10-25-2018
|
|
وَ حَرفٌ سَقَطَ مِن الفردوسِ سَهواً ..!
سُبحان ربي ..
مَن لهُ العرشُ اِستوى
سُبحان خالقِي ..
خالِقِ النَّفسِ و الهوى
مَنَامٌ سَطَعَ في صحوةِ الأيام
و مَكَثَ في ماهيّةِ النَّبض ..!
أَحَارُ في وصفهِم كُلّما تعمقت فِي حروفهم ..!
أبجَدُهُم يمِيلُ كَ المخضلِ على بِساطٍ مِن حرِير
هُم ..
مِن أولَئِكَ الّذينَ يملِكُونَ فكّ شفراتِ الإنبهار
و المَانحِينَ لـ الذهُول ..!
مُتماهِرِينَ حدّ الإعجَاب
سَ يكُون لِي شَرَفَ مُشاطرةِ الحَرفِ مع
أُدبَاء الضاد
هُنا : مَساحة لِي و لكُم لـ مُساجلة تندرِجُ
تحت روح التنافُس ..
الفِكرة :
اِنتقاءُ نفس الصورة
و الكتابة فيها عمّا يُخالِجُ الذات
" و يَحكُمُنا الإحسَاس " .
( وردَة لكُل عابرٍ و قاطِن ) .
|
|
|
|