|
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
《 ،،خفايا بين الحرف والحرف ،، 》
《 ،،خفايا بين الحرف والحرف ،، 》
لستُ أدري هل من الغباء أني فكرت أن الحلم جميل ؟! أحببته ودمي في عينيه ، إلى متى مهما سيكون الحلمُ جميلاً !؟ أينتهي ؟ لستُ أدري !! أمسكتُ قلمي وأحسستُ أنه ينتابني رغبةٌ ونشوةٌ لأنثر أوجاع حرفي على بسمات الورق ولكنني صدقاً مهما كتبتُ سيختبئُ بين الحرف والحرف الكثير والكثير من همسٍ ووجعٍ ويأسٍ ،وأشياءً تظهر وأخرى مخفيةً شفافة كأنها منسيةٌ وهي جمرةٌ حارقةٌ ، ولقلوبنا عدوانية بعلاماتٍ وأحاسيس تشبهُ الصمت . أحَدِثُ نفسي وسط حروفي عن حبٍ، ألمٍ ، حزنٍ ، حقدٍ ،كراهيةٍ على أرصفةِ الإعتراف وأي شيء أكتبُه بصدقٍ ، فترتعدُ حروفي هنا على جدران الأوراق بمشاعرٍ قاتلةٍ تعاني الفَقْد ، ثم تلاهُ فَقْدٌ ، وتلاهُ الفَقْدُ الحقيقي لأغلى وأحبِّ الناس وتبخر الإحساس وتوجست الحواس ، وهنا توقفت الأنفاس فنسيتُ الحب وطعمه وما تبقى إلا الأنين وتعبه فكم يخفي القلبُ والقلم ويسبح في بحر الألم والأحزان وكم تَدُسُ الأوراق بين سطورها على ممرات حروفها ومحطات كلماتها وإشارات علاماتها بصدقٍ أقولها أنفضُ عن حروفي غبارها فليس من طبعي الخداع ، والقلبُ صار مقبرة في رفات الزمن يذهب النهار ويأتي الليل الكسير بلحافه الاسود ونتشاور ، نتناقش فحياتي لا اريدها لأحدٍ لأنها متاهةً أُرتبُ جراحي ولا أذكر أيَّ شيءٍ من أفراحي وكأنها تبخرت وما عاد لها وجود ... .. . قلم فاطمة احمد ..... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|