![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#20 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
-
حسن. حسن حسن. كيف لحسنك أن يكون بهذه السذاجة؟ الحماقة؟ البلاهة؟ لم تكن النداءات تعني له شيئًا. تارة يحي ببرود.. و تارة يرحب بمزاج زاخر.. لماذا مسحتِ النقطة التي كانت ستجمعنا؟ مزقتِ قصة المواجهة. أجهضتِ أحُبك من قلبك. و أطلقتِ رصاصة الرحيل على حُبي. قبل أن يكبر. أتمتم: ربما قرار صائب. لكن لماذا ! و لازلت اتسائل لماذا ! لا أريد تبريراتك البالية.. الغير مُقنعة و غير مُفيدة. لما اخذتِ نفسكِ من حياتي؟ جعلتِ من الأماكن كُلها تُشير إليكِ. لغبار طيفك الراحل.. للأماكن غاز سام. يُنتج بعد غياب من نُحب.. بعدما يُصبح مقعدهم: فارغ. و خطواتهم ماضي. هل يسمى الحنين؟ الشوق؟ يقتل.. كيف ألتقي بنفسي؟ في مكانًا شهد خطواتكِ السريعة. كوب قهوتكِ السوداء. شنطتكِ السوداء. ابتسامتكِ. تقاطع اعيننا. تجاهل بعضنا. و كوب قهوة جمعنا. اشتقت! أريد القول و الاعتراف. نعم. انا اهتم برأيك حولي. كُنت أكذب. كُنت ولله أكذب. لكن يبدو أن كذبتي صنعت جرحًا لا يبرح. لتقرري زوالي من حياتك: نهائيًا. لماذا نكابر؟ لا أدري. لماذا نتصنع عدم الاحتياج لهم. و نحن نعلم في قرارة نفسنا اننا نتوق لهم. أهو خوف من تغيرهم؟ لا ادري.. رحلتِ. و أنا أراكِ في كُل مكان. أتعطش لحديثك، لصوتك. هل من لقاء قريب؟
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||