رواية /حزينة على ماضي ولىّ و فات

البارت الاول


اغلقتُ الكتاب ونزلت الى الطابق الاسفل أتفقد الاحوال
ورأيت امي تغط في نوم عميق تقدمت خطوه لأمي
واخذت الكتاب من بين يديها واغلقته واطفأت النور وخرجت
سامي: بسم الله انتي وش جابك هنا
سما:نزلت اشوف امي .. انت وش عندك متأخر ؟
سامي:والله لعبت مع الشباب بلوت بالاستراحة وراح الوقت ولا انتبهت .. انا طالع انام تبين شي
سما: لا سلامتك .. ... لحظة لحظة وش تبي على الغداء بكرا
سامي:والله مشتهي كبسة رز اذا تقدرين سوي لي مع ملوخية طبعا
سما: ابشر
سامي:بشرتي بالجنه يارب
..........
صعدت الى غرفتي مملكتي الصغيرة .. امسكت بالقلم وبدأت بالكتابة .. هأنا ذا سما منذ حوالي 4سنوات وانا متخرجة من الجامعة فكرت انا اكمل البكالريوس لكن الظروف لم تسمح لي فعند اقبالي على الاكمال وقعت امي مريضة واظطررت الى التنازل عن حلمي بالبقاء مع امي .. اسكن انا وامي واخي في البيت لوحدنا ولي من الاخوة البنات 4 وانا الخامسة والصغيرة واخ واحد كبرني بعدة اعوام اخي سامي شاب يعيش حياته بالطول والعرض كأي شاب في هذا الزمان فهو مشاغب وضحوك ولكن عند وقت الجد ينقلب رأسًا على عقب فيصبح شابٌ يعتمد عليه ،، واخواتي الباقيات متزوجات وكلٌ منهن في بيتها ومع زوجها واولادها يحضرن عندنا متى شاؤوا فهذا البيت بيتهون ايضا فهو بيت العائلةِ كما يقال ،، ولكن دايما يكون الاجتماع غداً الخميس هو الاجتماع الاساسي في العائلة ،، ،، هذهِهي حياتي وهذا انا فتاة بسيطة لا اطمح الى ماهو اكثر مما عندي اعتني بعائلتي وهذا انا ،، اوه صحيح غداً الخميس ،، سأخلد الى النوم الان من اجل الاستيقاظ واعداد الغداء لاخي ....


انتهى
بقلم :
سلام