![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
المؤخر والمقدم
☂️🌿 لم يرد ذكر هذين الاسمين الكريمين في القرآن الكريم وإنما وردا في حديث صحيح. و المقدم و المؤخر من أسماء الله الحسنى المزدوجة المتقابلة ، التي لا يطلق واحد بمفرده على الله إلا مقروناً بالآخر ، فإن الكمال من اجتماعهما ، فهو تعالى المقدم لمن شاء ، و المؤخر لمن شاء بحكمته. . ☂️🌿 التّقديم والتّأخير لكل منهما نوعان: * النّوع الأوّل: - تقديم وتأخير كونيّان : كتقديم بعض المخلوقات على بعض في الخلق ، وتأخير بعضها على بعض ، وتقديم الأسباب على مسبّبتها ، وهذا لا يمكن حصره. * النّوع الثّاني: - تقديم وتأخير شرعيّان : كتفضيل الله تعالى جنسا على جنس ، ومكان على مكان ، وزمان على غيره. . ☂️🌿 وقال الخطابي : المقدم هو المنزل للأشياء منازلها، يقدم ما يشاء منها، و يؤخر ما شاء ، قدم المقادير قبل أن يخلق الخلق و قدم من أحب من أوليائه على غيرهم من من عبيده، ورفع الخلق بعضهم فوق بعض درجات ، و قدم من شاء بالتوفيق إلى مقامات السابقين . و أخَّر من شاء عن مراتبهم و ثبطهم عنها، و أخر الشيء عن حين توقعه لعلمه بما في عواقبه من الحكمه. لا مقدم لما أخَّر ولا مؤخر لما قدم. . . . يتبع ...
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|