الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«…
 

…»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… {.. كل مايتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة ..}

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-22-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ يوم مضى (02:12 PM)
آبدآعاتي » 602,940
الاعجابات المتلقاة » 6691
الاعجابات المُرسلة » 6445
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
icon2 النمو الاجتماعي للأشخاص ذوي متلازمة داون



روحي عبدات
اختصاصي نفسي تربوي

يتضمن النمو الاجتماعي عند الأطفال والراشدين مجموعة من المهارات التفاعلية
الإجتماعية أهمها: عمليات الفهم والتعاطف الاجتماعي، تكوين الصداقات،
مهارات اللعب وقضاء وقت الفراغ، الاعتماد الاجتماعي والشخصي، والسلوك
الاجتماعي المناسب.
وقد تناولت الأبحاث التربوية جميع هذه المجالات عند أطفال متلازمة داون
لمقارنتهم بغير المعاقين، حيث تبين أن التفهم الاجتماعي، التعاطف، ومهارات
التفاعل الاجتماعي تكون نامية بشكل كافٍ لدى الأطفال والراشدين من متلازمة
داون، والتي يتم اكتسابها عبر الحياة مما يطور من الدمج المجتمعي وتحسين
نوعية الحياة.
تتأثر فرصة بناء الطفل لعلاقات الصداقة مع الآخرين بالاستقلال الاجتماعي،
وبالتأخر المعرفي، وبمهارات اللغة والكلام، لذلك لا بد أن يفكر الآباء والمعلمين
في طرق زيادة فرص تنمية هذه الصداقات خلال المرحلة الأساسية من المدرسة
وفترة المراهقة،

وقد أكد الباحثون على أهمية بناء أطفال متلازمة داون للصداقات مع الأقران
سواء من نفس الإعاقة أو غيرهم من غير المعاقين، نظراً لحاجتهم إلى تطوير
مهارات اللعب، المهارات الاستقلالية والترفيهية. علماً أن معظم الأطفال من
متلازمة داون لديهم العمر الاجتماعي المناسب للأطفال الآخرين، لكن بعض
الأطفال يطورون سلوكيات صعبة، تسبب للأسرة الضغط وتؤثر على الدمج
التعليمي والاجتماعي.
لا يختلف أحد حول أهمية النمو الاجتماعي للطفل، لما يشكله من مساعدة فردية
له، تتضمن القدرة الاجتماعية وتكوين الأصدقاء والعناية بالذات، والتأثير على
مختلف جوانب الحياة اليومية، ليس ذلك فحسب، فالثقة والكفاءة الاجتماعية قد
تكون أكثر أهمية من المهارات الأكاديمية من أجل الاستقلال، إيجاد العمل،
تكوين الأصدقاء والاستقلال في المجتمع كراشد.

إن معظم جوانب التطور الاجتماعي تتضمن التفاعل أو النشاط الاجتماعي مع
الناس الآخرين، لذلك فإن القدرة على فهم السلوك، وانفعالات ومشاعر الآخرين
هو أمر مهم للنجاح في إقامة العلاقات الاجتماعية. وإن القدرة على التواصل
بفعالية مع الآخرين أمر لا يقل أهمية عن تطوير العلاقات الإجتماعية والتعامل مع
مهارات الحياة اليومية.
إن الفهم الاجتماعي عند الأطفال من متلازمة داون عادة ما يكون قوياً في بداية
الطفولة، حيث أن الكثير من الإيماءات التي يعبر بها الفرد عن مشاعره هي غير
لفظية، فعلى سبيل المثال: نغمة الصوت، التعبيرات الوجهية ولغة الجسد، لذلك،
فحتى لو لم يكون الشخص قادراً على فهم اللغة المنطوقة التي يتم استخدامها
في المواقف الاجتماعية، إلا أنه يبقى قادراً على التقاط وتفهم لغة الجسد
والرسائل الرئيسية الموجهة له عبر المشاعر، والتصرف بطريقة ملائمة على الرغم
من التأخر في مهارات اللغة الشفهية المنطوقة.
وهذا ما قاد العديد من الباحثين للتأكيد على أهمية المهارات الاجتماعية الجيدة،
فالتعاطف والكفاءة الاجتماعية المتوفرة عند أغلب الأطفال والمراهقين من
متلازمة داون، تمكنهم من الفهم الاجتماعي الأفضل، وممارسة السلوك
الاجتماعي بالمقارنة مع الأطفال الآخرين من نفس مستويات التأخر المعرفي
والتواصلي، وبالتالي فهذا يساعدهم على أن يكونوا ناجحين في الأنشطة
المجتمعية، وفي الدمج التربوي، وإن الفهم الاجتماعي الجيد لسلوك الآخرين
يمكّن أطفال متلازمة داون بأن يمارسوا السلوك غير المرغوب فيه عن وعي عندما
يرغبون بذلك، وهم يعرفون تماماً كيف يصدرون ردود الفعل التي يريدونها.

