05-26-2017
|
|
رمضان طاعة وبركة
رمضان طاعة وبركة
كل سنه وكل لحظة تمر عليكم وانتم فى صحه وهناء
كل سنه و يدخل رمضان علينا أحسن من اللى فات
كل سنه ولمة رمضان ...دفء رمضان... وأنوار رمضان تحيطنا من كل مكان
كل سنه وبلاد المسلمين وأهلها بخير و أمان
هلّ علينا شهر الخير
شهر البركة و الطاعة و الطمئنينة و السكينة
هو مناسبة من اجمل المناسبات و اطولها
لنجعله هذه السنة عيدا لنا
لنجعل كل يوم منه عيدا خاصا
لنعط لكل يوم منه حقه الخاص به
لنستمتع به بكل تفاصيله
لنفرح به لنسعد به لنعشه بكل غبطة و تفاؤل
كلما فتحنا أعيننا صباحا من النوم
لنستشعر فرحة العيد و نقفز من أسرتنا بكل حماسة و حيوية
نفتح نوافذ بيوتنا ليتجدد هواؤها و نستنشق هواءا جديدا رمضانيا ايمانيا ينعش الفؤاد و يربي النفس
لننظف اركان بيوتنا فتتنظف معها قلوبنا
لنعطرها بعطر أفواهنا الصائمة الذاكرة الشاكرة لربها
لنجهز لاسرنا الحبيبة كل ما لذ و طاب مما رزقنا خالقنا جل في علاه
لنسعدهم بما تشتهي نفوسهم و يشفي ظمئهم و جوعهم و نفرحهم عند افطارهم
لنشارك فرحتنا بما رزقنا خالقنا من أكل أو مال أو صحة أو علم أو أو.. مع غيرنا من المحرومين منها
لنجعل تعاملاتنا بين أفراد أسرنا و مع أفراد محيطنا كلها تراحم و مودة و تآزر و احسان و عطف و ليونة و لطف و تسامح
حبيباتي ربات البيوت الأمهات
لنغتنم هذه الأيام المفترجة و نأخذ بناتنا تحت أجنحتنا لنحتويهن و نحسن تربيتهن و تعليمهن
لنجمع شمل أولادنا و نوطد علاقاتنا الأسرية
لنبث فيهم روح العبادة و الطاعة و حب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
ادعوكم
الى تجديد عهودنا مع مولانا عز و جل
لنرجع اليه تائبين نائبين
لندعو من ربنا سبحانه و تعالى أن يرزقنا التوبة لنتوب اليه
و أن يتقبلها منا
أيام رمضان هي ايام الإنابة، فيها تفتح أبواب الإجابة
هي أيام محو ذنوبنا فلنستغث إلى مولانا من عيوبنا
لندعو ربنا سبحانه و تعالى أن يرحمنا و يجعلنا من المعتوقين من النار في كل يوم تغرب فيه شمس رمضان و نحن نستغفر و نتض
لندعو ربنا سبحانه و تعالى أن يستجيب لدعواتنا
و يوفقنا لطاعته و عبادته ايمانا و احتسابا
لندعو ربنا سبحانه و تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال و يوفقنا اليها
لنبدأ على بركة الرحمن الكريم العفو الغفار
لنجعل صفحاتها عيدا متجددا كل يوم في هذا الشهر الكريم
لنحتفل بشهرنا و بأنفسنا و بايماننا و بحياتنا وبوجودنا في هذا الكون المسخر لخدمتنا
لنتعلم مع بعض أن نخدم أنفسنا و نخدم احبتنا و اهلنا و عباد الله المحيطين بنا
فنكون ممن استخدمهم الله العزيز الودود ليكونوا من أهل البر و الخير
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|