كل من عليها فان

سقط الشهاب ,،
ودعت الحسناء أن يحالفها الحب
وبكت أخرى فقد أجهض الحلم
وهو كالشهب في عيني ،
يجيد إمتلاك مشاعري
ويضيء مسارح العشاق



يبعثرني ثم يعيد ترتيبي
فيشعل البراكين في وجنتي
وتمطر عيناي لهفة وتهاني

أخفي إندهاشي وإعجابي
بتلك الهالة التي فسماء

كي لا يهتز عرش غروري
فيحكي لي قصصه الحمقاء
لتشتعل غيرتي
وينسدل ستار الكبرياء
ويرى عنفوان أنثى بلهاء
يعشق جنون الغيرة
يبتسم ثم ينام

لا يشبه أحد
يشبه صدر السماء
يتسع لي ولغيرتي
وللخيال والمحال

يستيقظ ويغادر بلا عنوان
الو.. الو ..
هاتفه الخلوي مغلق
وأصبحت سجينة بلا ذنب
كأرملة بلا أخ أو أب
تشكي للموج غدر الحب

وفيغضب الموج ويمتص الحزن
وأكمل ساعه تلوى الأخرى
يرحل عام بلا ذكرى
مخازن اللقاء صارت فارغة
ملؤها فئران الشماتة
والخناجر الكآبه

بلا نبض
اصبحت دمية تحكي قصة حياة
لمن لا روح فيها
..


ذاك المساء سقط الشهاب
واسمع صوت المرسال
قد عاد .. قد عاد

بكيت ف دعيت أنني غارقة في االمنام
أستيقظت وإذ به على الباب
ينتظرني من بزوغ الفجر حتى الآن

ااآنستي قاسية حتى الإلتهام
هل لي بحضن يخمد عذاب الحرمان
هل ببعضك كي تدب الحياة على وجه الزمان

لآ ولآ دع الغياب يعطيك مسكرات الكون والأحلام
شد يديها وغرسها في صدره وقال كفاكي عتاب
دعي القلوب تحيي بعد موتتها الصغرى بلا كلام
دعيني ألفظ أنفاس الشوق دون ملام
دعيني ........... فقد نام

أبتليت بعاشق كطفل عنيد
يهوى امتلاك الدمى لكن يمقت أن يشاركه أحد ...



أنطوت صفحة الأحلام
وتتثأب وسادتي
وتقول أخلدي فأحلامك
بحر بلا شطئان
كل من عليها فان
ويبقى الواقع يحطم كل الأمال ...