ومن المهم في هذا المقال التأكيد على أن أطفال متلازمة داون هم أشخاص
مختلفون كلياً عن بعضهم البعض في المهارات الاجتماعية، والقدرات التواصلية
والفهم، إضافة إلى أن نموهم الاجتماعي _كغيرهم من الأطفال الآخرين_ يتأثر
بمجموعة من الخبرات الأسرية، المدرسية والمجتمعية، وبالطريقة التي يتعامل
الآخرون معهم بها.
إن سلوك الطفل غالباً ما يتأثر ويتغير بشكل مستمر في البيئة التي يشعر فيها
بالأمان ويفهم ما هو المتوقع منه، بالمقارنة مع سلوك الأطفال الآخرين عندما
يستشعرون الانفعالات السلبية، أو عندما لا يتمكنون من شرح مشكلة ما
واجهتهم.
هناك عدد قليل من الأطفال ذوي متلازمة داون لديهم ظروف أخرى كالاضطرابات
النمائية العصبية بما فيها اضطرابات طيف التوحد،
حيث يواجه هؤلاء الأطفال مصاعب اجتماعية، ولا يظهرون الفهم الاجتماعي
الجيد الذي يظهره عادة الأطفال من متلازمة داون.

ونشير هنا إلى أهم الأمور المؤثرة في النمو الاجتماعي للطفل:
o المزاج والشخصية
o اللغة والقدرات المعرفية
o البيئات الأسرية
o التوقعات والتدابير
o مصاعب محددة مثل التوحد، الحركة الزائدة، الاضطرابات الإستحواذية

يبدأ التطور الاجتماعي من الأيام الأولى لحياة الطفل ويتأثر بشدة بخبراته التي
عايشها مع والديه والقائمين على رعايته، وفي المقابل يتأثر الوالدان ومقدموا
الرعاية بمزاج وسلوك الأطفال الصغار منذ الأيام الأولى لعمرهم، فهناك بعض
المواليد الذين يكونون أصعب من الآخرين، وهناك بعض الآباء الذين يكونون
قادرين على التعامل مع مصاعب الطفل بثقة أكثر من آباء آخرين، وبكلمة أخرى
فإن عملية النمو هي عملية داينامية متبادلة بحيث تؤثر فيها سلوكيات الطفل
ووالديه بعضها البعض، وإن الخبرات التي يكتسبها الطفل بمرور الوقت تؤثر في
نموهم بالإضافة إلى تركيبتهم البيولوجية. وسنحاول في هذا المقال إلقاء
الضوء على أربع جوانب من جوانب النمو الاجتماعي والتي تؤثر على النمو
الاجتماعي لأطفال متلازمة داون، وهي: المزاج والشخصية، القدرات المعرفية
واللغوية، البيئات الأسرية، التوقعات والتدابير.

المزاج والشخصية:
يتأثر سلوك الأطفال ونموهم الاجتماعي بالمزاج والشخصية، فبعض الأطفال هم
قلقوا المزاج، وآخرون يتميزون بالهدوء والوداعة. بعض الأطفال ودودين
واجتماعين، وآخرين يميلون إلى الخجل، ويجدون من الصعب عليهم إقامة علاقات
مع أصدقاء، وقد أفادت الدراسات أن نطاق السمات المزاجية والشخصية بين
أطفال متلازمة داون، لا تختلف عن نطاق تلك التي تمت ملاحظتها عند الأطفال
الآخرين، وهناك أدلة ضعيفة تدعم الصورة النمطية عن أطفال متلازمة داون على
أنهم جميعهم يميلون إلى الوداعة والسعادة.
يستخدم المزاج لوصف النمط السلوكي الأساسي الذي يتمتع به الطفل، ويمكن
تمييز الطابع السلوكي للأطفال الصغار عن طريق جمع المعلومات عن مستوى
النشاط، انتظام الوظائف البيولوجية مثل الجوع، النوم وحركة الأمعاء، الاستعداد
لتقبل أناس جدد في مواقف جديدة، التكيف مع تغيرات الروتين، الحساسية
للضجيج، الأضواء الساطعة والمثيرات الأخرى، وفيما إذا كان مزاج الطفل يميل
إلى الفرح أو عدم السعادة معظم الوقت، شدة الاستجابات، القابلية للتشتت
ودرجة الثبات.
وقد اعتمد الباحثون على هذه السمات في تحديد مجموعة من أنماط المزاج التي
تتطور عند الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية، بما فيها درجات السهولة
والصعوبة، وقد أشرات الدراسات المرتبطة بمتلازمة داون ان نسبة الأطفال الذين
صنفوا في كل نمط من هذه الأنماط هي مشابهة للمقدار الموجود عند الأطفال
الآخرين.







 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية