ماعاد تفرق معي

جمـلة تهز عـرش الرخاء وتخترق عباب السماء وتبيـد كل أشعة الأمل والرجاء .. تختلط المشـاعر لتضيع في دهاليز الضياع وتتصارع الاحاسيـس لتغرس في فؤادي الاوجـاع حيـن أُعطي خنجـري لشخص من أجل حماية نفسه من غـدر الزمان فأكتشف أنني طُعنت بهذا الخنجـر حيــن اخنق سعـادتي بيدي لأُحيي سعـادة غيري فتتولد ابتسامة رضى مصطنعة عن نفسي ويأتي غيري [ لخنـق ] !! ابتسامتي المصطنعه حيـن أُهرول في مد العـون لشخص أوشك على السقوط من اعلى جبل فينجـو ويسحب يده ويسرع بإسقاطـي حيـن أخمـد بريق ابتسامتي من أجل إشعـال ابتسامة شخص حسبته غالي ولكنه يتناسى فضلي ويسعى جاهداُ أن يدمرني ولكن بطريقته حـين أفتح باب قلبي وأعطره وأبخره وأزينه لأستقبـال مالكـه يأتـي ولكنه يرمي قنبـلة مؤقتة تفجر القلب ومايحويه حـين ارى شخـص غالي فأسـرع لضمه وانصـدم بطعنـة يغرسها في احشائـي حيـن أشفـط حزن شخـص أرهقه الهم وأزيد ميزان ضيقي فيأتـي الشخص لينهش لحمي وينـكرني حيـن تتمرمط كرامتـي من أجل احيـاء مدينة الحب والود فأكتشف وللأسف ان المدينة كانت مجـرد سراب وخدعه اتقنها صاحبها حيـن أبكـــي فيضحكــون واتــألم فيرتــاحــون وأمــوت فيحييــون ..!!! حيـن أُعطي صندوق أسراري الصغير الذي يحوي كنوزاً ولآلئ وألماسات ثمينة القلب وأوصيه بالحفاظ عليـه فأنصدم بأن كل من حـولي يملكون كل ماكان في صندوقي فأعود مسرعا ًللإطمئنان على صندوقي فأراه مرمياً على الارض وكل مافيه انتشر حيـن احاول جاهـدا ًأن ابني ناطحة سحاب شاهقة بالود والصدق فيـدمرها اعصـار النفاق والكـذب والتظاهر بعكس مافي النفس حيـن أود الابتسـام, فأبتـسم بــروح بريئه فأُصفـع بكـف الجحود والنكران . حيـن أٌضحي بشئ غالي ونفيس وبطيب نفس طلباً لرضى البعض فيبعونني ويبعونه بثمن بخس حيـن أغـرق في دموعي وأصرخ طلبـاً للنجدة ولكـن يمر الناس مرور الكرام ويتجاهلوني حيـن تحتضـر مشاعري لانها أُبيدت قهـراً حيـن أغرس بذرة حب واسقيها بماء قلبي واسعى جاهـدا ًكي أراها تنمو ولكـن يأتي شخـص ويدوسهـا ليبيد كل ملامح البراءه التي تعلوه حـين أنجرف في عمق محيط هائج من النفاق والخداع وأود الخروج ولكـن أعجز .. فنفسي الطاهره تأبى ان تكون مثلهم لينتهي بها المطاف الموت غرقاً . حيـن ارى أقوالهم غير افعـالهم وأفعالهم عكس أقـوالهم فتنقلب مفاهيم الصدق لدي فأبقى عاجزا ًعن القول أو الفعل حيـن أفقد الأمل في البحث عن الأمل فأجثو على ركبتيّ وأبكي بحــرقة فألمح الأمل مدبراً أُهرول مسرعا ًكي استطيع اللحاق به اركض واركض وحين اقتربت وناديته فرفع النقاب عن وجهه ورأيتـه "حزنـي" الذي لم يمل حيـن اقـول ماأقول ولايوجد قلب لأحتضان كلماتي حين أتـكلم ولا أحد يسمع حين أبكـي ولاأحد يمسح دمعـتي وحيـن أموت وكفن أبيض يغطيني وقبر صغير يحضنني ودمــوع العين تعزينــي