تكون خلوقاً

توجيه التحية للآخرين

من صفات الشخص الخلوق هي توجيه التحية للآخرين بالشكل اللائق؛ بحيث يتم إلقاء السّلام مع تواصل العينين والابتسام دون تكلّف، كما بالإمكان مصافحة أو عناق الأشخاص المقرّبين أو عند وجود حاجة لذلك؛ أمّا الزملاء وغيرهم من الأشخاص الذي يتم اللقاء بهم يومياً فيكفي إلقاة السّلام عليهم بشكل لفظي، ومن الجدير بالذكر أن توجيه التحية واجب حتّى عند مواجهة يوم سيء أو المرور بمزاج صعب.[١]

احترام المواعيد

الشخص الخلوق يحترم المواعيد دائماً، فمثلاً إذا تم الترتيب للقاء شخص ما في وقت معيّن، يحترم وقت الآخرين؛ وذلك عن طريق الوصول إلى المكان المتفق عليه في الوقت المحدد أو قبل الوقت بعدّة دقائق، وعند الاضطرار للتأخر عن الموعد يقوم بإعلام الطرف الآخر بذلك، وذلك دون تقديم أعذار مبالغ فيها لشرح سبب التأخير.[١]

إعطاء فرص ثانية للآخرين

يعدّ إعطاء فرص ثانية للنّاس من الأخلاق الحسنة التي يجب التحلي بها؛ فقد يتم مقابلة من يُعاني من الاكتئاب أو المشاكل العائلية أو غيرها من الحالات النفسية الصعبة، وعلى الفرد هنا تفهّم هذه الأمور وعدم إصدار الأحكام مباشرةً لمجرّد موقف واحد قاموا به.[٢]

صفات أخرى للشخص الخلوق

هناك العديد من الصفات الأخرى التي يتحلى بها الشخص الخلوق، ومن هذه الصفات:[٣]

• عدم إيذاء الآخرين بالكلام أو الفعل.
• المساهمة في تحسين أخلاق الآخرين وتعزيز الوعيّ الأخلاقي لديهم.
• الاعتراف بالأخطاء فلا أحد مثالي.
• تحمّل المسؤولية أمام الآخرين عن القرارات والأفعال التي يتم اتخاذها.
• الاهتمام بالآخرين بشكل غير مبالغٍ فيه؛ وذلك بالسؤال عنهم أو عن أحوال أسرهم، وتذكّر المناسبات المتعلّقة بهم، كأعياد الميلاد مثلاً أو أي أحداث هامّة في حياتهم وقعت أو على وشك الحدوث.[١]
• استخدام عبارات المجاملة، فالشخص الخلوق يميل إلى استخدام عبارات المجاملة في وقتها الصحيح؛ كعبارات الشكر عند الحصول على خدمة معينة، وعبارات أخرى مثل: "لو سمحت" أو "رجاءً" و"من فضلك" أو "شكراً".[١]
• تهنئة الآخرين على إنجازاتهم بعيداً عن مشاعر الغيرة أو الغضب.[١]