الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«…
 

…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-17-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل : Oct 2014
 فترة الأقامة : 3836 يوم
 أخر زيارة : منذ 19 دقيقة (01:51 AM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خارطة اللُّطف



ارجع بذكريات أيامك، فكم من رغبة تمنيت تحقيقها، وحال الله بينك وبين ذلك، ثم مع مرور الأيام؛ تبين لك أن اختيار الله لك كان أفضل من اختيارك لنفسك؟!


إننا لو أمعنَّا النظر في أحوال حياتنا، وربطنا السابق باللاحق منها، لتكونت لدينا خارطة عجيبة، تبعث في النفس عند مشاهدتها؛ كلمشاعر الطمأنينة والسكينة، واستشعار حفظ الله ورعايته لنا، فيلهج اللسان تلقائياً بحمده شاكراً، ومستغفراً على ما قد يكون قد خالطالقلب من اعتراض على قضاء الله وقدره!!


هذه الخارطة العجيبة، توضح بكل جلاء، مخاطر العجلة والعاطفةالمطبقة على العقل، والجهل التام بالمستقبل المسيطر على بني البشر!! في مقابل علم الله وحكمته ورحمته بنا سبحانه، لذا أضحت جديرة بأن تسمى بالفعل :


(خارطة لطف الله تعالى)



ولأن العبد تستولي عليه مشاعر الرغبة والأمل والتطلع دائماً إلى ما هو أفضل، فسيظل يدور في رحى هذا النوع من الصراع بين رغباته وعجزه في كثيرٍ الأحيان!! من أجل ذلك، جعل الله الإيمان بالقدر (خيره وشره) أحد أركان الإيمان، رحمة به منَّا؛ وكأنه يريد أن يمسح على قلب من يستشعر ألم الحرمان ببرد رحمته؛ كي يخفف عنه ما يجده من المشقة النفسية، بأن يقول له (لقد ارتقيت بصبرك ورضاك بقضائي وقدري منزلة عالية في مراتب الإيمان) في حين أن حقيقة ذلك الحرمان إنما هو في حد ذاته (رحمةٌ من الله بذلك العبد) ولكن العبد المسكين؛ لقصور علمه؛ يعجز عن إدراك ذلك، فيتعامل أرحم الراحمين معه ببالغ الرفق والرحمة الواسعة بأن يعوضه بالأجر والمثوبة !! فما أعظمه جل شأنه من إله!!


ولكم أستشعر شموخ ذاك العبد الذي يسعى لتحقيق هدفٍ ما، فإذا ما حيل بينه وبين بلوغه مراده؛ على الرغم من أخذه بجميع الأسباب، فرح واستبشر، وقال بملئ فيه: الحمد لله (شرٌ عافانا الله منه)!!


إنها قلوب تعاملت مع الله بمقتضى الرضا والتسليم، فتعدت بسمو إيمانها محدودية النظرة القاصرة لسائر بني البشر، الذين لا تتعدى أبصارهم في معظم الأحيان ما تحت أقدامهم!!


ألا فليحمد الله كل من أعطاه الله أو منعه، وكل من أجاب الله دعاءهأو أخَّره، فكل قضاء الله لنا خير، ونحن نسير في قافلة آمنة مطمئنة؛ طالما أخذنا بالأسباب، وسلمناأمرنا كله لأرحم الراحمين، وأحكم الحاكمين سبحانه!!



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللُّطف, خارطة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية