05-24-2017
|
|
الأنثى.. الحياة بسعادة.. قصايد ليل..!
خلق الله الأنثى وجعلها سكنا للرجل
فكلمة سكنا تعني راحة وطمأنينة وأنسا
في مكان واحد فعدها الله هي السكن
الذي يأوي إليه كل رجل طمعا في نسيان
التعب والنصب والتنعم بالهدوء والراحة
والمسرة
فالأنثى في حياة الرجل بمثابةجهاز الريموت الذي يحدد قنوات مشاعره التي تنقل بثا حيا
لتفاصيل يومه بصورة قد تكون ملونة أو باهتة..
حسب ماتحدده هي فإن أظهرت حنانها ورقتها
وطيبتها وعذوبة نفسها إنعكس كل ذلك على
مشاعر الرجل وأشرقت حياتهما بالحب والسعادة والوفاق.
وإن إظهرت التشاؤم والصد والنفور
والإهمال فإنها تجعل ذلك ينعكس على الرجل
وخيم الخصام على حياتهما وأنعدم أسلوب التفاهم،
فالإنثي أشبه بالشمعة في ليل الرجل
بل الأسرة بأكملها
فمتى أظهرت ضيق نفسها أصبح البيت
والحياة كئيبة في عين كل من حولها
لأنها الطاقة التي تغذي المنزل
بأجمل المشاعر أو أسوئها وعليها
أن تتقن دورها وتختار بدقة فهي أول
من سيجني ثمرة سلوكها فلتحرص على
أن تجني ورودا عطرة.
ولتكن أكثر إهتماما في رسم كل لوحة
من مشاعرها بما يتناسب مع الزمن
والمكان في أرجاء مملكتها..
فكم هو جميل عندما تختار ألوان لوحاتها
بحب وحنان ورقة ولين
دون أن تسمح لأي غبار بأن يشوه
حتى أبسط لوحة نقشتها ورسمتها
يد رقيقة بفرشاة الود وألألفة والرحمة
وهنيئا لكل أنثى زوجة كانت أو أما أو أختا
هنيئا أن يكن هذا حجمها في أسرتها ومنزلها
لتملأ الحياة بهجة وسعادة..
بقلمي
|
|
|
آخر تعديل غزلان يوم
05-25-2017 في 01:47 AM.
|