أميرة قلبى

ليلة بين كثير من الليـالى

فى انتظار مرهق اعد فيه النجوم

انتظر من يأتى ليخرج ذلك القلب من مسكنه

من مكانه ليسكن فـ جسد اخر انفاس اخرها

تحارب لاجله لاسعـادهـ

تلك المرأة التى تتشكل بـ الوانها البنفسجى

تلهب ذلك القلب من حيراته ليعلى به الى الحب

الذى ارهقنى معه حتى عثرنا على حبيب فؤاده

هـى حواء المبجلة و المكللة بـ بأكليل عشقى

احبـها اهيم بين ناظرتها لا اجد نفسى موجودآ

ام فى غياب عميق من تلك الاعين التى تزين

وجه القمر اضوائه اعالت ضوء الشمس

اشراقة غريب من رأه حلف بـ جمال و الروعة

اطالتها نسيج من الكبرياء يتعالى الى فخامة

أمرأة تسكن فؤادى و احتلت اراكانى

فلا اشعل حربآ امامها الا انتصرت علي بقبالتها

رأيت كثيرآ و كثيرآ

وغيرها ما لقيت

حبيبى من متلكاتى الروحيه

فلا جسد بلا روح ولا قلبآ بلا نبض

فلا انا بلا هـى

انها ايقونة روحى و اعتزاز كبريائى

نظرتها تصهب روحى و تغزو قلبى

انها روحآ لى وقرة عينى تتشكل بها

اميرة هى وحدها على قلعتى

ايقونه هى تنير ذلك الجسد

امرأة احبها واعشقاها

التقينا بعد غياب قرب ذلك الغروب

اعمل دفترآ وهميآ

اسند على تلك الشجرة احمل ذكريات واهنه

القيها فـ بحرآ فلا تعود لى ثانيتـا

كافنى بها اميرأة من كل النساء

اكتب لها فلا تراه وكيف تراه

وهى من ينبعث لى الاحرف لكتابتها

نظراتها تحمل الالف من الكلمات

فلا اجيد ترجمتها سوى على نظراتها

بين يدايها احضر كلماتى

فـ حين خروج احرفى لها

تسير كـ الهواء كـانه تبخر فلا اجد

نفسى سوى اننى امسك يداها

وانظر الى قلبى واستحلفة بنطق

فلا يجبنى كأننى لم اعد اتكلم

لم اعد احمل حرفآ فى جعبتى

فـ مغادرتها يأتى الكلام بأحرف كثيرآ

فأبتسم من ذلك القلب الخائف

هى حبيبتك و مع ذلك تسكت ولا تجب

فيقول لى

كيف لى ان ابين شعورى مع من احب

وهى امرأة تخرسنى بأبتسامتها

تكفى نظرتك التى اشباعتها انت بها

فكيف انطق وقلبها يطلب من الانتظار

فلغة الاعين تكفى و تزيد احبتى

اسكتنى يـ قلبى فلا اجيب

دع لغة الاعين ترينى ما تعملوٍ