06-11-2010 | #11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سورة الإخلاص 112/114 سبب التسمية : سُميت سُورَةُ الإِخْلاَصِ ؛ لمَا فِيهَا مِنَ التَّوْحِيدِ ، وَلِذَا سُميت أَيْضَاً سُورَةُ الأَسَاسِ ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، وَالتَّوْحِيدُ ، وَالإِيمَانُ وَلهَا غَيْرُ ذَلِكَ أَسْمَاءُ كَثِيرَةٌ التعريف بالسورة : 1) مكية . 2) من المفصل . 3) آياته. 4) ترتيبها بالمصحف الثانية عشرة بعد المائة . 5) نزلت بعد سورة الناس . 6) بدأت بفعل أمر ( قل هو الله أحد ) . 7) ـ الجزء ( 30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8 ) ـ . محور مواضيع السورة : يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ صِفَاتِ الَّلهِ جَلَّ وَعَلاَ الوَاحِدِ الأَحَدِ ، الجَامِعِ لِصِفَاتِ الكَمَالِ ، المَقْصُودِ عَلَى الدَّوَامِ ، الغَنِيِّ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ ، المُتَنَزِّهِ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ ، وَعَنِ المُجَانَسَةِ وَالمُمَاثَلَةِ وَرَدَّتْ عَلَى النَّصَارَى القَائِلِينَ بالتَّثْلِيثِ ، وَعَلَى المُشْرِكِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا لِلَّهِ الذُّرِّيـَّةَ وَالبَنِينَ سبب نزول السورة : قال الإمام أحمد : إن المشركين قالوا للنبي : انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى قُلْ هُوِاللّهُ أَحَدُ ) وعن ابن عباس (: قالت قريش : يا محمد صف لنا ربك الذي توعدنا إليه ، فنزلت ، وعنه أيضا أن السائل اليهود فضل السورة : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ ـ ـ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ لَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ) . تابع>> </b></i>
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|