الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-19-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 07-07-2024 (11:21 PM)
آبدآعاتي » 608,300
الاعجابات المتلقاة » 6709
الاعجابات المُرسلة » 6601
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 البنيانُ الآمن والباب المتين






´؟ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّاï´¾ [مريم: 59].

بعدَ أن ذَكَرَ الله كوكبةَ النبوة، ومن سارَ على طريقتهم وهدْيهم، ذَكرَ الله مَن أتى بعدهم، وبيَّنَ بعضَ صفاتهم، وخصَّ (إضاعةَ الصلاة) بوصفها صفةً أُولى، (واتباع الشهوات) بوصفها صفةً ثانية، وقد جاءتْ نتيجةً لإضاعةِ الصلاةِ والتفريطِ فيها.

وإنَّ المتأملَ في هذه الآية القرآنية يتضحُ له أنَّ الخَلْفَ الذي جاءَ بعد مسيرةِ النبوة أضاعَ الصلاة؛ أي: فرَّطَ فيها وأهمَلها، ولم يُقمها على وجهها، وهي البنيانُ الآمِنُ الذي يلوذُ به الإنسان من أعاصيرِ الفتنِ والشهواتِ والانحرافات، ولهذا جاءَ اتباعُ الشهواتِ مباشرة بعدَ إضاعةِ الصلاة؛ لأنَّ البابَ كُسِر، ووجدَ الإنسانُ نفسَه بلا موعدٍ معَ السماء، انقطعَ حبلُ الرشدِ والهداية، الحبلُ الناظمُ لحياةِ الإنسان، ميزانُ الاتزانِ بينَ رغائبِ الدنيا ومتطلباتِ الرُّوح، فإذا ما ضاعَ كلُّ ذلك، طاشَ وتاه وغَرِقَ، واتَّبعَ الشهوات، وكفى بهذا الاتباعِ انحدارًا وسُفولًا، أوداه إلى (الغي) يومَ القيامةِ والحساب!

ومما يؤكدُ أنَّ الصلاةَ (بابٌ متين)، يمنعُ دخولَ الظلامِ والتيه على قلبِ الإنسان، كما أنها الحامي لقلعةِ القيم، وهي علامةُ الاستقرارِ والثبات، فقد ذَكَرَ الله ذلكَ بوضوح في قوله جل في علاه: ï´؟ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ï´¾ [العنكبوت: 45]، تَمنعُ صاحبها من الوقوعِ في الانحرافات، والانجرارِ وراءَ الشهواتِ والملذات؛ لِما تُحدثه من مناعةٍ في القلبِ والعقل، تدفعُ نحو العُلو، وتُنفِّرُ من الهبوطِ والانحداراتِ والتلبُّسِ بالذنوبِ والمعاصي!

وفي نفسِ سياقِ الآية: ï´؟ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ï´¾ [العنكبوت: 45]، وذكرُ الله لفظٌ شامل، تدخلُ الصلاة فيه ضمْنًا، فهي أكبرُ من كلِّ شيء، ومن أيِّ شيء، وأعلى من كلِّ شيء، وهذا المفهومُ الذي يستقرُّ في نفسِ القائمِ بصلاته والمحافظِ عليها، يساعده على الترفعِ عن الشهواتِ والولوغِ فيها!

إذًا فمجيءُ اتباعِ الشهوات بعدَ إضاعةِ الصلاة، لَحكمةٌ ظاهرة، ونتيجةٌ مُشَاهَدَة، وواقعٌ لا مفرَّ للإنسان منه، وهو أشبه بمقدمةٍ ونتيجة، مَن أضاعَ الصلاة = اتَّبعَ الشهواتِ وغرِقَ فيها، وكفى بذلكَ ضياعًا وخِذلانًا.

ومن أجَلِّ الحواجز المنيعة التي تُحدثها الصلاة في نفسِ الإنسان، أنوار الأوقاتِ في اليومِ والليلة، كونها جاءت بأمرٍ إلهي، فهي ممتلئة بالحكمةِ المدهشة، إنها أنوارٌ تزيحُ الظلام الذي يتلبَّسُ به الإنسان في أوقاتِ الفراغ، إنها النهر الذي يمسحُ الأدرانَ والأوساخ، فإذا ما وقعَ الإنسانُ في شهوةٍ وضيعة، وانساقَ وراءَ زلةٍ مظلمة، جاءَ وقتُ الصلاةِ مُعلنًا أنوارَ الفلاحِ والصفاء، فاتحًا بابَ التوبةِ العظيم، مُذكِّرًا بحقيقةِ الحَبْلِ الموصول بينَ السماءِ والأرض، وقد عبَّرَ النص القرآني عن حقيقةِ هذا الأمر بقوله تعالى: ï´؟ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ï´¾ [هود: 114]، تُذهبُ أنوارُ الصلاة ظلامَ الشهوةِ والمعصية، ذلكَ ذكرى لكلِّ إنسانٍ؛ كيلا يكونَ من الخَلْف الذينَ أضاعوا الصلاة؛ لأنهم سيقعونَ في هُوَّةِ الشهواتِ الموصلةِ إلى الغَي والجحيم.



 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمن, المبين, البنيانُ, والباب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية