أذهب اليك متخفية في ثياب السكون

كلما إشتعــلت غـضبـــا منــك
كــنت أصــدر صـكا بنفـيك إلــى أقـاصـي قلـبي
وكــل مســاء ..
أمتـطــي ذهـني جــوادا
وأذهــبــ إليــك متخفـية ً فـي ثيــاب الســكون
فتحتــل رؤيتــك نظــري
وتمتـلأ عينــي بمــلامـحـك
وتـُــذاب بـوهــج قــربــك أمــلاح قسـوتـي
و ...
ينسـكب رغمـا عنـي حنيني إليـك
وأعــود
أعــود بغضبٍ مستعـر ٍ أكــبر ممـا كــان
وإجتيــاح ٍ يغمـرنـي أكــبر ممــا قــد يــكـون
وســؤال يعــربـد يتــلو ســؤال
كيفــ أنفيــك بعــيدا بعــيدا
وأعيشــك أســيرة ً دون أغــلال ؟
كـيـف أصــب علــيك لعـنـة رفضـي
وتنقـلب لعـنتـي عــلى قــلبي
فيصبح نبضي عليلا بك ..!
كيــف أحــررني مـن منفــاك ؟
وكلـي يحتــج...
وكلــي يشتــاق...
وكلــي يثـــور...
يتنـازل طــواعيـة ًعــن مُلـكي
ويطــالـب بحــق اللجـــوء إليــك ؟
كيف ؟
ولمــاذا ؟
أحبــك كــل هـــذا الحــبــ
وبحــثتــُ عــن مــيزانٍ يــزن عشـقي
فمــا وجــدتــ ســوى مقيـاس واحــد أعـــترف بـه
ويلائمني
يرضي ولهي
يسكنني
إني عشقتك
بقدر عشقي
ولـن تجــد عشقــا آخــر يشبهــه
تمنحــه فتاةٌ مثلــي
منقوووول