يسكنون هذه الجهة فما الذي أوصل طفلة كهذه إلى الجهة الأخرى من الطريق السريع ؟!!

كان خالد كالمعثوه لا يدري ما الذي يحدث ... لكنه يعرف أن رؤيته لهذه الطفلة أشعرته براحة غريبة جداً ...
وضع خالد رأسه على مقود السيارة ... أغمض عينيه ... تنفس بعمق ...

ما زال يجد رائحة الطفلة ... رائحة جميلة بحق ...

فجأة, شعر بطرقات على جوانب سيارته ... سيل من الحجارة تُقذف باتجاهه ...

فتح عينيه... نظر حوله ليجد السكون ... و السكون فقط ...

( خالد منالذين لا يخشون الظلام و لا ترهبهم أخبارالجن ... )

ردد بينه و بين نفسه بحنق :" أطفال البدو !!!

لماذا هذا الإزعاج ... سأغادر قبل أن يحطموا السيارة "

أدار مقود سيارته و انطلق متابعاً رحلته ......

الى اللقاء غدا مع الجزء الثانى
مع ارق تحيات









 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة من اغرب القصص كل من سمعها ضرب كفا بكف الغنــــــد …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… 22 07-10-2018 07:22 AM
رواية هوى قلبي الجزء الاول لا أشبه احد ّ! …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 18 02-07-2018 10:10 PM
من اغرب القصص المرعبه إرتواء نبض …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 24 09-13-2017 07:01 AM
من اغرب القصص الحقيقية إرتواء نبض …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 26 05-26-2017 01:55 AM
غزو الزومبى الجزء الاول إرتواء نبض …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 28 04-28-2016 11:04 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية