نتألم ولكن لا نتعلم

الله الله ي ملاك..
أي بوح هذا الذي يعانق الغيم
ويناغي إحساس الغسق..
وأي جمال هذا الذي يتأرجح
خلف زوايا أضلعك وقد تخضب بأنفاس الألم..
تمتمات تحتضر دخل روح من وفاء..
وعتاب ممزوج بالدموع
في صفحة الرجاء..

أختي..غاليتي ..ملاااااااك
أيها الملاك الطاهر.. تألمت وتألمت وأيضا تألمت..
لا أعلم أهو طرح من وحي الخيال
أم هي معاناة شقت الصدر
وطارت من أعماقك إلينا كـــ عصفور جريح..


لن أقول كما يقول الآخرون لاتجزعي ولا تبكي
على من تخلى وترك لغيره الألم جزاءا للوفاء والصدق والإخلاص
لا .. لن أقول هكذا.
فهذا رأي من لا يعرف حجم الألم..
وحجم الخيبة وحجم الإحساس الذي إنهدم..
وإنما يظل لكل منا قدر ومكتوب يبكيه.
لا نمتلك إلا أن نبث حزننا إلى الله ثم نصبر..
لم يعد يهم أن تعلمنا أم لم نتعلم..
فأي درس هذا الذي يستحق كل هذا الثمن
من عمرنا وفرحتنا.

عذرا فقد تهت بنزف الألم ونسيت أن أنثر لك عبارات الوصف
والثناء على جمال طرحك المتألق في أناقة سموك وحرفك المتقن..
لقلبك السعادة سيدتي وأختي
بحجم ماتركتي من إبداع ممزوج بعبرات الألم,

فــــ كوني قوية مهما تألمتي وتذكري قول الله تعالى [ وبشر الصابرين ]

عذرا للإطالة ودعواتي لك بأمنية تفرح قلبك..
كل ودي ودعواتي لقلبك بالسعادة.