المنصفون لم ينصفوا أنفسهم

عندما تعرف الحق ولا تتبعه فذلك تقصيرا واضحا في حق نفسك وهضم لها وكبح لجماحها ومن يقراء كتب السيرة يجد منذ عهد النبوة بعض الحكماء والعقلاء عرفوا الحق وعرفوا بأن الرسالة المحمدية دين الحق ومع ذلك حرموا
أنفسهم من لذة إتباعها فماتوا على الكفر
وفي العصر الحديث وصل كبار المفكرين في الغرب والشرق إلى حقيقة الإسلام وحقيقة النبوة فمنعتهم نفس الأسباب
في اتباع هذا الدين ولعلي أوجز لكم بعض آراء المفكرين غير المسلمين في النبي صلى الله عليه وسلم

مونتجومري وات
يحمل هذا الرجل العدل والنزاهة المتأصلة في شخصه فلا توجد شخصية في التاريخ يليق بها التقدير والاحترام اللائق مثل شخصية محمد

بوسورث سميث في كتابه (( محمد والمحمديه ))
لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد ، لم يكن متعجرفا أو متكبرا ، وإذا كان لأحد أن يقول أنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد فقد أمسك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها

المستشرق الكندي الدكتور زويمر
لقد كان محمدا مصلحا قديرا وبليغا فصيحا وجريئا مغوارا

مهاتما غاندي في حديثه لجريدة ( ينج إنديا )لقد اكتسب الإسلام البساطة من خلال نبيه المتصف بالدقة والصدق والشجاعة والثقة المطلقة في ربه ولم يكتسب قوته بالسيف

الطبيب والمؤرخ الفرنسي ( كوستاف لوبون)
إذا ما قيست الرجال بجليل أعمالها كان محمدا من أعظم من عرف التاريخ ، لقد استطاع أن يبدع وفي ذلك تجلت عظمة أمته

المصدر : أوراق وجدتها مرمية في الأرض يعلوها التراب بعد معرض نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
المواجه للهجمات الدنماركية