منصة إلكترونية موحدة لـ"الصناعة" تقدّم 15 خدمة للأفراد والجهات.. قريباً

أبرمت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية اتفاقية تعاون مع شركة "عِلم" تهدف إلى تطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة من قِبل الوزارة للمستفيدين، عن طريق منصة موحدة لجميع الخدمات تقدم للأفراد والجهات؛ لإنهاء تعاملاتهم إلكترونياً. قام بتوقيع الاتفاقية كل من المستشار لشؤون الشركات بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عبدالرحمن محمد عبدالكريم، والرئيس التنفيذي لشركة "عِلم" الدكتور عبدالرحمن الجضعي؛ ذلك في مقر الوازرة بالرياض. وأكد المستشار لشؤون الشركات أن هذه الاتفاقية تسعى لتطوير خدمات الوزارة الإلكترونية من خلال التعاون مع شركة "عِلم"؛ حيث سنبدأ المرحلة الأولى فيما يتعلق بالطاقة والصناعة والثروة المعدنية بتطوير منصة الخدمات الإلكترونية واستضافتها في خدمات "عِلم" السحابية كمرحلة أولى. وكشف أن الفئة المستهدفة من هذه الاتفاقية ستكون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمستفيدين من خدمات الوزارة عبر أكثر من 15 خدمه إلكترونية ستكون متاحة لهم قريباً، وفي أي وقت على مدار الساعة. وأوضح أن القطاع الصناعي يخدم أكثر من 7 آلاف مستفيد، وحصولهم على خدمات الوزارة من خلال المنصة سيختصر عليهم الوقت والجهد والإجراءات، ويمكّنهم من الربط السريع مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، مشيراً إلى أن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، يولي تطوير أعمال الوزارة كل اهتمامه، ويأتي توقيع هذه الاتفاقية جزءاً من هذا الاهتمام. وفي السياق ذاته، عبّر الرئيس التنفيذي لشركة "عِلم"، الدكتور عبدالرحمن الجضعي، عن شكره وامتنانه على ثقة وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في إبرام هذه الاتفاقية، والتي تعد نواة لمشاريع مستقبلية بين الجانبين، مؤكداً على عمق الشراكة الاستراتيجية مع الوزارة؛ لما توليه من أهمية بالغة تقديم خدمات إلكترونية للمستفيدين بشكل يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وأفاد "الجضعي" أن هذه الاتفاقية تكمل الشراكة بين الجانبين في تسخير التقنية لتقديم خدمات إلكترونية تساعد على تحقيق الأهداف، ولمزيد من التقدم في مجالات الطاقة والصناعة والتعدين، وتطوير هذه القطاعات الحيوية والرئيسة لنهضة المملكة. وأشار إلى أن "عِلم" ستقدم حزمة من الخدمات، وعرض الخبرات التقنية للوزارة في المرحلة الأولى من الاتفاقية، والتي تتمثل بدراسة وتقييم الوضع الحالي لخدمات الوزارة، وآلية تقديمها لمستفيدي الوزارة والجهات، ثم دعم تسريع وتسهيل تنفيذ مبادرات الوزارة التطويرية لوكالاتها. وأضاف: "قطاعات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للمملكة تعد ذات أهمية بالغة في السوق، مما يستدعي ابتكار بيئة متقدمة تقنية تحقق الأهداف، وتجعل الإجراءات سريعة، ما ينتج ذلك إلى تطور الاقتصاد وعلى المستفيدين من جهات ومنشآت وصولاً للأفراد". وتعد "عِلم" شركة سعودية، تديرها كفاءات وطنية متميزة؛ حيث حازت ثقة العديد من الجهات الحكومية والخاصة، وتعدّ من الشركات الرائدة التي تربطها علاقات متميزة بمختلف القطاعات الحكومية في المملكة، عبر تقديم عدد من الخدمات والحلول التي تتضمّن: الخدمات والمنتجات الإلكترونية، والحلول التدريبية والاستشارية، وحلول تقنية المعلومات، إضافة إلى تقديم الدعم الإداري والمساندة، بمستوى احترافي يحقق تطلعات العملاء، مع الإسهام في بناء الخبرات الوطنية، وتوطين تقنية المعلومات