عند غروب العمر

آآه تخرج مني تشكوا
جراحات ...

آآه تسكب دمعات بين جفون
مرتعشات..

تشكوا من كان لعمري بيت
الرحمات....

راحت تستعذب نزف اوردتي بكل
الليلات .....

حتي كانت عند غروب العمر
شوكات.....

تقتلني بشواظ لا تهدأ الآلآف
المرات .....


ما برأت ابدا تسترجع ذنبا من
ما فات .....

ولعل الموت حروفا تقذفها
اوقات .....

نصلا يعوي بصراخة وبقلبي
يقتات.....

وكاني كل جريمة عرفتها
الساعات .....

وكأني ابدا من دمها تحللت
بلحظات .....






راحت تغمد انصال الموت بجسدي
مرات .....

لم تشفي صراخي مرارتها
بصرخات.....

وصوت الوحدة من قبل يقتلني
وآهآات .....

فلمما بدأت تطعنني لم آآبه
بالطعنات .....


كنت قتيلا من قبل لكني اكتب
كلمات .....

أرثي فيها بعض الحب وبعض
الهمسات.....

قد تحلوا في عينيها حين تلحدني
العبارات .....

وتطوف بعينيها ذكري اوجاعي
سنوات .....



فتعرف ان فعلتها ذنبُ لا يُبرأة
الحسرات.....

واني تحت تراباً لن ارضي عنها
كل الأوقات.....

وادعوا ربي أني وكلتك عني ليوم
العسرات.....

يوم ظهور الحق كل منا في ميزان
الحسنات.....

يعرف أن العدل منصوب والله لا ينسي
ما فات