الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ... رمضـــــانيات ...
 

... رمضـــــانيات ... شهر الخير والبركه وكل مايتعلق به من نشاطات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-25-2020
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
s20 قطوف رمضانية



((الصيام جُنة)) بمعيتك أيها المسلم


روى الإمام ابن ماجه رحمه الله من حديث عثمان بن عفَّان رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الصيام جُنَّة من النار، كجُنَّة أحدكم من القتال)).
على طريق الضفاف يَمشي المؤمن الهوينى في رِحاب شهرٍ يجول فيه المؤمن على قَدر إيمانه حيث ارتفع، يبلغ من خلال دأبه ومساعيه حدَّ السير غبطة تعلوها الأماني المرهفة بهذا الشهر الفضيل؛ حيث الزاد الرَّفيع الذي يؤهِّله إلى درجات الكمال، والنَّفحات الربانيَّة التي تتنزل على فؤاده يقظة، يعبر عنها بسجيَّة العقل وبتفكير العاقل بما صدَر في خواطره التي تَنهل من نهر لا تنفد عِبَرُه.
قال جل وعلا: ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴾ [الكهف: 109].
إنَّ في لحظات العمر، خاصَّة في رمضان شهر الوقفات الإيمانية التي تمرُّ على المؤمن المتشبث بِسُلَّم الارتقاء المعنوي، تحظى فيه النَّفس الطيبة باستقبالٍ خاص، يليق بسَمْتِها الحاني فطرة وسلوكًا، قدمت كلَّ ما لها لتُحيِيَ ذرات القلبِ على الدوام، وتنشط بدنها بالطَّاعة والاستغفار وإرسال الخُلُقِ في أبهى صورةٍ وأنقى سريرة.
هي طاعة تنبثق منها كلُّ معاني السمو الروحي؛ حيث الارتقاء بالنفس، وحيث تكبح الطاعة جماح النفس وتُطيح بنزواتها، وفيها تتغلَّب النفوس على الأبدان والأجساد، وتنشرح النفس المؤمنة أكثر فأكثر، لتمتثِل لبارئها جل وعلا.
قال الله تعالى: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24].
قال مجاهد وغيره: "نزلَت في الصَّائمين".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: ((إنَّك لن تدَع شيئًا اتقاء الله، إلَّا آتاك الله خيرًا منه))[1].
• في (جُنَّة) الصيام: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فيها يتعلَّم المسلم كيف يوجِّه سلوكه على النحو الصحيح، ويُذكر نفسه ومَن حوله بضرورة التمسُّك بعنصر الأخلاق والمبادئ؛ لأنها أهم صفحة تُكتَبُ في سجلاته، الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر ميزة يَفتقر إليها مسلم هذا العصر.
بوجود هذه المادَّة في طبعه يختلف عن باقي البشر، وبِعدَمها يصبح تائهًا بلا خيرية، إنَّ الخيرية الحقَّة هي في تعظيم هذا الدِّين قولًا وعملًا: ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].
ولذا فهو يحتاج إلى رِباطٍ قويم المكارم، وإلى سُبل تحقيق الهمم والعزائم؛ فالإنسان لم يُخلَق مجردًا منها بحال، ولكن ميله لنَفسه لم يؤهِّله لكي يثبت جدِّيته من هزلها.
واختيار الهوى غلب على نفسه، واجتاحَ قلبَه وضميره وكيانه، تحت راية "الغاية تبرِّر الوسيلة".
• في (جُنَّة) الصيام: حب الخير للغير:

إنَّ هذه الأعمال ليست تكليفًا على بني البشَر فقط؛ وإنما هي امتحانُ رعايةٍ وتجسيدٍ في الواقع، وحملة تحتاج إلى عُدَّة وتنظيف واسعتين، باستطاعة الإنسان أن يُعوِّد نفسه على هذه الخصال التي تربِّيه وتهذِّبه، وتجعله في كفتين إذا رجحَت إحداها، خُفِضَت الأخرى، فمَن أمسك ما بينه وبين ذويه، أمسك الله عليه، ومن فَتح سواعده لهم، أغدق الله من برِّه ومنِّه وفضله عليه، فالحياة التي يحياها المؤمن ليست حياة الدنيا فحسب؛ وإنما هي حياة الآخرة عبر مَعبر هذه الفانية، وسلك الواصلون له طريقًا مفتوحة إلى جنَّة الرضوان من نفحات رمضان لعباد الرحمن.
فمَن لم يستطع الحراكَ ولم يجد بُدًّا من العمل بهذه الخصال، فينبغي عليه أن يَختلي بنفسه قِطَعًا من الليل المظلِم، ويأخذ عينةً لاختبارها في مخبر إيماني، ويقيس درجتها، ويعود على جناح السرعة القصوى لكِتاب ربِّه جل وعلا، ويملأ قلبه برَوْحِه، ويسطع بنور الإيمان، ففيه يجِد حلاوة الإيمان، ومَنبع السقاية من نهرها الجواد.
والله المستعان
حفِظَكم الرحمن بمودَّة عباد الرحمن

[1] أخرجه أحمد في المسند (5/ 79)، والبيهقي في سننه (5/ 235)، وأورده الهيثمي في المجمع، وقال: "رواه كله أحمد في المسند بأسانيد، ورجالها رجال الصحيح".



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية