عجباً لهذا المجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

عجباً لهذا المجتمع
شيء يحير الكثير,في هذا الزمن وهو كثرة المطلقات بصفه عجيبة
وغير مبرر لها..فمن الشباب من اتفق العام المنصرم على عقد الزواج
ويكون في يوم واحد..وهذا شيء طيب مما يعين الجميع على تكلفت
الزواج0 والتي أصبحت العقبة القائمة التي يواجها الشباب
وبعض الشباب الذين يقمون الحفل بمفردهم ويتطلعون
إلى حياتهم التكوينية ليبنوا مجتمع جديد ويعيش في رغد
لكن يبقى الزمن عائق بينهم من وجود الديون المتراكمة
بسبب الإنفاق الزائد والتباهي في إقامة حفلات الزواج
حتى المطبلة ( الطقاقه ) تكون شرط من شروط الحــــــفل وتتقاضى مايزيد عن ثلاث الأف ريال
في خلال ساعة أو ساعتين..ناهيك عن بعض المتطلبات الأخرى التي لاداعي لها
وبالتالي ..قديكن فيه سبب الطلاق بين الطرفين لعدم التوافق بينهم من حيث
المادة والمقدرة على تلبية طلبات العروسة المدللة التي كانت تعيش في أوساط
عائلة يلبى لها كل متطلباتها من والديها من الأثرياء.. وفي الأخير يتم النقاش
فيما بين الزوجين المبتد ين في الحياة والانفصال بطريقة عجيبة وسريعة
وفي الأخير نسمع نسبة الطلاق لمن تزوج في العام القادم تصل إلى نسبة20% تقريباً..؟؟
وفي نظري لايكون هذا هو السبب بكثرة المطلقات
حيث يتحمل الابوين العبء الكثير من المسؤلية منها...
اختيار الزوج المناسب الصالح للبنت بعد دراسة تكون مبنية على الحقائق
بدون الرجوع إلى أن والد العريس المتقدم من عائلة معروفه وأبيه ونعم
ومعروف لدى الجميع لا اختلاف بهذا الأمر صحيح ماقيل ولكن المجتمع
تغيركثير بتغيير الحضارة ووجود المغريات في هذا الزمن عما سبقه
من الأعوام بل ننظر إلى سلوك المتقدم ودراسته من قبل زملاه
والعمل ولا يكون عيب السؤال عنه لان هذا بنا مجتمع
يكون في الأخير مفيد للوطن والحياة الأسرية
الصالحة...أيضا لنحتج بالنصيب....
ونرمي بناتنا في التهلكة التي لا يحمد عقباها فيما بعد!!
وفي اعتقادي أن إن يكون السبب هو من الشباب أكثر مما يكون من الفتيات....
المقبلات على بناء مجتمعهن ويصبحن الضحية بين الطرفين ولا حول لهن ولا قوة الابالله
الأمر الثاني.. عدم التعجل في أمو ر الزواج من الطرفين حتى يكون هناك قناعة
تامة من الجميع.. بأنه سيكون زواجا ناجحاً بأذن المولى الكريم
وأنت يااخي الكريم الشاب أتقي الله في نفسك واجعل بنات الناس مثل خواتك وعماتك
وبنات أخوانك وبنات خلا تك ولمن له صله بك وقد تكون هذه الزوجة أحسن لك من غيرها
فعاملها بحسن كما:
قال الله تعا لى في محكم كتابه:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ
إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ
فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )سورة النساء اية 19
وقال الله تعا لى:
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ
لاتجعل أصدقاءك وأقرباءك يكونا العايقين في حياتك الزوجية..
واترك الماضي وعد إلى بناء حياتك بتمسكك بعقيدتك الإسلامية
ومباديك وأخلاقك الحميدة التي تجعلك محبوباً لدى الجميع
أختاه رعاك الله..
عندما ارتبطتي بشخص في حياتك كان لك احلام وتريدين تحقيقها
كنساء المسلمين. الصالحات.. حافظي على زوجك وتحملي الزلات
البسيطة وناصحيه واجعلي منك بناء مجتمع ناجح وحاولي تكسبين ود زوجك
حتى ولو كان فيه بعض الأخطاء لأنكم في عز الشباب ولا تدركون مدى الحب
والتقارب.. ويذكرك الزمن بذلك إذا الله أمد في أعماركم ورزقتم بالأطفال
الإباء والأمهات..
اتركوا أبناءكم وبناتكم اللذين انفصلوا عنكم بحياتهم الزوجية وكونوا عوناً لهم
ولا تكونوا عقبة في سعادتهم وحجر عثرة أمام مستقبلهم...
نعلم مدى حب الوالدين لابناءهم ولكن تغيرت الاحوال
عما سلف ............بتغير الحضارات المتقدمة...
عند ذلك يكون نسبة الطلاق قليلة بعض الشيء والله انه من المحزن إن يتم الطلاق
خلال عام أو عامين بالكثير وتبقى البنت الضحية في هذه الحالة
فلنتقي الله في أولا دنا وبناتنا والله الهادي إلى السبيل





بقلم أخيكم: السهـــ الملتهب ــم
أترككم بحفظ الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته