لماذا طفل التوحد لايركز في الشخص الذي أمامه

.


اليوم كنت أتابع برنامج طبي بالتلفزيون استضافوا فيه فتاة تعاني من التوحد لاتتكلم لها حساب في التويتر وتكتب ويتابعها الكثير المهم ان هالفتاة لها كتاب وقد قرأ الدكتور فقرة منه وهي

تتكلم عن نفسها وتقول:


طريقة فهمي للأمر هي أن ذهني يعمل بشكل مختلف عن ذهن معظم الناس عندما أرى شئ ألتقط صورة له وتلازم الصورة ذهني لهذا أجد صعوبة بالنظر الى وجوه الناس عندما أنظر الى شخص ألتقط ألف صورة له بأقل من دقيقة فكروا الآن في ذهني على أنه بمثابة كاميرا رقمية كلما أنظر إلى وجه
الشخص ألتقط المزيد من الصور ولأنني ألتقط صورا كثيرة يمتلئ دماغي أو الكاميرا فأعجز عن معالجة الصور فأجبر على إشاحة نظري لهذا السبب عند أغلبية المصابين بالتوحد سترون أن عيونهم تشرد أو أن وجههم يتحرك باتجاهات مختلفة عند التحدث اليهم

وطبعا سألوها عدد من الاسئلة والاجابة كانت عن طريقة كتابتها لهم بجهاز والجهاز يقرأ ماكتبت



السؤال الأول
في مجتمع المصابين بالتوحد يستعمل كثيرا تعبير العزل ماهو؟
أجابت علي شرح معنى العزل وفقا لخبرتي لايعرف أغلبية الاطباء معنى ذلك يمكن للناس بأغلبيتهم التواجد في غرفة وصد المتلقيات الحسية والتركيز على


الشخص الذي يكلمهم أما بحالة المصابين بالتوحد مثلي فتعمل كل حواسنا في الوقت عينه وليس لدينا فلتر يسمح لنا بصد كل شي تغمرنا المتلقيات الحسية بشكل دائم العزل كما يسمي الاطباء الامر هو خلق شخص لمخرج لصد المتلقيات نخلق المخرج بهدف صد المتلقيات الجارية يشمل العزل التقليدي تغطية الاذنين والهمهمة مما يسمح لنا بصد أي أصوات نسمعها وتغيير التردد الذي نتلقاه أود الاشارة الى ان الناس بأغلبيتهم في العالم يقومون بعزل نفسهم كم شخصا يخربش على ورقة عند التحدث على الهاتف ؟ كم شخصا يعبث بشعره او ابهاميه او ينقر قدمه عند التحدث لأحد ؟ تمثل كل هذه الامور عملية عزل

قد ترون أشخاصا مصابين بالتوحد يقومون بذلك أكثر من غيرهم لان عملية العزل التي نقوم بها لاتبدو لائقة اجتماعيا



السؤال الثاني
ان كان هناك شئ واحد على الجميع معرفته عن التوحد ماهو؟


لدى الاشخاص المصابين بالتوحد مهارات ومواهب مختلفة تحتاج الى الصقل نستطيع جميعنا القيام بأمور مذهلة ونحتاج الى ان يؤمن الناس ببراعتنا ثمة أشخاص كثر مصابين بالتوحد يعملون بوظائف مهمة ويقومون بأكثر أمور مذهلة شاهدتموها في حياتكم نحتاج الى ان يشجعنا مزيد من الناس وتعليمنا طريقة بلوغ امكاناتنا القصوى