06-16-2019
|
|
تفسير: (فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون
الآية: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (94).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ ﴾ الطاعات ﴿ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ مصدق بمحمد عليه السلام ﴿ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ﴾ لا نُبطل عمله؛ بل نُثيبه ﴿ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴾ ما عمل حتى نجازيه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ﴾؛ أي: لا يجحد ولا يبطل سعيه؛ بل يُشكر ويُثاب عليه، ﴿ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴾، لعمله حافظون، وقيل: معنى الشكر من الله المجازاة، ومعنى الكفران ترك المجازاة.

|
|
|
|
|