تقوى الهجــر من تحليلي ...

بســم الله الرحمن الرحيـــم


تقوا الهجر ..
وش لي بقى عندك ...
تدور لي عذر .. ؟!
مانجبره ...
من عافنا ماينجبر ...
تقوا الهجر ...

نعم ... لن تنفعك الأعذار الواهية ، تلك الأعذار المغلفة بماض ٍ بائس
وماذا لديك من أعذار كي تقدمها ... ؟!
وتذكر دائما" أن حضورك لاداع له ، فلا تتعب نفسك بحضور كاذب
وتذكر .... أنني لن آسف على نهاية ٍ أنت اخترتها .

جرحي عميق ...
والقلب ...
في دمه غريق ...
وتبغى الصبر ... !!!
ويلاه من وين الصبر ... ؟!

إلى هذه الدرجة ... تستخف بجرحك لي ... ؟!
لم أتوقع منك هذا البرود وأنت تأتي مستغفلا" قلبي
لتقدم له إعتذارك هذا ، لم تضع إعتبارا" لجرح زرعته
في صميم قلبي وأنت قادم إلي ...... لتقدم عذرك
والآن بكل وقاحة ..... تريد مني الصبر .... !!!!!!!

تمشي بطريق ...
وأنا بطريق ...
اللي يوديني لبعيد ...
عنك ياأول رفيق ...
البعد ...
إعفيني المزيد ...

إذهب إلى قلب آخر قد تجد فيه مكان لجروح منك
فأنا لم أعد أحتملك وأحتمل جروحك في فؤادي
أرجو أن تعذرني وإن كنت عشقي الأول
فلكل بداية نهاية ، ولكل قلب طاقته .

لاتنسى تجمع جروحي ...
ودمعي وآهاتي معك ...

وأخيرا" ... أرجو أن تأخذ ذكرياتك معك
فأنا بكل صراحة قد مللت من كل شيء
يقود ذاكرتي إليك وإلى تلك الليالي
التي أصبحت أعتبرها .. ماض أسود .