شاعر غزلي جاب العيد ( لاتفوتكم القصيده )

بسم الله الرحمن الرحيم


الســـــــــــــــــــــلام عليــــــــــــــــكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــاته




قصه وقصيده سمعتها بعدة روايات لكن آكدها هي اللتي سأقولها لكم


القصه وقصيدتها رائعه جداً وحدثت في العهد الماضي في نجد



يقال بأنه كان هناك شاعر معروف اسمه محمد القاضي من مواليد مدينة عنيزة عام 1224 هـ وتوفي فيها عام 1285 هـ عاش حوالي 61 سنة


يقال بأنه كان شاعر معروف بالغزل لذلك تحداه احدهم وقال له اتحداك بأن تنظم لي قصيده طويله بدون ان تتطرق فيها للغزل نهااائياً ووعده ان قال ذلك ان يعطيه جائزه كبيره جداً ربما في وقتنا الحالي تعادل سياره


المهم تم الوعد بينهما في بيت المتحدي



طبعاً الرجل المتحدي لأنه يعرف الشاعر محمد فخشي فعلاً ان ينظم القصيده المطلوبه فأوصى احد نسائه ويقال اخته بأن تخرج من بيت الشعر اذا اعطاها الاشاره بأي مبرر المهم ان يراها الشاعر .




حضر الشاعر في بيت متحديه في الموعد المحدد ثم بدأ بنظم قصيدته الطويله وكانت كما يلي :






يا مل قلب كـل مـا لتـم الأشفـاقمن عام الاول به دواكيـك وخفـوق

كنه مـع الـدلال يجلـب بالأسـواقوعامين عند معزل الوسـط ماسـوق

يجاهد جنود في سواهيـج الاطـراقويكشف له اسرار كتمهـا بصنـدوق

الى عن لي تذكار الاحباب واشتـاقبالي وطاف بخاطري طاري الشـوق

دنَّيت لك من غالـي البـن مـا لاقبالكف ناقيها عـن العـذف منسـوق

احمس ثلاث يا نديمـي علـى سـاقريحه على جمر الغضى يفضح السوق

وايـاك والنيـة وبالـك والاحـراقواصحا تصير بحمسة البن مطفـوق

الى اصفر لونه ثم بشـت بالاعـراقوغدت كما الياقوت يطرب لها الموق

وعطت بريـح فاخـر فاضـح فـاقريحه كما العنبر بالانفـاس منشـوق

دقـه بنجـر يسمعـه كـل مشتـاقراع الهوى يطرب الي دق باخفـوق

ولقـم بدلـة مولـع كنهـا ســاقمصبوبـة مربوبـة تقـل غرنـوق

خله تفوح وراعـى الكيـف يشتـاقالى طفح له جوهـر صـح لـه ذوق

أصغر قمـوره كالزمـرد بالاشعـاقواكبارها الطافح كما صافـي المـوق

زله على وضحا بها خمسـة ارنـاقهيل ومسمـار بالاسبـاب مسحـوق

مع زعفران والشمطري الى انسـاقوالعنبر الغالى على الطـاق مطبـوق

فيلـى اجتمـع هـذا وهـذا بتيفـاقصبه كفيت العوق عن كـل مخلـوق

بفنجال صين زاهـى عنـد الارمـاقيغضى بكرسيه كما اغضي غرنـوق

الي انطلق من ثعبتـه تقـل شبـراقأو دم جـوف امـزع منـه معلـوق

خمر الـى منـه تسلسـل بالاريـاقوعليه مـا صافـي الـورد مذلـوق

راعيه كنـه شـارب ريـق تريـاقكاس الطرب وسرور من ذاق له ذوق

عبث يميل بحبتـه مـا بعـد مـاقوهو يزاهي باهـر البـدر بعشـوق

بين اشفتيه الى غنـج حـق بـراقعجل رفيفه بالطهـا يعطـى اطبـوق

سطر كتب من حبر عينـه بـالأوراقخديه صاديـن ونونيـن مـن فـوق

كن العرق بخدودها حمـر الارنـاقينثر على الوجنات باللـون مشعـوق

يمشى برفق خايـف مدمـج السـاقيفصم حجول ضامها الثقل من فـوق

الى حصل لك ساعة وانـت مشتـاقفاقطف زهر مالاق والعمـر ملحـوق

فيلا حضر ماقلت عنـدي فـالارزاقبيـد كريـم كافـل كـل مخـلـوق

وصلاة ربي عـد مـا بـارق حـاقعلى النبي الهاشمي خيـر مخلـوق




طبعاً اوردت لكم القصيده وربما بها ابيات ناقصه لكن الشيء المهم فيها هو ان الشاعر بدأ بوصف القهوة يعني مسوي نفسه قوي مايبي يجيب طاري الغزل


ولما الرجل اللي متحديه خاف انه فعلاً يكمل الابيات وخاف انه ياخذ الجائزه اعطى الاشاره لاخته وطلعت قدام الشاعر كما اتفق معاها اخوها


وفي هاللحظه الشاعر على قولتهم طمر الرصيف وترك وصف القهوة ونسي التحدي وجلس يتغزل





ابغى مين فيكم يقدر يقول لنا ايش اول بيت غزلي بعد ماشاف البنت ؟؟

يالله مين الذكي او الذكيه
م/ن