إلتقطت مزمارِي و عزفتكِ

إلتقطت مزمارِي و عزفتكِ
لأسمعك آلة الناي
وسأعزف بعضا من إشتياق
سيرخى شراع الحلم لك و يسألك عن موج الحنين و إنتظار من خشوع
على قيثار وحيد يعزف أطراف رسائل من شوق
ترتجف تحت وثير من طبقة و غطاء هلآمي
قرب مدفئة الحلم يتابعك بصري لعل الأزهار تنبت من أرض
و تفوح في أرجاء الحلم و تجذبك إلى حضني
لكي يكتمل العنوان بنظرة من عيناك
سأحتضن منديلك الأحمر
كي أشعر بلحظة الإحتضان أن فتيل الشوق لم يطفئ
نعم يا أنا , أنا مدينة الماء
و صوت الهديل
و صوتكِ أنتِ
ألف مرة أحبك
فأنا لا أعشق الليل
بل عاشق لنفسك
أنتِ كل الوجوه
إذن أنا أحبكِ
كلماتي عندما تمس أهداب الروح
ألملم قصائدك من بحر عيناك
و عند ثغرك أرتوي الياسمين جنة
فأثمر عن مطر و حلم
أنا ذلك المطر و أنامل الندى عندما أعانق روحك
أغزوك بغيم و ضحكة الفجر
فكيف للفيض أن يكون مجنونا في حرائر قميصك ..؟
لم أعد أكتفي بقنديلك فتعالي إلى قلبي وطنا وياسمينا و مطرا
إستحوذي على أفكار رجل مجنون و أجمعيني من إنتظاري بك
ونبثقي من ضوء أعشقه
الذي سينصهر ويندمج حين أسكن في حناياك
إبتعدي و أهربي إلى حلم يستوطن بك في قلبي
أخطي خطوتين فقط لكي لآ يتلآشى حلمي
ستبدأ نبضاتي بالتسارع و ستحتك مشاعري الملتهبه في روحك حد الإحتراق
أحيطِ خصر تفكيري و قوديني إلى السماء و إن إستطعت فإلى القمر
فالقمر حالم في السماء
فأنت نجمة عمري
و أنت يا كل النساء في قلبي
كذلك حملت معي رسالة بألوان الطيف
سأرسلها إلى جيب خفقك
لعل نبضك يقرؤها بصوت الطائر
لتكون أغرودة بصوتك المشتهى
قولي : أحبك
اصرخي بصوتك
أيقظي رفات السلطان
قولي لهم : بحبك أكون أميرة على بساط رفيع
.
سلطان السلطان / زفير الحرف
../