تذكرتها ...

يا عذبة الليل المدندن في السجى
....... إن الزمان يحول في الأطرافِ
ويدور في فلك النجوم وخلها
.......فلعلها تتسند للأعرافِ
فلقد تسام على الحياة مجنة
....... و الليل ظل يسود بالإصرافِ
أين العشيقة حين ناء بليلها
.......وتناء صوت في مدى الأهدافِ
أَلَمٌ أسام حياتنا ببقاعها
......هي تذكر الأيام بالإشرافِ
و أزيد في حب الحبيب وشوقه
...... أن الحبيب معاطف الأعطافِ
قسم و لا غير الحبيب أحبه
...... بل لا زمانا سار في الإتلافِ
فلسوف أقرب منك يوما قابلا
....... والعين تشهد مشهد الأسلافِ
فالحق أنك في البطينين عليقة
........ فالحب سوف يزيد بالأضعافِ
يا عذبة الليل المنغم على المدى
....... صوت التناغم ظل في الأريافِ
فلذلك الصوت المسرمد سيرة
......... وحكاية تتسرد بالإنصافِ
عزفٌ يشقُّ الليل في تنغيمه
.........فتشوق رقصتها مع الألفافِ
تلك الجميلة لن أزيد بذكرها
....... فالوصف ظل مقارع الأصدافِ
نايف الزهراني